8:10:45
بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء دعوة ... الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة:  (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
10:26 AM | 2020-11-10 681
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الرحالة الإنكليزي يصف المرقدين الشريفين

 جون أشر عالم جغرافي إنكليزي ــ عضو الجمعية الجغرافية الملكية في لندن ــ توجه للاطلاع على المرقدين المقدسين، وابتدأ بمرقد الأمام الحسين (عليه السلام) وحيث انه من الصعب أن يدخله، فقد آثر التقرب اليه من الباب الكبير (باب القبلة) ولما وصل إلى ساحة الباب الكبير الأمامية للصحن الحسيني بقصد الملاحظة والتفرج، حثه القواسون المرافقون له على المغادرة خشية أن يجتمع الناس والمتطرفون من حولهم، فيقع ما لم يكن في الحسبان.

غير ان أحد القواسين أخذهم إلى دار أحد التجار، كان قد سكن بغداد مدة من الزمن، واتصل بالمقيم البريطاني في قضاء حاجة له، فرحب بهم في بيته حينما علم بأنه من الإنكليز، وأقعدهم بقرب أحد الشبابيك المطل على الصحن ليتمكنوا من مشاهدة المرقد المقدس بهيبته الكاملة.

ولما وصف الروضة الحسينية قال: أن ساحة الصحن المحيط بالضريح المقدس، والمحاطة هي نفسها بالبيوت، لم تكن مبلطة. وأن جنائز المتنفذين والموسرين من الشيعة، الذين كان بوسعهم دفع الرسوم والنفقات المطلوبة كانت تدفن فيه.

كما وصف قبة مرقد الحسين والمنائر المذهبة، والجدران والافاريز المزينة بالقاشاني الجميل وغيره بالوصف المألف المعروف.

وبخصوص مرقد ابي الفضل العباس (عليه السلام) فقد شاهده من سطح أحد المنازل القريبة من الصحن وقال عنه: إنه كثير الشبه بمرقد الحسين (عليه السلام)، لكن صحنه المحيط بالحضرة أضيق من صحن الحسين وغير مبلط، كذلك كان يستعمل للدفن.

 وقد وجد صحن العباس مكتظة بالمعممين الذين كانوا يجلسون للتسكع وتزجية الوقت، او لأداء الصلاة لكنه في كلتا الحالتين من المشاهدة للصحنين الشريفين لم يتمكن من معرفة شيء من داخل الحرم.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج1، ص84.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp