كشف رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة "وليد حمد الكَريطي" عن وجود فارق كبير في تسويق الذرة الصفراء من الفلاحين الى الحكومة مقارنةً بالعام الماضي من حيث الكمية.
وعزا "الكَريطي" السبب في هذه الزيادة إلى تقليص الروتين وإعتماد واقع حال للإستغلال الفعلي للفلاحين كذلك وفرة المياه وزيادة الجرعة السمادية.
جاء ذلك أثناء تفقده صباح يوم الخميس الماضي، المصادف لـ 19 تشرين الثاني 2020، لمعمل تفريط وتجفيف الذرة الصفراء في كربلاء المقدسة والتابع لوزارة الزراعة "شركة ما بين النهرين العامة للبذور" للوقوف على أهم المعوقات التي يعانيها المعمل وكذلك المشاكل التي تقف أمام الفلاحين والمزارعين المسوقين لمحصول الذرة الصفراء.
وقال رئيس الإتحاد في تصريح صحفي، إنه "كان لنا اليوم زيارة لمعمل تفريط وتجفيف الذرة الصفراء في كربلاء، واللقاء بمدير المعمل وكان الحوار حول آلية استلام محصول الذرة لهذا العام بكمية متوقعة تصل إلى (5,811 طن) لخطة أعدتها مديرية زراعة كربلاء"، مضيفاً أنه "تم أيضاً النقاش حول كيفية إستلام المحصول، وكان هنالك فارق كبير بالنسبة للعام الماضي من حيث الكمية والسبب يعود إلى تقليص الروتين وإعتماد واقع حال للإستغلال الفعلي للفلاحين، وكذلك وفرة المياه وزيادة الجرعة السمادية".
ولفت "الكَريطي" إلى إنه "يأمل من الحكومة المركزية إطلاق مستحقات الفلاحين للعام الماضي وهذه السنة لمحصول الذرة الصفراء لكي يتمكن الفلاحين من زراعة أراضيهم مستقبلاً"، داعياً وزارة الصناعة والمعادن أن تجد منافذ تصنيعية أخرى لمحصول (الذرة الصفراء) كصناعة الزيوت وكذلك إستعمالها كبذور بدل استيرادها.
المصدر: http://non14.net/public/130365