09:42:58PM
الجمعة - 2 آيار 2025 م   |   4 ذو القعدة 1446 هـ
بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني كربلاء والثورات.. قصة وطن خطّها المجاهدون وألهمها الشعراء العمل بين الجاهلية والإسلام... رحلة إرتقاء من الاحتقار إلى الجهاد العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام كربلاء.. حيث التقى الزهد بالعلم فأنجبت قوافل العلماء والأدباء عبر موسوعته الحضارية الشاملة... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعيد قراءة موقعة الطف بمقاربة علمية نقدية حاضرة العلم والمجد... كربلاء بين الشهادة الحسينية والنهضة الحضارية المركز يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات دور جريدة الغروب في التصدي للتحديات الاجتماعية في كربلاء المقدسة خلال العهد الملكي في مكتبة كربلاء... كنز طبي نادر يعيد أمجاد "شيخ أطباء العراق" المركز يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في المعهد التقني كربلاء بحث إقامة مؤتمرات علمائية ومشاريع فكرية رائدة ضمن زيارة وفد رفيع إلى مركز كربلاء للدراسات والبحوث مرجع الإدارة والموارد البشرية الأشهر في مكتبة كربلاء للدراسات والبحوث مهنة التصوير في كربلاء المقدسة قديمًا.. بين بساطة الأدوات وخصوصية المجتمع مركز كربلاء يصدر كتاب (من عطاء المواسم ٢٠٢٤) توثيقاً لنتاج ندواته العلمية والدينية في بغداد مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة ارض الحسين عليه السلام الابتدائية للبنين  مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:25 AM | 2019-06-19 1104
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

السلطات العثمانية واستغلال الخلافات المذهبية لإخضاع كربلاء (الجزء الأول)

بالنظر لكثرة أعداد المدارس العلمية الدينية التي احتضنتها مدينة كربلاء المقدسة مطلع القرن الثالث عشر للهجرة (التاسع عشر ميلادي)، وظهور العديد من الإجتهادات الفقهية المختلفة لتلك المدارس، فقد استغلت السلطات العثمانية هذا الإختلاف كذريعة لإعادة احتلال المدينة بالكامل(1).

وكان من بوادر ذلك المخطط العثماني هو إقدام الوالي "محمد نجيب باشا" على استقدام قوات عسكرية كبيرة لمحاصرة كربلاء بحجة الخلاف الفقهي الناشئ بين أتباع المدرستيّن "الشيخية" و"الكشفية" داخلها، مستغلاً في الوقت ذاته قيام بعض رؤوس الفتنة الوافدين من خارج المدينة بالتحريض على حمل السلاح ومواجهة كل من يختلف معهم ولو بالفكر، مما دفع بالقوات الأجنبية الى استباحة المدينة قتلاً ونهباً وبصورة لم يشهد لها السكان مثيلاً من قبل.

وفي مواجهة هذه التطورات الجديدة، دعا علماء الدين الأفاضل، المواطنين الكربلائيين الى اللجوء لحرميّ الإمام الحسين وأخيه العباس "عليهما السلام"، فيما قام وجهاء المدينة وشيوخها بعقد اجتماعات متواصلة في الحرمين الشريفين تهيؤاً للردّ المناسب ضد القوات الغازية.

المصدر

(1) . تسخير كربلاء: لمؤلفه السيد عبد الرزاق الحسني، سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص34.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp