ناشد أهالي كربلاء المقدسة، أمس الثلاثاء المصادف لـ 17 تشرين الثاني 2020، الحكومتيّن المركزية والمحلية، بإطلاعهم على الأسباب التي تقف أمام تشغيل المستشفى التركي بعد مرور أكثر من (٤) أشهر على إفتتاحه بشكل رسمي من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مواطنين قولهم إن "المستشفى التركي الذي افتتح بعد (١٠) سنوات من المباشرة بإنشائه، لا يزال مغلقاً أمام المواطنين والمرضى على الرغم من إفتتاحه بشكل رسمي من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في الـ ١٤ من تموز الماضي، وعلى الحكومتيّن المركزية والمحلية بيان الأسباب التي تقف أمام عدم تشغيل المشفى بشكل فعلي".
وأضاف المواطنون أن "المستشفى من المؤمل أن يخدم الأهالي في قضاء الحر والأحياء السكنية التي تحيط به، وبما يقدّر بأكثر من ٣٠ حياً سكنياً، وفي حال إدخاله الخدمة الفعلية، سيقلل من عدد المراجعات لمدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبية".
يذكر أن المستشفى التركي في كربلاء كان قد بدأ العمل فيه في العام ٢٠١٠ وبعد توقف وإستئناف، تم إفتتاحه بشكل رسمي في تموز الماضي إلا أنه لا يزال مغلقاً دون أن توضح الجهات ذات العلاقة السبب وراء ذلك.