8:10:45
موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني
اخبار عامة / الاخبار
02:10 AM | 2020-11-18 1047
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موسوعة كربلاء الحضارية تصف مداخل حصن الاخيضر في كربلاء

 لحصن الاخيضر اربعة مداخل في منتصف كل ضلع من الأضلاع الأربعة في السور الخارجي اكبرها المدخل الذي يقع في شمال الحصن، عرضه 16 م ويبرز بخمسة أمتار، ويقع في وسط الواجهة الشمالية ويفضي هذا المدخل إلى رحبة أبعادها 5،80 م طولاً وعرضها ۳ م وعلى جانبي هذه الرحبة غرفتان خصصتا للحرس، يلي الرحبة دهليز طوله 13 م ونلاحظ في الجدار وعلى ارتفاع ۲٫۷۰ م حفرة مربعة قياسها 18×18 سم على جانب الجدارين الشرقي والغربي ويبدو انها مخصصة لخشبة المزلاق الذي يغلق الباب مما يؤكد بان هذا المدخل هو المدخل الرئيس للحصن ويجب احكامه جيداً.

 ان سقف هذا الدهليز مقبى بسبعة اقبية متتالية بين كل قبو مزغل افقية يرشق المدافعون من الغرفة الكائنة فوق هذا الدهليز القذائف والسهام. او اي مادة قاتلة. إذا تمكن العدو من اجتياز المدخل الرئيسي للحصن فانه يهلك في هذا الدهليز، ولا نجد مثل ذلك في اي حصن اخر الا في حصن الاخيضر فقط.

ومن التحصينات الاخرى لهذا المدخل الشمالي وجود باب حديدي ينزلق رأساً من الاعلى ويعرف مثل هذا النوع من الأبواب بالسقاطة او المتراس، والفكرة هي عمل باب او حاجز من قضبان حديدية تتقاطع مع بعضها وتوضع امام الباب الخشبي الرئيس عند هجوم الأعداء، وهذا الحاجز الحديدي يرفع إلى الأعلى في أوقات السلم، وينزل إلى الأسفل عند الحاجة، ويتم رفعه إلى الأعلى بواسطة حبال قوية تلف حول بكرة بوابة المدخل وعن طريق مجريين رأسيين جانبيين، يتم رفع وتنزيل هذا الحاجز الحديدي.

 وعند الحاجة والشعور بالخطر والتهديد، وتفك الحبال للحاجز الحديدي فيسقط بثقله الكبير لسد المدخل للحصن. ولا يحتاج لرفع هذا الحاجز الحديدي عند زوال الخطر، الا إلى جهد عدد من الرجال بواسطة البكرة، ويرتفع الحاجز الى الاعلى، اما إذا حاول الاعداء من رفع هذا الحاجز فانهم سيكونون عرضة لرمي السهام والحراب واسقاط المقذوفات فوق رؤوسهم من المزاغل الأفقية من قبل المدافعين عن الحصن.

وقد اكد العديد من الباحثين والمختصين في العمارة الاسلامية ومنهم الاستاذ الدكتور "فريد شافعي" أن مثل هذا التصميم الدفاعي لأبواب الحصون هو الأول من نوعه بالعالم الاسلامي وقد شمل هذا الاسلوب الدفاعي ابواب الحصن الأربعة لذا اعتبر هذا التحصين ابتكاراً جديدة للعرب المسلمين ظهر واضحاً في حصن الاخيضر وعليه يمكن اعتبار ذلك تطوراً مهماً في الهندسة الحربية العربية.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، ج1، ص104-105.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp