8:10:45
مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة اسبوع في لمحة - ابرز ماجاء في الاسبوع السابق برنامج الرحالة - البريطاني جيمس بيلي فريز استئناف الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بمشاركة وفد أكاديمي متخصص من باكستان: مركز كربلاء يقيم ندوة علمية عن الجغرافية البشرية والزخارف الهندسية شرّ الأصدقاء ... محمد جواد الدمستاني رحالة هندي يكشف عن البعد العالمي والروحي لكربلاء المقدسة في أوائل القرن العشرين المركز يقيم ندوة توعوية عن الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع موقف السلطات العثمانية من إقامة الشعائر الحسينية في العراق الحق الشخصي بين القانون والتاريخ والمقارنة... مرجع قانوني متكامل في مكتبة مركز كربلاء إعمار مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) سنة 283هـ على يد الداعي الصغير تعزية مدير المركز يحضر فعاليات المؤتمر التخصصي العلمي الأول لكلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء موقف السلطات العثمانية من مشاركة أهالي لواء كربلاء في الوظائف الإدارية حُكم الشيخ خزعل بن جابر واحتلال إمارة عربستان رئيس جامعة المصطفى في العراق يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة واسط تقيم ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين كهوف الطار وطرق المواصلات القديمة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
10:44 AM | 2025-04-12 247
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية

قبل غروب شمس الجمعة ۱۲ شعبان ١٤١١هـ، الموافق ۱ آذار ۱۹۹۱م، ارتفعت الأصوات في شارع السدرة وعند باب الصحن الحسيني المقابل للشارع، هاتفةً باسم الإمام الحسين (عليه السلام)، وعلت أصوات حشود الزوار الوافدين في داخل الصحن الحسيني الشريف، كأنه صوت الاستعداد لاستقبال زيارة النصف من شعبان في مدينة كربلاء المقدسة. ثم دلفت المسيرة السلمية إلى داخل الصحن الطاهر المزدحم بالزوار، مع تزايد الأعداد أثناء تقدمها.

 لم تكن إلاّ مسيرة عفوية مؤمنة بروحية مباركة الإمام الحسين (عليه السلام) بذكرى مولود صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)، فبدأت أوامر الطغاة بإطلاق الرصاص داخل الروضة الحسينية المطهرة ليتفرق المتظاهرون وهم يحملون أنواط الإصابة من العيارات النارية، فضلاً عن رضوض السقوط والفرار من رجال البعث والأمن الذين غصت بهم أرجاء الصحن المبارك.

 كما شهدت الساحات الاستعدادات الكبيرة لقوى الأمن والدبابات العسكرية الموزعة بين الحرمين الشريفين لقمع الأصوات المنددة للبعث، ولم تكتمل الصورة لدى السلطة إلاّ بزج مئات من الزوار في السجون الصدامية الدامية؛ لينفذ الإعدام الفوري بأعداد كبيرة منهم، والتعذيب الجسدي القهري على الناجين من مقاصل الإعدام.

المصدر: سمير خليل شمُطو، كربلاء والمشانق 1968 – 2004، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص 180.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp