8:10:45
دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
11:43 AM | 2024-03-11 204
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من شعراء كربلاء الشيخ جعفر الحائري

هو الشيخ جعفر بن الشيخ عباس الحائري. وُلِدَ في مدينة كربلاء عام 1349هـ / 1930م، في أسرة دينية علمية. وحين بلغ مرحلة التعليم، درس أولاً عند والده، ثم درس عند مُدَرِّسي الحوزة العلمية. وبعدها توجه إلى الدراسة الحديثة واستمر بها حتى تخرَّجَ من كلية الحقوق في جامعة بغداد عام 1952. تولّى تدريس اللغة العربية ثلاث سنوات في جمعية منتدى النشر، ثم امتهن المحاماة بضعة أعوام، حتى تم اختيارُه عام 1907م مديراً للبنك المركزي اللبناني فرع كربلاء حتى عام 1965م.
اضطر إلى ترك العراق، والهجرة إلى إيران لمدة عقدين من الزمن حيث عمل في بعض الفعاليات المالية والخيرية. وعاد إلى العراق بعد سقوط النظام البائد. بدأ شاعرُنا كتابة الشعر في عهد مبكر، وذلك في أيام دراسته المتوسطة، بعد أن حصل على ثروة فكرية من مطالعته دواوين بعض شعراء الجاهلية. ومن الشعراء المعاصرين كان متأثراً بالجواهري. وساعدته قريحته التي كانت تنسجم مع ذوقه ورغبته في أن يكون من شعراء عصره وجيله.
يذكر الشاهرودي عن شعره أنه "يتسم بالسلاسة ووضوح المعاني".
له قصيدة رائعة في الإمام الحسين عليه السلام، فيقول:
نَهَضْتَ ما تبتغي غيرَ التُقى طَلبا     ولم تكنْ تشتهي السُلطانَ والرُتَبـــا
وُلِدْتَ في بُردةِ الأطهارِ مُؤتلِقـــاً     نوراً دجى الليل ولّى دونَهُ هربــــــا
واخضرَّ عودًكَ من غرْسٍ تكفَّلهُ     أبوكَ سَقْياً وَرَعْياً نامياً رُطَبـــــــــــا
حتى إذا شاءت الأقدارُ وانتُهِبَتْ     خلافةٌ وبدا الإسلامُ مُكْتئبــــــــــــــــا
أعْلَنْتَها ثورةً حمراءَ مُمْتَشِقــــاً      سَيْفاً يَؤى الموتَ للأعداءِ والكَرَبــا

المصدر: مداد الوفاء في شعراء كربلاء، إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، الجزء الأول، ص97-98

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-01-01 5037