أفردت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، وضمن فصولها الخاصة بخطباء المنبر الحسيني في مدينة أبي الأحرار "عليه السلام"، بعضاً من سيرة حياة الخطيب والأديب الفاضل، الشيخ "محمد تقي تاج الدين".
وذكرت الموسوعة، أن "الشيخ محمد تقي بن حسن بن محمد تقي الحائري الشهير بـ (تاج الدين)، هو خطيب، وأديب فاضل من مواليد مدينة كربلاء سنة 1355 هـ، 1936م، حيث نشأ بها، وتوجّه نحو تحصيل العلوم الدينية على يد أعلام حوزتها، ومنهم الشيخ جعفر الرشتي، والسيد حسن الشيرازي، والسيد محمد كاظم القزويني، والشيخ محمد الشاهرودي، والسيد مصطفى الإعتماد، وغيرهم".
وأضاف المحور التاريخي في الموسوعة أن "تاج الدين كان من كبار الخطباء والأدباء، وله العديد من المجالس أبرزها في مدينة البصرة، والعمارة، وبغداد، حيث تميّزت مجالسه بالوعظ وإرشاد الناس"، مشيراً الى أنه "إتجه بعدها الى ليبيا واستقر بها لمدّة سنة تقريباً، ومنها سافر إلى أفريقيا ولبنان والكويت لخدمة المنبر الحسيني".
وأشارت موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، الى أن "هذا الخطيب الفاضل كان قد إلتحق بالرفيق الأعلى يوم 7 محرم الحرام سنة 1412هـ، 1991م، فيما كان من بين أبرز آثاره هو كتاب تأريخ العراق، والمرأة في الإسلام، والأحزاب والتنظيمات، وعودة الشعوب، بالإضافة الى محاضرات ومقالات إسلامية، فضلاً عن ديوانه الشعري".
المصدر:- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، الجزء العاشر، منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2020، ص 141.