8:10:45
من البصرة إلى كربلاء... "الهفاف الراسبي" أول المنتقمين لدم الحسين كربلاء تنكمش... كيف خسرت المدينة أكثر من (14) ألف كم² خلال أقل من عقدين؟ الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) نهر العلقمي... شريان كربلاء الذي دفنه الطمي وأحياه الحسين بندوة فكرية الكترونية عن النهضة الحسينية... مركز كربلاء يقيم أولى فعاليات شهر محرم الحرام في زهد النبي عيسى عليه السلام ... محمد جواد الدمستاني هل نطقت الحضارات القديمة باسم الحسين؟... أسرار تسمية أرض كربلاء عدسة المركز توثق أجواء الليلة الثانية من محرم الحرام الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: ( الامام علي (عليه السلام) .... القيادة الناجحة ) حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة"
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
09:29 AM | 2020-04-19 2003
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من شعراء مدينة كربلاء (عباس أبو الطوس)1929م.

هو عباس بن مهدي بن الحاج حمادي بن الحاج حسين المنحدر من عائلة تعرف بـ (آل أبي الطوس) ولد في مدينة كربلاء سنة (1929م) نشأ وترعرع بين أحضان اسرة فقيرة معدمة إخذ تعلم القراءة والكتابة عن شيخه الشاعر الشعبي "عبد الكريم الكربلائي.

كان للشاعر عباس أبو الطوس شغف كبير في المطالعة ولولعه الخاص في الاقبال على استلهام ما يقع عليه بصره من كتب ومجلات وصحف أثره البالغ في إعداده أعداداً موفقاً مكنه من أن يكون شاعراً مبدعاً له مكانه مرموقة في الوجود الادبي.

تعرض أبو الطوس لمواقفه المشهودة وصموده ببسالته المعهودة في مواقفه البطولية بوجه العتاة الطغاة الى نوائب وشدائد عديدة في مسيرة حياته القصيرة باعتقاله وسجنه مرات عديدة في العهد المباد اكسبته قوة في شاعريته وحرقة في أحاسيسه وألماً في مشاعره ومنحه ديباجة حافلة بالمتانة والرصانة برزت الى الوجود الادبي وهي تحفل برونق الأسلوب وبراعة المنهج وتشرح بمعان سامية زاخرة بالطرافة والابداع، له قصيدة بعنوان (في مولد الامام الحسين (ع)) يكشف فيها مدى تعلقه بأبي الشهداء الذي ارتفع لواء الإسلام بجهاده وتضحيته وإبائه في سبيل العقيدة والمبدأ.

ذوى غصن شاعرنا أبي الطوس بعد ان انهكه داؤه في قلبه وهو لم يقو على النهوض بنفسه وهو لم يزل في عمر الورد، عمر الربيع في اليوم السابع والعشرين من كانون الأول لعام 1958م بعد ان طبقت شهرته الآفاق وعم صوته المحافل والندوات.

ومن ابيات القصيدة:

ناجاك قلب بالصبابة مفعم            وفم بغير ولاك لا يترنم

وهفا لمولدك المخلد شاعر           من فيض حبك يستمد وينظم

يزجى القصيد إليك حباً مثلما         يزجى الحنين إلى الأحبة مغرم

المصدر/ البيوتات الأدبية في كربلاء، موسى أبراهيم الكرباسي، سلسلة أصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص49-63

Facebook Facebook Twitter Whatsapp