طالب الإتحاد الفرعي للجمعيات الفلاحية التعاونية في قضاء الهندية "أحد أفرع الإتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في كربلاء المقدسة"، وزارة الزراعة عبر دائرة البيطرة التابعة للوزارة بتوفير اللقاحات والعلاجات اللازمة لفيروس "تعفن الغلاصم".
وقال رئيس الإتحاد الفرعي للجمعيات الفلاحية التعاونية في قضاء الهندية "علي ناعور مكي" في تصريح لوكالات أنباء محلية، إن "الإصابات بهذا الفيروس تنتشر في بداية فصل الخريف وفصل الربيع من كل عام وتنخفض عند إنخفاض درجة الحرارة إلى أقل من (16) درجة مئوية"، مطالباً "دوائر البيطرة وبالخصوص وزارة الزراعة بتوفير العلاجات أو اللقاحات اللازمة حفاظاً على الثروة السمكية التي تعدّ رافداً من روافد الإقتصاد العراقي".
من جهته قال المهندس الزراعي "عباس حسين مردان" مسؤول شعبة الأسماك في مديرية زراعة كربلاء، إن "حالات نفوق الأسماك تكررت خلال الـ (٣) سنوات الأخيرة ونقوم بمتابعتها من خلال الكشوفات الموقعية بالتنسيق مع المستوصف البيطري لكننا لم نشهد أي حالة نفوق ضمن المشاريع المجازة من قبلنا في كربلاء والتي تبلغ (١٢) بحيرة".
من جهة أخرى نفى الدكتور "وسام الجابري" مدير المستشفى البيطري في كربلاء المقدسة أي ظهور للإصابة بهذا المرض بين الأسماك في كربلاء، مؤكداً إن "حالة الهلاك التي ظهرت في أحد أحواض قضاء الحسينية في كربلاء كانت بسبب مرض بكتيري طفيف جداً".
وبيّن "الجابري" أن "المستشفى البيطري في كربلاء قام بزيادة فرق التحري والرصد عن هذا المرض تزامناً مع ظهور إصابات في المحافظات المجاورة، وكإجراء احترازي قمنا بإبلاغ المربين ببيع أسماكهم وأقمنا لهم ندوات إرشادية وتوعوية حول خطورة الفيروس وطرق الوقاية منه".