الشيخ موسی بن محسن بن علي بن حسين بن محمد العصامي، النجفي، كان فقيها، وخطيب، ملا بالتاريخ والأدب، وشاعر.
ولد في النجف الأشرف سنة۱۳۰۰ هـ/ ۱۸۸۸ م، درس فيها وحضر الأبحاث العالية على: الميرزا حسين الخليلي، والميرزا محمد حسين النائيني، والشيخ أحمد بن علي بن محمد رضا کاشف الغطاء کما انه كان ملازما للشيخ محمد تقي الشيرازي واختص به وشارك معه في ثورة العشرين).
اشتهر بين أقرانه بالعلم والأدب، وكان كثيرا ما يرقى المنبر التوجيه الناس إلى أحكام دينهم، والأخلاق الإسلامية الحميدة، وقد غرف بشدة صراحته وصرامته في أعماله وأقواله فكان ينكر على بعض المتصدين في الحكومة أعمالهم -حتى صار مبغوضة عند طائفة من الناس، تنقل في عدة مدن عراقية للهداية والإرشاد، والدعوة إلى توحيد الكلمة، واستوطن في آخر أيامه مدينة كربلاء، وبعدها انصرف إلى التدريس والتأليف والافادة).
من آثاره: البيان والتبيين في الجامعة بين السنة والقرآن، ورسالة في الحجاب، والبراءة والولاية، والدراية في تصحيح الرواية، ومنظومة في الإمامة، وكتاب في الكلام، والأحكام العقلية في القرآن، والدعوة الحسينية، وتأريخ الثورة العراقية، توفي في كربلاء يوم ۲۹ رمضان سنة 1355ه/ 1936م.
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، ج10، ص82-83.