8:10:45
مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة اسبوع في لمحة - ابرز ماجاء في الاسبوع السابق برنامج الرحالة - البريطاني جيمس بيلي فريز استئناف الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بمشاركة وفد أكاديمي متخصص من باكستان: مركز كربلاء يقيم ندوة علمية عن الجغرافية البشرية والزخارف الهندسية شرّ الأصدقاء ... محمد جواد الدمستاني رحالة هندي يكشف عن البعد العالمي والروحي لكربلاء المقدسة في أوائل القرن العشرين المركز يقيم ندوة توعوية عن الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع موقف السلطات العثمانية من إقامة الشعائر الحسينية في العراق الحق الشخصي بين القانون والتاريخ والمقارنة... مرجع قانوني متكامل في مكتبة مركز كربلاء إعمار مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) سنة 283هـ على يد الداعي الصغير تعزية مدير المركز يحضر فعاليات المؤتمر التخصصي العلمي الأول لكلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء موقف السلطات العثمانية من مشاركة أهالي لواء كربلاء في الوظائف الإدارية حُكم الشيخ خزعل بن جابر واحتلال إمارة عربستان رئيس جامعة المصطفى في العراق يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة واسط تقيم ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين كهوف الطار وطرق المواصلات القديمة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:08 AM | 2021-11-30 1553
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صناعة الترب في مدينة كربلاء .. من الحرف الطينية الشهيرة في المدينة

يؤمن الشيعة بعدم جواز السجود أثناء الصلاة إلا على الأرض من رمل وحجر وتراب وكذلك على ما تنبت الأرض من غير المأكول ولا الملبوس، وأن السجود على الملابس والأقمشة والأفرشة من سجاد ونحوها وكذلك على المعادن من نحاس وفضة وذهب أمر غير جائز . ويستندون بذلك إلى العديد من الأحاديث والمرويات عن النبي محمد ( صل الله عليه واله وسلم ) ومنها "جُعلت لي الأرض مسجداً وطهورا".

ذكرت موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة في الصفحة ( 94 – 95 ) من جزئها الأول للمحور الاجتماعي، ان"  الرحالة نيبور الذي زار مدينة كربلاء 1765م، بيّن الاقبال الكبير لدى سكان المدينة في صناعة الترب، حيث قال ( ويشتد الاقبال هناك بصورة تدعو الى العجب على الطرات – الترب – ولمسابح المصنوعة من المكيل وذلك لسرعة تآكلها نتيجة الاستعمال الكثير وهي تصنع في معمل داخل مشهد الحسين، ويعود لاحدى العوائل منذ عدة سنوات).

و اضافت الموسوعة الحضارية، ان "التربة الحسينية شيء مميز للذين يسجدون عليها في صلاتهم، وكثيرا ما كانت تلفت نظر الغربيين الذين يزورون كربلاء" مبينةً "ان لبيوتات كربلاء باع طويل في صناعتها" .

وأشارت الى ان " من بين هذه البيوتات التي تمتهن صناعة الترب هم ( بيت التربجي )، اذ يرجع نسبهم الى السيد عبيد الله العرج بن الحسين الأصغر بن الامام علي زين العابدين بن الامام الحسين عليهم السلام، وتركوا المهنة منذ زمن طويل الا ان هذه الظاهرة بقيّت مستمرة وتوارثتها الأجيال و الناس البسطاء في المدن المقدسة لاسيما مدينة كربلاء".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp