8:10:45
نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) تعزيزاً للمسيرة العلمية في مدينة سيد الشهداء (ع)... مركز كربلاء في ضيافة جامعة الأديان والمذاهب في خطوة نحو مواكبة تطورات العصر... مركز كربلاء يعقد اتفاقية مع مؤسسة بحوث حاسوبية متقدمة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
11:16 AM | 2020-03-02 1844
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الشيخ محمد تقي الشيرازي... مفتي ثورة العشرين وقائد جموعها

هو الشيخ "محمد تقي بن الميرزا محب علي بن الميرزا محمد علي الشيرازي الحائري زعيم الثورة العراقية الكبرى سنة 1920م، 1338 هـ، وأحد أهم علماء البلاد وقادتها الدينيين.

ولد هذا الشيخ الجليل في مدينة "شيراز" ثم شد الرحال إلى العراق، وأقام في كربلاء المقدسة سعياً للاستقاء من علوم أهل البيت "عليهم السلام" في مدارسها الدينية العريقة، ليتجه منها إلى سامراء المقدسة التي تتلمذ فيها على يد الميرزا السيد "محمد حسن الشيرازي الكبير" ويصبح خليفته بُعيد وفاته سنة 1312 هـ، ليعود بعد ذلك إلى كربلاء عالماً ومرجعاً يشار له بالبنان.

اُبتلي في عصره بمكائد المحتلين الإنكليز ودسائسهم في العراق، فكان له موقفه المدافع عن الإسلام والذابّ عن حقوق المسلمين، وهو ما ظهرت دلائله في ليلة النصف من شعبان سنة 1338 هـ عندما كانت كربلاء تمتلئ بالزائرين التوافدين لزيارة ضريح الإمام الحسين "عليه السلام"، حيث اجتمع آنذاك وجهاء وقادة قبائل وسط وجنوب البلاد في مجلس الميرزا معلنين ولاءهم لدينهم ووطنهم واستفتوه في إعلان الثورة ضد قوات الاحتلال، فكان لهم ما أرادوا بعد أن طمأنوا مرجعهم بأن له جنداً مجندة في صفوف عشائرهم، حيث شكرهم حينها بالقول "إذا كانت هذه نواياكم وهذه تعهداتكم فالله عونكم".

يذكر أنه قد ورد الى علم "الشيرازي" نية الإنكليز في إكراه العراقيين على الاعتراف بالمندوب السامي للاحتلال "السير برسي كوكس" البريطاني كرئيس لحكومة العراق الجديدة، فأصدر الميرزا حينها فتواه الشهيرة "ليس لأحد من المسلمين أن ينتخب ويختار غير المسلم للإمارة والسلطنة على المسلمين" لتقوم بعدها العشائر العراقية الأصيلة بتلبية النداء دفاعاً عن وطنها ومقدساتها ضد قوات الاحتلال بأسلحةٍ بسيطة وإيمانٍ راسخ خلال أحداث ثورة العشرين الخالدة.

المصدر/

  1. المبادئ التشريعية، مجلة فقه أهل البيت (ع)، ج 32، ص 154.
  2. http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=423928.0
  3. نقباء البشر، ج 1، ص 261-262.
Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة