8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول تتبع منازل مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في جامعة كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور مديرية ماء كربلاء لتعزيز التعاون المشترك برقية عشائر عين التمر لدعم رشيد عالي الكيلاني منشورة في جريدة (الندوة) ضمن مقتنيات مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث ندوة علمية لمؤتمر إحياء تراث علماء كربلاء يقيمها فرع المركز في قم المقدسة مركز كربلاء يقيم ندوة إلكترونية حول تحديات الهوية الإسلامية والوطنية مرجعية السيد السيستاني: حصنُ الأمّة في مواجهة التحديات الراهنة ... أسعد كمال الشبلي الإيثار في زيارة الأربعين ... محمد جواد الدمستاني استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع الهيئة الاستشارية منارة العبد..حكاية معمارية وإرث تاريخي للحرم الحسيني المطهر إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين في موسوعة كربلاء الحضارية وثيقة تاريخية تكشف عن تعيين رئيس خدم مرقد الإمام الحسين (ع) مركز كربلاء للدراسات ينظم ندوة حول الظواهر السلبية وتأثير الألعاب الإلكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون مع المعهد التقني كربلاء لدعم المسيرة العلمية زيارة وفد مركز كربلاء للدراسات إلى مديرية الإحصاء لتعزيز التعاون البحثي وفد من المركز يحضر في المؤتمر العلمي السنوي الرابع حول موقف المرجعية الدينية من القضية الفلسطينية  ندوة إلكترونية إعلان.. وظيفة شاغرة ندوة علمية  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
03:29 AM | 2020-04-19 1904
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من شعراء مدينة كربلاء (عباس أبو الطوس)1929م.

هو عباس بن مهدي بن الحاج حمادي بن الحاج حسين المنحدر من عائلة تعرف بـ (آل أبي الطوس) ولد في مدينة كربلاء سنة (1929م) نشأ وترعرع بين أحضان اسرة فقيرة معدمة إخذ تعلم القراءة والكتابة عن شيخه الشاعر الشعبي "عبد الكريم الكربلائي.

كان للشاعر عباس أبو الطوس شغف كبير في المطالعة ولولعه الخاص في الاقبال على استلهام ما يقع عليه بصره من كتب ومجلات وصحف أثره البالغ في إعداده أعداداً موفقاً مكنه من أن يكون شاعراً مبدعاً له مكانه مرموقة في الوجود الادبي.

تعرض أبو الطوس لمواقفه المشهودة وصموده ببسالته المعهودة في مواقفه البطولية بوجه العتاة الطغاة الى نوائب وشدائد عديدة في مسيرة حياته القصيرة باعتقاله وسجنه مرات عديدة في العهد المباد اكسبته قوة في شاعريته وحرقة في أحاسيسه وألماً في مشاعره ومنحه ديباجة حافلة بالمتانة والرصانة برزت الى الوجود الادبي وهي تحفل برونق الأسلوب وبراعة المنهج وتشرح بمعان سامية زاخرة بالطرافة والابداع، له قصيدة بعنوان (في مولد الامام الحسين (ع)) يكشف فيها مدى تعلقه بأبي الشهداء الذي ارتفع لواء الإسلام بجهاده وتضحيته وإبائه في سبيل العقيدة والمبدأ.

ذوى غصن شاعرنا أبي الطوس بعد ان انهكه داؤه في قلبه وهو لم يقو على النهوض بنفسه وهو لم يزل في عمر الورد، عمر الربيع في اليوم السابع والعشرين من كانون الأول لعام 1958م بعد ان طبقت شهرته الآفاق وعم صوته المحافل والندوات.

ومن ابيات القصيدة:

ناجاك قلب بالصبابة مفعم            وفم بغير ولاك لا يترنم

وهفا لمولدك المخلد شاعر           من فيض حبك يستمد وينظم

يزجى القصيد إليك حباً مثلما         يزجى الحنين إلى الأحبة مغرم

المصدر/ البيوتات الأدبية في كربلاء، موسى أبراهيم الكرباسي، سلسلة أصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص49-63

Facebook Facebook Twitter Whatsapp