8:10:45
قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني كربلاء والثورات.. قصة وطن خطّها المجاهدون وألهمها الشعراء العمل بين الجاهلية والإسلام... رحلة إرتقاء من الاحتقار إلى الجهاد العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام كربلاء.. حيث التقى الزهد بالعلم فأنجبت قوافل العلماء والأدباء
اخبار عامة / الاخبار
05:07 AM | 2020-12-19 731
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء... إنتاج التمور زاد عن (150) ألف طن وتصدير الفائض للمغرب والهند

أعلنت مديرية زراعة كربلاء المقدسة، أول امس الخميس المصادف لـ 17 كانون الأول 2020، عن أن انتاجها من التمور خلال الموسم الحالي زاد عن (150) ألف طن ويتم تصدير الفائض من الإنتاج بعد كبسه وتعليبه الى دول المغرب والهند، متوقعةً أن يصل إنتاجها من الحنطة للموسم المقبل ما يزيد عن (90) ألف طن.
وقال مدير زراعة كربلاء "عبد الرزاق الطائي"، في بيان رسمي، إن "أراضي محافظة كربلاء الخصبة تشتهر بزراعة النخيل بالدرجة الأولى وبأشجار الحمضيات بالدرجة الثانية، إذ بلغت مساحاتها المزروعة بهذه الأشجار ما يقرب من (123) ألف دونم بمختلف أنواعها وتتركز زراعتها في الأقضية والنواحي"، مشيراً إلى أن "دائرة البستنة في مديرية زراعة كربلاء أخذت على عاتقها إنشاء محطتيّن في كربلاء لزراعة أمهات النخيل من الأصناف الجيدة والنادرة وتكثيرها، إحداها في منطقة عون والثانية قرب بحيرة الرزازة، وتوزيع الفسائل بين الفلاحين بأسعار زهيدة لزراعتها في بساتينهم، فضلاً عن تخصيص ألفيّ دونم الى العتبة الحسينية لإنشاء مزرعة للنخيل سميت فيما بعد بـ (مزرعة فدك) وأُستخدِمت فيها الطرق الحديثة لتكثير النخيل لا سيما الزراعة النسيجية التي تتميز بمقاومتها الظروف المناخية الصعبة، لذا تستخدمها معظم دول الخليج منذ سنوات".

وأضاف "الطائي" أن "المديرية تتوقع أن يتجاوز الإنتاج هذا العام (150) ألف طن من التمور وبهذا تكون كربلاء المنافس الأقوى بين محافظات الوسط والجنوب"، موضحاً أن "لدى المحافظة أربعة معامل لتعبئة التمور وتغليفها، وتصدر الفائض من إنتاجها الى دول المغرب العربي وأوروبا والهند وباكستان وغيرها فتحمل معها إسم كربلاء لتنقله إلى بقية دول العالم".

وتابع المسؤول المحلي أن "محافظة كربلاء دخلت ضمن مناطق المحور أو منطقة الهدف لزراعة الحنطة والشعير وإستثمار المياه الجوفية المنتشرة في منطقة (20 جزيرة) ضمن قاطع قضاء عين التمر و(61 جزيرة) في المناطق الصحراوية، ولهذا بادرت مديرية زراعة المحافظة بمنح عقود زراعية للمزارعين والمستثمرين بمساحة تتراوح بين (100 - 150) دونماً لإستثمارها بزارعة الحنطة والشعير وتجهيز من يرغب منهم بالمرشّات المحورية وبسعر مدعوم بنسبة (50%) وتقسيط المبلغ المتبقي"، مبيناً أن "المساحات المزروعة بمحصوليّ الحنطة والشعير وحسب الخطة التي أعدّتها المديرية تقدر بـ (104) آلاف دونم يضاف إليها كل عام نحو (20) ألف دونم ويتوقع أن يصل الإنتاج هذا العام الى (90) ألف طن مقارنةً بالعام الماضي الذي وصل الإنتاج فيه الى (74) ألف طن وكل ذلك بفضل التوسع في الخطط الإستثمارية للمديرية وإستزراع مناطق جديدة".

وأشار "عبد الرزاق الطائي" إلى أن "المحافظة تسهم إسهاماً فعالاً في تجهيز البطاقة التموينية من هذين المحصولين، ونأمل أن يكون في الأعوام المقبلة اِكتفاء ذاتي يسد حاجة المحافظة"، لافتاً إلى أن "المحافظة تشهد إكتفاءً ذاتياً في أغلب أشهر السنة من الطماطم والخيار والباذنجان والفلفل وبهذا فإنها تسهم بنسبة كبيرة في سدّ حاجة السوق المحلية من هذه المحاصيل رغم إستمرار جائحة كورونا وتأثيرها المباشر على المواطنين وعلى الإقتصاد بصورة عامة".

 

المصدر:  https://www.mawazin.net/Details.aspx?Jimare=134591

Facebook Facebook Twitter Whatsapp