8:10:45
دعوة بالفيديو || مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات في الفرات الأوسط يزور المركز كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل مدير المركز بالفديو || المركز ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء شرح حكم نهج البلاغة للشيخ عباس القمي مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث مع قسم الإشراف الاختصاص_تربية كربلاء سبل تطوير البرامج التثقيفية رمضان 1247هـ_1830م... نهاية وباء الطاعون في كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث آفاق التعاون مع مؤسسة الشهداء هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين هذا ما رآه جنود المتوكل العباسي عند إقدامهم على هدم قبر الحسين (عليه السلام) بالفيديو || أمسية رمضانية أقامها المركز: وجهاء كربلاء يستذكرون تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) وثيقة تاريخية يطالب فيها وجهاء كربلاء من الصدارة العثمانية إبقاء المتصرف في منصبه مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ مجموعة قنوات كربلاء الفضائية بذكرى تأسيسها السابعة عشرة ابرز انشطة الاسبوع السابق - اسبوع في لمحة 9 وثيقة تاريخية في موسوعة كربلاء الحضارية تكشف عن تبادل وظيفي بين مديري تحريرات كربلاء وكموشخانة عقلاء المجانين برعاية مكتب المركز في ألمانيا: ملتقى رمضاني يناقش التعايش بين الطوائف الدينية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
04:12 AM | 2020-09-14 1173
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من خطباء مدينة كربلاء الشيخ محسن أبو الحب الكبير(1235هـ-1305هـ)

 الشيخ محسن بن الحاج محمد أبو الحب الكعبي الحويزي الحائري، وهو من الخطباء والأدباء الوعاظ للقرن الثاني عشر الهجري

ولد في مدينة كربلاء سنة  1235هـ /1819م  ونشأ في أسرة عربية نبغ فيها علماء وخطباء وأدباء  توفي والده الحاج محمد وهو طفل صغير فنشأ يتيما في حجر الفقر والفاقة ولكنه رغم صغر سنة كان ذا فطنة ونباهة ورغبة شديدة بالحضور في محافل أهل الفضل والأدب أما كنيته أبا الحب فجاءت نتيجة إصابته بمرض السعال فزوده أحد الأطباء بدواء من الحب، وكان يحمله معه ومنذ ذلك الحين أطلق عليه هذا اللقب، درس على أساتذة كربلاء فقد أخذ الفقه على يد الشيخ عبد الحسين الطهراني، وتخرج في الأدب على الشيخ محمد علي كمونة الحائري وغيرهم إذ كان يتردد على مجالسهم ويسمع منهم، فتأثر بهم فضلا عن فضلا عن ما كان فيه من الاستعداد الطبيعي والميل الفطري فما كاد أن يبلغ الثلاثين سنة من عمره حتى كان من البارزين في تلك المضامير. تعلم الخطابة ومارسها وأصبح من الخطباء المشهورين الذين خلدوا ذكرهم في تاريخ كربلاء المقدسة، وهو من أفضل أهل المنابر والقراء في عصره، له تأسيسات في مراثي سيد الشهداء (عليه السلام) وفي إقامة عزائه، وكان العلماء ينتفعون من منبره وقراءته لكثرة اطلاعهو براعته ومهارته في هذا الفن  تخرج عليه جماعة منهم الشيخ محمد الفيخراني والشيخ عباس بن حسين النجم النجفي، كما عاصر الخطيب الفاضل الشيخ علي الحمامجي، وكان صديقه، و الجليل الحافظ الشيخ علي الزهيري والشيخ كاظم سبتي فهو أي الشيخ محسن صاحب البيت الخالد المشهور

إن كان دين محمد لم يستقم       الا بقتلي فيا سوف خذيني

 ترك ديوانا بحوالي ۳۰۰۰ بيت من الشعر، جله عن الحسن (عليه السلام) ومصيبه وبعض المراثي للعلماء الأعلام أو بعض العلوين الكرام توفي في مدينة كربلاء ليلة الاثنين في العشرين من ذي القعدة في سنة 1305 هـ / 1887 م، ودفن في الروضة الحسينية المقدسة إلى جوار مرقد السيد ابراهيم المجاب (عليه السلام) وقد ابنه جمع غفير من الشعراء إشادة بمكانته وتمجيدا بمأثره وقد أورد العلامة الشيخ محمد طاهر السماوي ذكره محدد تاريخ السنة التي توفي فيها بقوله:

وكالأديب المحسن بن الحسن        ابن أبي الحب الحليب اللسن

فكم له من سمط در في الرثا         اذا وعاه سائق الظعن جثا

رأى الجزاء في الحياة ان هو        لدى الردى فقيل: أرخ (خذه)

 

المصدر / موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، ج10، ص 56-58

Facebook Facebook Twitter Whatsapp