8:10:45
موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني
اخبار عامة / الاخبار
06:50 AM | 2020-11-16 633
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موسم جني التمر يوفر دخلاً للأمهات المعيلات في كربلاء

تعمل مجموعة من الأمهات المعيلات الفقيرات في العراق بفرز أطنان من التمر كل عام قبل تعبئتها في صناديق إستعداداً لتصديرها إلى دول مثل الصين.

فمنذ عام 2004، يُوظِّف مصنع صغير لتعبئة التمور في ضواحي كربلاء نحو (100) إمرأة خلال موسم التمر ويتيح لهن فرص عمل لنحو سبعة أشهر، حيث أن معظم هؤلاء النسوة اللائي يعملن في المصنع هن أمهات معيلات يتولين رعاية أطفالهن بمفردهن ودون مصدر آخر للدخل.

وقال صاحب شركة "تمور السلطان" المحلية "حسين السلطان" في حديث صحفي، "عملنا بصورة عامة يبدأ بجني المحصول في بداية الشهر العاشر ومن ثم تصدير كميات كبيرة من التمور إلى الدول الخارجية بكافة الأصناف"، مضيفاً "نستخدم أيدي عاملة كبيرة لفصل التمور الجيدة، وكذلك لمساعدة العوائل المتعففة في معملنا، ونحن والحمد الله نوفر لهن وسائط نقل التي تُحضرهن وترجعهن لبيوتهن".

وتقول العجوز "أم عادل" التي تعمل في مصنع "تمور السلطان" قرب مدينة كربلاء خلال موسم جني البلح، إن "النساء العاملات في المصنع ليس لديهن من يعولهن أو يعول أطفالهن، ولذلك فإن المصنع يوفر لهن مصدر دخل رغم أنه يعمل لسبعة شهور فقط من كل عام"، فيما يوضح صاحب المصنع أن المشروع لا يحقق ربحاً في بعض الأحيان لكنه يستمر في العمل من أجل العاملات الفقيرات.

وقالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسِف" في تقرير نُشر في يوليو/تموز الماضي، إن "هناك نحو 4.5 مليون عراقي يعيشون تحت خط الفقر بسبب جائحة كوفيد-19 والآثار الاجتماعية والاقتصادية التي ترتبت عليها".

وكان العراق ينتج نحو ثلاثة أرباع الإنتاج العالمي من التمر لكن الحروب وتغير المناخ والإهمال على مدى عقود تسببت في تراجع حصته من الإنتاج العالمي للتمور إلى نحو خمسة في المئة فقط.

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp