8:10:45
بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء دعوة ... الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة:  (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
08:10 AM | 2020-11-18 1059
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موسوعة كربلاء الحضارية تصف مداخل حصن الاخيضر في كربلاء

 لحصن الاخيضر اربعة مداخل في منتصف كل ضلع من الأضلاع الأربعة في السور الخارجي اكبرها المدخل الذي يقع في شمال الحصن، عرضه 16 م ويبرز بخمسة أمتار، ويقع في وسط الواجهة الشمالية ويفضي هذا المدخل إلى رحبة أبعادها 5،80 م طولاً وعرضها ۳ م وعلى جانبي هذه الرحبة غرفتان خصصتا للحرس، يلي الرحبة دهليز طوله 13 م ونلاحظ في الجدار وعلى ارتفاع ۲٫۷۰ م حفرة مربعة قياسها 18×18 سم على جانب الجدارين الشرقي والغربي ويبدو انها مخصصة لخشبة المزلاق الذي يغلق الباب مما يؤكد بان هذا المدخل هو المدخل الرئيس للحصن ويجب احكامه جيداً.

 ان سقف هذا الدهليز مقبى بسبعة اقبية متتالية بين كل قبو مزغل افقية يرشق المدافعون من الغرفة الكائنة فوق هذا الدهليز القذائف والسهام. او اي مادة قاتلة. إذا تمكن العدو من اجتياز المدخل الرئيسي للحصن فانه يهلك في هذا الدهليز، ولا نجد مثل ذلك في اي حصن اخر الا في حصن الاخيضر فقط.

ومن التحصينات الاخرى لهذا المدخل الشمالي وجود باب حديدي ينزلق رأساً من الاعلى ويعرف مثل هذا النوع من الأبواب بالسقاطة او المتراس، والفكرة هي عمل باب او حاجز من قضبان حديدية تتقاطع مع بعضها وتوضع امام الباب الخشبي الرئيس عند هجوم الأعداء، وهذا الحاجز الحديدي يرفع إلى الأعلى في أوقات السلم، وينزل إلى الأسفل عند الحاجة، ويتم رفعه إلى الأعلى بواسطة حبال قوية تلف حول بكرة بوابة المدخل وعن طريق مجريين رأسيين جانبيين، يتم رفع وتنزيل هذا الحاجز الحديدي.

 وعند الحاجة والشعور بالخطر والتهديد، وتفك الحبال للحاجز الحديدي فيسقط بثقله الكبير لسد المدخل للحصن. ولا يحتاج لرفع هذا الحاجز الحديدي عند زوال الخطر، الا إلى جهد عدد من الرجال بواسطة البكرة، ويرتفع الحاجز الى الاعلى، اما إذا حاول الاعداء من رفع هذا الحاجز فانهم سيكونون عرضة لرمي السهام والحراب واسقاط المقذوفات فوق رؤوسهم من المزاغل الأفقية من قبل المدافعين عن الحصن.

وقد اكد العديد من الباحثين والمختصين في العمارة الاسلامية ومنهم الاستاذ الدكتور "فريد شافعي" أن مثل هذا التصميم الدفاعي لأبواب الحصون هو الأول من نوعه بالعالم الاسلامي وقد شمل هذا الاسلوب الدفاعي ابواب الحصن الأربعة لذا اعتبر هذا التحصين ابتكاراً جديدة للعرب المسلمين ظهر واضحاً في حصن الاخيضر وعليه يمكن اعتبار ذلك تطوراً مهماً في الهندسة الحربية العربية.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، ج1، ص104-105.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp