8:10:45
مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة اسبوع في لمحة - ابرز ماجاء في الاسبوع السابق برنامج الرحالة - البريطاني جيمس بيلي فريز استئناف الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بمشاركة وفد أكاديمي متخصص من باكستان: مركز كربلاء يقيم ندوة علمية عن الجغرافية البشرية والزخارف الهندسية شرّ الأصدقاء ... محمد جواد الدمستاني رحالة هندي يكشف عن البعد العالمي والروحي لكربلاء المقدسة في أوائل القرن العشرين المركز يقيم ندوة توعوية عن الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع موقف السلطات العثمانية من إقامة الشعائر الحسينية في العراق الحق الشخصي بين القانون والتاريخ والمقارنة... مرجع قانوني متكامل في مكتبة مركز كربلاء إعمار مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) سنة 283هـ على يد الداعي الصغير تعزية مدير المركز يحضر فعاليات المؤتمر التخصصي العلمي الأول لكلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء موقف السلطات العثمانية من مشاركة أهالي لواء كربلاء في الوظائف الإدارية حُكم الشيخ خزعل بن جابر واحتلال إمارة عربستان رئيس جامعة المصطفى في العراق يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة واسط تقيم ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين كهوف الطار وطرق المواصلات القديمة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
10:25 AM | 2025-04-09 265
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

رحالة هندي يكشف عن البعد العالمي والروحي لكربلاء المقدسة في أوائل القرن العشرين

شهدت كربلاء المقدسة في عام 1328 هـ (1910م) زيارة قام بها الرحّالة الهندي محمد هارون الهندي، المعروف بلقب "الزنگي پوري"، ضمن جولاته الاستكشافية في مدن العالم الإسلامي, فقام بتوثيق واقع المدينة المقدسة ومراسيم زياراتها خلال تلك الحقبة.

 وفي كتاب رحلته الذي أصدره لاحقاً عام 1329 هـ (1912م)، قدم الزنگي پوري وصفاً دقيقاً ومطولاً للزيارة إلى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، شارحاً كيفياتها وأدعية وصلوات الزائرين، ومعبّراً عن الدهشة من تعدد الجنسيات والوفود التي تؤم الضريح المقدس لسيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، إذ لم تقتصر على سكان كربلاء فحسب، بل شملت الزوار من العرب والفرس والأتراك والأكراد والهنود والسنديّين، فضلاً عن زائرين من الصين والتتار وروسيا وروما وأفريقيا وأمريكا وأوروبا وآسيا.

 ورغم دقته في توصيف أنواع الزيارات ومناسباتها، إلا أن الزنگي پوري لم يذكر زيارة الأربعين صراحة، الأمر الذي يثير تساؤلات حول السبب وراء هذا الإغفال، وهناك من يذهب إلى أنه تجاهلها عمداً خشية الرقابة أو مراعاة للأوضاع الدينية في بلده الهند التي كانت تهيمن عليها المعتقدات الوثنية آنذاك؟

 وقد أشار في موضع آخر من كتابه إلى أن "أبواب الحضرة الحسينية وكذا العباسية كانت مفتوحة طوال ليالي شهر رمضان وليالي شهر محرم الحرام وليالي الجمعة والأعياد الثلاثة (الغدير والفطر والأضحى)، بالإضافة إلى المناسبات الدينية مثل أول رجب ونصفه، ونصف شهر رمضان، ويوم عرفة"، واصفاً هذه المناسبات بأنها "زيارات مخصوصة"، أما في سائر الليالي الأخرى فيذكر أن الأبواب كانت تغلق بعد مضي ثلث الليل.

المصدر: أسحق نقاش، شيعة العراق، ترجمة عبد الإله النعيمي، ط٢، دمشق، ٢٠٠٣، ص ٢٧٥. نقلاً عن:

Extract from Administrative Report of Political Officer Hilla Regarding Karbala and Status of Mujtahids, April 5, 1920 - FO 371/5074/5285.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp