8:10:45
كربلاء في التقارير البريطانية قبل الحرب العالمية الأولى عمران بن شاهين...من منفى البطائح إلى مشيد المعالم في النجف وكربلاء مركز كربلاء يصدر دراسة حول إدارة وسائط النقل في زيارة الأربعين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تجديد بناء الصحن الحسيني الشريف بعد غزو الوهابيين كلمة || أ د فاضل المياحي عميد المعهد التقني في كربلاء خلال ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع بالفيديو || الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة - الامام علي ع ولادة فكر عابر للأمم - من الأرشيف: وثائق عثمانية تؤرّخ توسعة مركز مدينة كربلاء عام 1871م. التوزيع الجغرافي والسكاني للقرى الزراعية في كربلاء غارة ضبة الأسدي على مدينة كربلاء ومقتل الشاعر المتنبي المعية في زيارة الحسين و أهل البيت (ع) وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث تعزيز التعاون مع مديرية النشاط الرياضي في تربية كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون العلمي مع المعهد التقني كربلاء بمذكرة شراكة مركز كربلاء يصدر دراسة عن خطط أمن الحشود في زيارة الأربعين إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقع مذكرة تعاون مع مديرية الشباب والرياضة في كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع دعوة مركز كربلاء يصدر دراسة علمية عن تحديات الطاقة الكهربائية في زيارة الأربعين سور كربلاء وأبوابها التاريخية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
04:43 AM | 2024-03-11 843
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من شعراء كربلاء الشيخ جعفر الحائري

هو الشيخ جعفر بن الشيخ عباس الحائري. وُلِدَ في مدينة كربلاء عام 1349هـ / 1930م، في أسرة دينية علمية. وحين بلغ مرحلة التعليم، درس أولاً عند والده، ثم درس عند مُدَرِّسي الحوزة العلمية. وبعدها توجه إلى الدراسة الحديثة واستمر بها حتى تخرَّجَ من كلية الحقوق في جامعة بغداد عام 1952. تولّى تدريس اللغة العربية ثلاث سنوات في جمعية منتدى النشر، ثم امتهن المحاماة بضعة أعوام، حتى تم اختيارُه عام 1907م مديراً للبنك المركزي اللبناني فرع كربلاء حتى عام 1965م.
اضطر إلى ترك العراق، والهجرة إلى إيران لمدة عقدين من الزمن حيث عمل في بعض الفعاليات المالية والخيرية. وعاد إلى العراق بعد سقوط النظام البائد. بدأ شاعرُنا كتابة الشعر في عهد مبكر، وذلك في أيام دراسته المتوسطة، بعد أن حصل على ثروة فكرية من مطالعته دواوين بعض شعراء الجاهلية. ومن الشعراء المعاصرين كان متأثراً بالجواهري. وساعدته قريحته التي كانت تنسجم مع ذوقه ورغبته في أن يكون من شعراء عصره وجيله.
يذكر الشاهرودي عن شعره أنه "يتسم بالسلاسة ووضوح المعاني".
له قصيدة رائعة في الإمام الحسين عليه السلام، فيقول:
نَهَضْتَ ما تبتغي غيرَ التُقى طَلبا     ولم تكنْ تشتهي السُلطانَ والرُتَبـــا
وُلِدْتَ في بُردةِ الأطهارِ مُؤتلِقـــاً     نوراً دجى الليل ولّى دونَهُ هربــــــا
واخضرَّ عودًكَ من غرْسٍ تكفَّلهُ     أبوكَ سَقْياً وَرَعْياً نامياً رُطَبـــــــــــا
حتى إذا شاءت الأقدارُ وانتُهِبَتْ     خلافةٌ وبدا الإسلامُ مُكْتئبــــــــــــــــا
أعْلَنْتَها ثورةً حمراءَ مُمْتَشِقــــاً      سَيْفاً يَؤى الموتَ للأعداءِ والكَرَبــا

المصدر: مداد الوفاء في شعراء كربلاء، إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، الجزء الأول، ص97-98

Facebook Facebook Twitter Whatsapp