8:10:45
بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟
اخبار عامة / الاخبار
10:41 AM | 2021-09-13 1041
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

رُقيّة "عليها السلام" .. بين الطف والشام !

حضرت السيّدة رقية (عليها السلام) واقعة كربلاء، وهي بنت ثلاث سنوات، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت (عليهم السلام) إلى الكوفة، ومن ثَمّ إلى الشام.

 

ذكر عماد الدين الطبري في كتابه كامل البهائي ص 523 ، أن "بنتاً للحسين (ع) صغيرة كانت مع أسارى كربلاء في الشام، في إحدى الليالي انتبهت بنت الحسين من نومها، وقد رأت أباها مُشَعّثاً، فصارت تحنّ عليه، وتبكي، وتسأل عنه، حتى سمع يزيد بن معاوية صوتها، فأمر لها بالرأس فوُضِع بين يديها، فجزعت وفاضت روحها"

 

توفّيت السيّدة رقية (عليها السلام) في الخامس من صفر 61 هـ ، بمدينة دمشق، ودفنت بقرب المسجد الأموي هناك ، قال فيها الشاعر السيّد مصطفى جمال الدين قصيدة مكتوبة بماء الذهب على ضريحها :- 

 

 

في الشام في مثوى يزيد مرقد             ينبيك كيف دم الشهادة يخلد

رقدت به بنت الحسين فأصبحت           حـــــــتّى حجارة ركنــــه تتوقّد

هيّا استفيقي يا دمشق وايقظي           و غدا على وضر القمامة يرقد

واريه كيف تربّعت في عرشه               تلك الدماء يضوع منها المشهد

سيظل ذكرك يا رقية عبرة                         للظالمين مدى الزمان يخلد

Facebook Facebook Twitter Whatsapp