8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء دعوة ... الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة:  (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
09:57 AM | 2020-12-19 588
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تقرير يكشف سبب تدهور الطاقة الكهربائية في كربلاء المقدسة وكيفية توزيعها على المناطق بالمحافظة

أكّد مصدر مسؤول في دائرة كهرباء كربلاء المقدسة يوم أمس الجمعة المصادف لـ 18 كانون الأول 2019، إن المحافظة تحصل على (390) ميغا واط من الطاقة الكهربائية في الوقت الذي كانت تحصل على أكثر من (800) ميغا واط خلال ذروة فصل الصيف.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر إسمه لوكالات أنباء محلية، إن "الطاقة التوليدية في العراق إنخفضت الى النصف بسبب الغاز المستورد، حيث كان العراق يولد ما يقارب (20,000) ألف ميغا واط خلال فصل الصيف مع المستورد وإنخفض اليوم الى (10,000) ميغا واط بسبب عدم الحصول على الغاز للمحطات من الجمهورية الاسلامية الإيرانية"، مشيراً الى أن "حصول كربلاء على (390) ميغا واط من الكهرباء في هذه الأيام، يعني حصول المواطن على ساعة كهربائية واحدة كل ثلاث ساعات قطع، حيث أن بعض المناطق لا تنقطع عنها الكهرباء كونها حاصلة على إستثناءات من الوزارة ومنها مركز المدينة القديمة التي تشمل بالقطع المبرمج أربع ساعات فقط يومياً وهي تحصل على (90) ميغا واط من شبكة الطوارئ، إضافة الى المناطق المجاورة لمحطة الخيرات الكهربائية التي تحصل على (30) ميغا واط، وقد هدد الأهالي المحطة بالإغلاق في حال تم شمولهم بالقطع الكهربائي".

وتابع المصدر المسؤول أنه "يحصل معمل إسمنت كربلاء على (20) ميغا واط، ولكن وفق جباية، حيث تستفيد الوزارة من أموال جباية المعمل"، مبيناً أن "(12) ميغا واط تغذي مناطق تحتوي على مزارع غربي كربلاء يعود بعضها لشخصيات لديها نفوذ بالمحافظة، وأن أغلب سحب هذه المزارع من الطاقة هو على شكل تجاوز حيث يبلغ طول هذا الخط الى أكثر من (80) كم".

وختم المصدر حديثه بالقول، "كما تغذي (60) ميغا واط من الطوارئ المستشفيات ومشاريع الماء والمضخات والعتبات المقدسة بالمحافظة".

وكانت لجنة التعاقدات الكهربائية في مجلس النواب قد كشفت الاسبوع الماضي، عن حجم الإنفاق الفعلي على ملف الطاقة، منذ عام 2005 وحتى عام 2019.

وقالت اللجنة في بيان صحفي، إن "حجم الإنفاق الفعلي الكلي في وزارة الكهرباء منذ عام 2005 ولغاية عام 2019، بلغ (96,621,901,499,000) ست وتسعون ترليوناً وستمائة وواحد وعشرون ملياراً وتسعمائة وواحد مليون وأربعمائة وتسع وتسعون ألف دينار عراقي".

وعلى صعيد ذي صلة، أكّدت وزارة الكهرباء، يوم أمس الجمعة، إن محطات جديدة ستدخل إلى المنظومة الوطنية قريباً، فيما كشفت عن أسباب تراجع تجهيز الكهرباء.

كما أكّد وزير الكهرباء "ماجد محمد حنتوش" خلال الاسبوع الماضي، على المضي في الربط الكهربائي مع الأردن ومصر، بينما لفت الى أن "التفضيل بين الدول يأتي وفقاً لمصالح البلاد"، مضيفاً "نحن في طور الربط الكهربائي الأردني بحدود نقل (300) كم والذي سينجز خلال سنتين ونكمل بعدها الربط مع مصر خلال مدة 3 سنوات".

من جانبه كشف النائب "أمجد العقابي" في وقت سابق من الشهر الجاري، عن أسباب استمرار أزمة الكهرباء في محافظات عدة.

وقال "العقابي" إن "إستمرار أزمة الكهرباء والسبب الرئيسي في إنقطاع الطاقة الكهربائية، هو إنخفاض ضغط الغاز الإيراني لمحطات ومنها القدس الحرارية والصدر الغازية وبسماية والمنصورية، كون وزارة النفط المتعاقدة مع الجانب الإيراني لإستيراد الغاز ووزارة الكهرباء لمدة سنة لم تدفع مستحقات الى الجانب الايراني كمستحقات الغاز، ما أدى الى ان الجانب الايراني لم يعد يدفع الغاز بالصورة الصحيحة".

 

المصدر:  http://www.non14.net/public/131505

Facebook Facebook Twitter Whatsapp