يواصل الموقع الرسمي لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، نشر أبرز معالم مدينة كربلاء المقدسة الحضارية والدينية والإنسانية الزاخرة بالأدب والثقافة والعلوم.
ذكر الاستاذ مرتضى الاوسي في "ومضات من تاريخ التعليم في كربلاء" ضمن سطور الفصل الثاني من الصفحة 43 أبرز المدارس الدينية التي أسست في المدينة وقال الأوسي، ان"من بين أبرز المدارس الدينية هي مدرسة ابن الفهد الحلي والتي تقع في شارع الحسين الممتد من باب القبلة، وفيها مزار العالم والعارف الشيخ أحمد بن فهد الحلي الاسدي المولود سنة 757 هـ"
ووصف الأوسي هذه المدرسة بأنها تحتوي على 40 غرفة يسكنها طلبة العلم، وفيها مساحة واسعة ذات طابقين،و كان التجديد الأول لبنائها سنة 1358 هـ، اما التجديد الثاني للمدرسة تم على نفقة جميع من المؤمنين بينهم المرجع الديني السيد محسن الطباطبائي الحكيم وذلك عام 1384هـ، وتحتوي على مدرسة عامة بإسم (مكتبة الرسول الأعظم).
وأضاف "اما المدرسة الثانية هي مدرسة الإمام الخطيب الدينية والتي تم إنشائها في عام 1357هـ، الموافق 1937م، على يد العلامة الفاضل الشيخ محمد بن داود الخطيب، و تقع في محلة المخيم و يتلقون في فصولها الطلاب مبادئ اللغة العربية والعلوم الدينية غير أنها مدرسة شبه رسمية وكانت فترة الدراسة فيها خمس سنوات"
وأشار الباحث بأن المدرسة الثالثة هي مدرسة الإمام الباقر عليه السلام والتي أساسها السيد عماد الدين السيد محمد طاهر البحراني سنة 1381هـ، وتقع في محلة باب الخان قرب الفسحة، و تحتوي على عدد من الغرف يسكنها طلبة العلم، و فيها مكتبة عامة كانت تتضمن إقامة مراسيم المناسبات الدينية فضلا عن إصدار بعض الكتب الخاصة بالتعليم الديني"