8:10:45
بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء دعوة ... الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة:  (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
12:50 PM | 2020-11-16 638
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موسم جني التمر يوفر دخلاً للأمهات المعيلات في كربلاء

تعمل مجموعة من الأمهات المعيلات الفقيرات في العراق بفرز أطنان من التمر كل عام قبل تعبئتها في صناديق إستعداداً لتصديرها إلى دول مثل الصين.

فمنذ عام 2004، يُوظِّف مصنع صغير لتعبئة التمور في ضواحي كربلاء نحو (100) إمرأة خلال موسم التمر ويتيح لهن فرص عمل لنحو سبعة أشهر، حيث أن معظم هؤلاء النسوة اللائي يعملن في المصنع هن أمهات معيلات يتولين رعاية أطفالهن بمفردهن ودون مصدر آخر للدخل.

وقال صاحب شركة "تمور السلطان" المحلية "حسين السلطان" في حديث صحفي، "عملنا بصورة عامة يبدأ بجني المحصول في بداية الشهر العاشر ومن ثم تصدير كميات كبيرة من التمور إلى الدول الخارجية بكافة الأصناف"، مضيفاً "نستخدم أيدي عاملة كبيرة لفصل التمور الجيدة، وكذلك لمساعدة العوائل المتعففة في معملنا، ونحن والحمد الله نوفر لهن وسائط نقل التي تُحضرهن وترجعهن لبيوتهن".

وتقول العجوز "أم عادل" التي تعمل في مصنع "تمور السلطان" قرب مدينة كربلاء خلال موسم جني البلح، إن "النساء العاملات في المصنع ليس لديهن من يعولهن أو يعول أطفالهن، ولذلك فإن المصنع يوفر لهن مصدر دخل رغم أنه يعمل لسبعة شهور فقط من كل عام"، فيما يوضح صاحب المصنع أن المشروع لا يحقق ربحاً في بعض الأحيان لكنه يستمر في العمل من أجل العاملات الفقيرات.

وقالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسِف" في تقرير نُشر في يوليو/تموز الماضي، إن "هناك نحو 4.5 مليون عراقي يعيشون تحت خط الفقر بسبب جائحة كوفيد-19 والآثار الاجتماعية والاقتصادية التي ترتبت عليها".

وكان العراق ينتج نحو ثلاثة أرباع الإنتاج العالمي من التمر لكن الحروب وتغير المناخ والإهمال على مدى عقود تسببت في تراجع حصته من الإنتاج العالمي للتمور إلى نحو خمسة في المئة فقط.

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp