00:01:55AM
الجمعة - 2 آيار 2025 م   |   4 ذو القعدة 1446 هـ
بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني كربلاء والثورات.. قصة وطن خطّها المجاهدون وألهمها الشعراء العمل بين الجاهلية والإسلام... رحلة إرتقاء من الاحتقار إلى الجهاد العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام كربلاء.. حيث التقى الزهد بالعلم فأنجبت قوافل العلماء والأدباء عبر موسوعته الحضارية الشاملة... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعيد قراءة موقعة الطف بمقاربة علمية نقدية حاضرة العلم والمجد... كربلاء بين الشهادة الحسينية والنهضة الحضارية المركز يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات دور جريدة الغروب في التصدي للتحديات الاجتماعية في كربلاء المقدسة خلال العهد الملكي في مكتبة كربلاء... كنز طبي نادر يعيد أمجاد "شيخ أطباء العراق" المركز يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في المعهد التقني كربلاء بحث إقامة مؤتمرات علمائية ومشاريع فكرية رائدة ضمن زيارة وفد رفيع إلى مركز كربلاء للدراسات والبحوث مرجع الإدارة والموارد البشرية الأشهر في مكتبة كربلاء للدراسات والبحوث مهنة التصوير في كربلاء المقدسة قديمًا.. بين بساطة الأدوات وخصوصية المجتمع مركز كربلاء يصدر كتاب (من عطاء المواسم ٢٠٢٤) توثيقاً لنتاج ندواته العلمية والدينية في بغداد مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة ارض الحسين عليه السلام الابتدائية للبنين  مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:22 AM | 2019-08-01 1371
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تطورات كربلاء التاريخية في العصر الاموي والعباسي

لم يكن اسم كربلاء يذكر في التاريخ بعد ان رحل عنها المسلمون الى الكوفة فأصبحت هذه الديار مهملة حتى وطأتها اقدام بني هاشم عام (61هــ) ويتقدمهم امامهم وسيدهم الحسين (ع) , حيث تجمعوا في الموضع المعروف اليوم بـ( المخيم ) وقاتلوا جيوش الباطل لإظهار الحق .

بعد حادثه كربلاء في العهد الاموي لم يذكر المؤرخون قضية دفن الاجساد الشريفة بصورة واضحة بل جاءت عرضا , وبصورة غامضة حيث ان الرواة الذين حضروا  واقعة الطف كانوا يتحاشون الخوض في هذا الموضوع تحت تأثير الخوف من سيطرة الامويين , وضغطهم عليهم , فلم يعبروا عن حادثة دفن الاجساد ما تستحفه من اهمية . (1)

اما العصر العباسي لم يكن اقل سوءاً منهم ففي عهد الامين (193-198هـ) وبعد وفاة الرشيد تولى الخلافة (193هـ) ولم يسلك طريق ابيه في الضغط على العلويين , فرحل منهم الى كربلاء , وبالأخص من ابناء عبد الله المحض , حفيد الامام الحسن بن علي (ع) وابناء زيد الشهيد الامام علي بن الحسن (ع) وبعض الصحابة وجاوروا قبر الحسين حتى جاء دور المأمون (198-218هــ) الذي كان يتظاهر بميلة الى العلويين فأسند ولاية العهد الى الامام علي الرضا بن موسى الكاظم (ع) واستبدل شعار العباسيين بشعار العلويين , وكان ذلك بعد مقتل اخيه الامين عام (198هــ) وظهر بعدئذ ان الامر كان مكيدة لكسب الرضا (ع) . (2)

 

المصدر

1 مختصرات تاريخ كربلاء  ص33

2 مختصرات تاريخ كربلاء ص41

Facebook Facebook Twitter Whatsapp