8:10:45
كربلاء وراية قره قويونلو.. كيف أضاءت قلوب أمراؤها بضياء العهد إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور نائب رئيس لجنة قدسية كربلاء في مجلس المحافظة مجالس العلامة الشهيد الثاني في كربلاء مجالس العلامة الشهيد الثاني في كربلاء موجز عن تاريخ إيوان الذهب في الروضة الحسينية اعلان بحضور علمي لافت، مركز كربلاء ينظم ندوة عن التاريخ المشترك لأذربيجان وتركمان العراق الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة محمد جواد الدمستاني وفد من المركز يزور وزارة التعليم العالي، ويبحث عدداً من الملفات المهمة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي جيل الشباب التحديات المعاصرة اعلان دفق من التاريخ والحكايات لمراقد ومقامات كربلاء..مرقد عون بن عبد الله البنفسج مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة إلكترونية حول الأبعاد الإنسانية لزيارة الأربعين محطات كربلائية..إسهامات الملوك الصفويين في تطوير وتعمير مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) إعلان.. وظيفة شاغرة اعلان اعلان وفد من مركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة كربلاء يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث لبحث التعاون العلمي المشترك
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
04:43 AM | 2024-03-11 890
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من شعراء كربلاء الشيخ جعفر الحائري

هو الشيخ جعفر بن الشيخ عباس الحائري. وُلِدَ في مدينة كربلاء عام 1349هـ / 1930م، في أسرة دينية علمية. وحين بلغ مرحلة التعليم، درس أولاً عند والده، ثم درس عند مُدَرِّسي الحوزة العلمية. وبعدها توجه إلى الدراسة الحديثة واستمر بها حتى تخرَّجَ من كلية الحقوق في جامعة بغداد عام 1952. تولّى تدريس اللغة العربية ثلاث سنوات في جمعية منتدى النشر، ثم امتهن المحاماة بضعة أعوام، حتى تم اختيارُه عام 1907م مديراً للبنك المركزي اللبناني فرع كربلاء حتى عام 1965م.
اضطر إلى ترك العراق، والهجرة إلى إيران لمدة عقدين من الزمن حيث عمل في بعض الفعاليات المالية والخيرية. وعاد إلى العراق بعد سقوط النظام البائد. بدأ شاعرُنا كتابة الشعر في عهد مبكر، وذلك في أيام دراسته المتوسطة، بعد أن حصل على ثروة فكرية من مطالعته دواوين بعض شعراء الجاهلية. ومن الشعراء المعاصرين كان متأثراً بالجواهري. وساعدته قريحته التي كانت تنسجم مع ذوقه ورغبته في أن يكون من شعراء عصره وجيله.
يذكر الشاهرودي عن شعره أنه "يتسم بالسلاسة ووضوح المعاني".
له قصيدة رائعة في الإمام الحسين عليه السلام، فيقول:
نَهَضْتَ ما تبتغي غيرَ التُقى طَلبا     ولم تكنْ تشتهي السُلطانَ والرُتَبـــا
وُلِدْتَ في بُردةِ الأطهارِ مُؤتلِقـــاً     نوراً دجى الليل ولّى دونَهُ هربــــــا
واخضرَّ عودًكَ من غرْسٍ تكفَّلهُ     أبوكَ سَقْياً وَرَعْياً نامياً رُطَبـــــــــــا
حتى إذا شاءت الأقدارُ وانتُهِبَتْ     خلافةٌ وبدا الإسلامُ مُكْتئبــــــــــــــــا
أعْلَنْتَها ثورةً حمراءَ مُمْتَشِقــــاً      سَيْفاً يَؤى الموتَ للأعداءِ والكَرَبــا

المصدر: مداد الوفاء في شعراء كربلاء، إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، الجزء الأول، ص97-98

Facebook Facebook Twitter Whatsapp