8:10:45
أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني كربلاء والثورات.. قصة وطن خطّها المجاهدون وألهمها الشعراء العمل بين الجاهلية والإسلام... رحلة إرتقاء من الاحتقار إلى الجهاد العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام
اخبار عامة / الاخبار
03:04 AM | 2020-12-03 767
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المصريون يلغون إحتفالاتهم بذكرى إستقرار رأس الحسين بسبب كورونا

ذكر موقع "اليوم السابع" الإخباري المصري شبه الرسمي، أنه وللمرة الأولى في التاريخ الحديث، يتم إلغاء إحتفالات المصريين بمولد سيد شباب أهل الجنة الإمام السبط الحسين "عليه السلام" في ذكرى إستقرار الرأس الشريف بمرقدها الآن في مسجده بمنطقة "الجمالية" بسبب جائحة كورونا، حيث إعتاد المصريون على إقامة الاحتفالات لمدة أسبوع كامل تبدأ منذ أمس الثلاثاء وتنتهى في الثلاثاء الأخير من شهر ربيع الآخر.

لم يحدث أن تم إلغاء إحتفالات المصريين بتلك الذكرى، وإن كان يمكن إدخال بعض التعديلات عليها بسبب ظروف سياسية تعرّضت لها البلاد في أوقات ماضية، ورغم ذلك لم يتم إلغاء إفتراش المريدين للشوارع الجانبية لمسجد الإمام الحسين، إلا أن هذا العام تم إلغاء الموالد تنفيذاً لقرار رئيس الوزراء حفاظًا على صحة المواطنين من التجمعات نظراً لإنتشار فيروس كورونا المستجد.

فلم يتم إلغاء إحتفالات مولد الحسين من قبل حتى في عام 1967رغم قرار المشير "عبد الحكيم عامر" آنذاك، بإلغاء كافة أشكال الإحتفالات إلا أنه ثبت حضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الإحتفال بالمولد النبوى الشريف ولم يتم إلغاء الإحتفالات بموالد آل البيت "عليهم السلام"، فلم يُعرَف أن تم إلغاء إحتفال ذكرى إستقرار الرأس من قبل، رغم أنه تم إلغاء مولد السيدة زينب "عليها السلام" في عام 2009، ومولد السيد البدوي في اعقاب إغتيال الرئيس محمد أنور السادات.

من جانبها أكّدت المشيخة العامة للطرق الصوفية، إلتزامها بقرارات رئيس مجلس الوزراء بشأن إلغاء الموالد في ظل إنتشار جائحة كورونا.

وأشار الموقع الإخباري الى أن الإمام الحسين "عليه السلام" كان قد ولد في الثالث من شهر شعبان للسنة الرابعة من الهجرة، وإستشهد في أرض كربلاء في العاشر من المحرم سنة 61 هـ، ففي اليوم العاشر من المحرم وقعت حادثة كربلاء المروعة التي قُتِل فيها الإمام الحسين حفيد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلم" وابن الإمام على بن أبى طالب "عليه السلام"، فيما تختلف الآراء حول مكان وجود رأس الإمام، حيث يقول الشيعة أنه بكربلاء مع الجسد، في حين يوجد خلاف لدى أهل السنة والجماعة حول مكانه، فمنهم من يتفق مع ما يرى الشيعة السابق حول دفن الرأس الشريف مع الجسد في كربلاء، غير أن كثيرين يرون أن الرأس دفن واستقر في القاهرة.

وفى كتابه "أبو الشهداء الحسين بن علي"، قال "عباس محمود العقاد"، إنه "إتفقت الأقوال في مدفن جسد الحسين (عليه السلام)، وتعددت أيما تعدد في موطن الرأس الشريف، فمنها: (أن الرأس قد أعيد بعد فترة إلى كربلاء فدفن مع الجسد فيها)، ومنها: أنه (أرسل إلى عمرو بن سعيد بن العاص والى يزيد على المدينة، فدفنه بالبقيع عند قبر أمه فاطمة الزهراء)، ومنها: أنه (وجد بخزانة ليزيد بن معاوية بعد موته، فدِفن بدمشق عند باب الفراديس)، ومنها: أنه (كان قد طيف به في البلاد حتى وصل إلى عسقلان فدفنه أميرها هناك، وبقى بها حتى استولى عليها الإفرنج فى الحروب الصليبية؛ فبذل لهم الصالح طلائع وزير الفاطميين بمصر ثلاثين ألف درهم على أن ينقله إلى القاهرة، حيث دفن بمشهده المشهور)".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                                                                                

Facebook Facebook Twitter Whatsapp