8:10:45
في ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام).. ملتقى علمي في بغداد يجسّد فكره القيادي والتأسيسي مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في المعهد التقني كربلاء  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء يُصدر كتاباً يُسلّط الضوء على تاريخ الهندية خلال الاحتلال البريطاني تعزية  مركز كربلاء للدراسات والبحوث يشارك في مؤتمر علمي دولي لتعزيز البحث العلمي من مركز كربلاء للدراسات والبحوث... إصدار علمي يسلط الضوء على أفضليّة الرسول الأعظم في القرآن الكريم جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص بحضور ومشاركة مركز كربلاء... معرض فني وثقافي في جامعة بغداد يُمهّد للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين مركز كربلاء للدراسات والبحوث وجامعة بغداد يبحثان تحضيرات المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاب "بغداد مهد الحوزة العلمية" قراءة في كتاب... وثائق بريطانيا السرّية عن الجزيرة العربية على رفوف مكتبة مركز كربلاء في مكتبة مركز كربلاء... موسوعة "الوردي" تقرأ المجتمع العراقي بعيون التاريخ مركز كربلاء يقيم ندوة علمية حول تحديات التلوث البيئي في كربلاء المقدسة دعوة  المركز يقيم ندوة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:58 AM | 2022-06-19 1424
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سوق التجار الكبير رمز ثقافي عريق

كتب الدكتور هاشم جعفر قاسم في الفصل الثاني من مؤلفة الموسوم (سوق التجار الكبير .. شاهد لألف عام)، " قيل بصدق: (السوق مدرسة)، فهو إحدى أهم مدارس الحياة التي يتعلم فيها ومنها الإنسان، فأن الحياة ليست مدارس رسمية تعطي العلم فقط، بل لابد من مدارس اجتماعية يتعلم فيها الفرد آليات وأساليب التعامل مع المجتمع" مضيفاً إن " من هنا جاء حرص بعض العوائل والبيوتات على دفع أبنائها للعمل في السوق، ففضلاً عن أهمية تعليمه مهنة يكسب منها قوته ويؤمن منها عيشه، فإن شخصيته الاجتماعية سوف تصقل، ويصبح شخصاً مكتمل الرجولة اجتماعياً قادراً على تأمين معيشته اقتصادياً "

وذكر الدكتور هاشم إنه " لا يمكن للتاجر أن يكون ناجحاً مالم يبتدئ حياته كـ (صانع)، فحتى لو كان صاحب رأسمال (موروث أو مكتسب) يمكنه من فتح محل للتجارة، فإنه سوف يفشل لاحقاً لفقدانه الخبرة، وحتى كبار التجار فانهم يدفعون بأبنائهم ليكونوا (صناعاً) ويكتسبون الخبرة لكي يصبحوا بعدها تجاراً ناجحين، وخلاف ذلك، فإنهم لا يستطيعون الحفاظ على الثروة المادية والاجتماعية التي يورثها لهم آباؤهم"

و يواصل هاشم جعفر إن " التعلم في الصغر، كالنقش على الحجر، كما تقول الحكمة، فإن الآباء وأولياء الأمور يرسلون أبناءهم إلى السوق وهم صغار السن، حتى مع ظهور المدارس الرسمية ودخول الأولاد منها، فإن آباءهم لم يقطعوا الصلة بينهم وبين السوق، كالعمل في العطلة الصيفية أو أيام العطل وأوقات الفراغ، وقد لا تكون الحاجة المادية هي الدافع وراء ذلك، فأن أغلب الأحيان يرسل الأب ولده إلى أحد التجار المعروفين طالباً منه أن يعمل لديه، وإذا كانت هناك علاقة وثيقة بينها فإن التاجر سيستجيب، أو أنه هو من يطلب من الأب أن يعمل لديه، وهكذا تنشأ علاقة جديدة بين (استاد) و(صانع) تحكمها قوانين العمل بعيداً عن أية اعتبارات أخرى حتى لو كانا أباً و ابن"

ومن الجدير بالذكر انه إذا كان طالب العمل (الصانع) غريبا وغير معروف او موثوق، فأن التاجر يسأل عنه وعن سلوكياته وعن عائلته.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp