8:10:45
دعوة بالفيديو || مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات في الفرات الأوسط يزور المركز كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل مدير المركز بالفديو || المركز ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء شرح حكم نهج البلاغة للشيخ عباس القمي مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث مع قسم الإشراف الاختصاص_تربية كربلاء سبل تطوير البرامج التثقيفية رمضان 1247هـ_1830م... نهاية وباء الطاعون في كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث آفاق التعاون مع مؤسسة الشهداء هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين هذا ما رآه جنود المتوكل العباسي عند إقدامهم على هدم قبر الحسين (عليه السلام) بالفيديو || أمسية رمضانية أقامها المركز: وجهاء كربلاء يستذكرون تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) وثيقة تاريخية يطالب فيها وجهاء كربلاء من الصدارة العثمانية إبقاء المتصرف في منصبه مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ مجموعة قنوات كربلاء الفضائية بذكرى تأسيسها السابعة عشرة ابرز انشطة الاسبوع السابق - اسبوع في لمحة 9 وثيقة تاريخية في موسوعة كربلاء الحضارية تكشف عن تبادل وظيفي بين مديري تحريرات كربلاء وكموشخانة عقلاء المجانين برعاية مكتب المركز في ألمانيا: ملتقى رمضاني يناقش التعايش بين الطوائف الدينية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:22 PM | 2025-01-28 123
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مقام الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) في كربلاء.. محطة روحية وتاريخية

تعد مدينة كربلاء المقدسة من أبرز المدن الدينية في العالم الإسلامي، حيث تحتضن العديد من المزارات التاريخية، ومنها مقام الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، يقع هذا المقام في منطقة كانت تُعرف بالجعفريات او الهيابي، وهي أراضٍ موقوفات خيرية مسجلة في الحائر الحسيني وقفية تعود إلى الشيخ أمين الدين ، ويرجع تاريخها إلى سنة 904 هـ.

شُيد المقام كرمز تذكاري للإمام جعفر الصادق (عليه السلام) من قبل الزعيم البكتاشي جهان دده (كلامي)، الشاعر الصوفي الذي عاش في القرن العاشر الهجري (حوالي سنة 970 هـ)، ويعرف المكان بشريعة الإمام جعفر بن محمد، حيث يُقال إن الإمام الصادق اغتسل في نهر الفرات قبل توجهه لزيارة الحائر الحسيني، يقع المقام على الشاطئ الغربي لنهر العلقمي، ويتميز بقبة عالية من القاشاني تحيط بها البساتين.

ارتبط هذا المقام بتاريخ طائفة البهرة الإسماعيلية، حيث كان المطاف الأخير لهم قبل أن يُسمح لهم بدخول كربلاء لزيارة العتبات المقدسة، فقد منع رجال البهرة من دخول كربلاء حتى سنة 1262 هـ، عندما أصدر العلامة الشيخ زين العابدين المازندراني فتوى تسمح لهم بذلك.

يقع المقام على طريق العربات المؤدي إلى كربلاء عبر نهر الحسينية، وهو الطريق الرئيسي الذي يربط بين بغداد وكربلاء، وقد ورد في موسوعة (دائرة المعارف) أن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) جاء لزيارة جده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في النجف، وبعد أداء مراسيم الزيارة، توجه إلى كربلاء حيث اغتسل ولبس ثياب الطهر، ثم سار نحو قبر جده الإمام الحسين (عليه السلام).

تعرض المقام للهدم في عهد النظام البعثي، في عام 1412 هـ (1991 م) بعد الانتفاضة الشعبانية، وبعد عام 2003، شهد المقام اهتماماً متجدداً من قبل المؤمنين والعتبات المقدسة في كربلاء، حيث تبلغ مساحة المقام حوالي 600 متر مربع، وله مدخل على شكل قوس إسلامي بارتفاع 6 أمتار، مع باب من الخشب الساج، وتتميز واجهته الأمامية بالكاشي الكربلائي، مع كتيبة موشحة بآية التطهير، يبعد المقام عن العتبة الحسينية المقدسة مسافة 900 متر تقريباً، مما يجعله جزءاً لا يتجزأ من المشهد الديني والتاريخي لمدينة كربلاء.

راجع

عبد الأمير القريشي،المراقد والمقامات في كربلاء،بيت العلم للنابهين،بيروت،2008،ط1 ،ص211

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp