حظيت المدة الممتدة في العهد الجمهوري (1958-1968م) بظهور جمهرة من الادباء والكتاب والمثقفين البارزين في المجتمع الكربلائي، الذين وضعوا مؤلفات عديدة ذات مستوى فني يدل على مكانتهم العلمية والثقافية، اغنت حقل العلم والمعرفة في الوسط الكربلائي ومن هذه الشخصيات السيد إبراهيم العلوي.
ولد السيد إبراهيم حسين محمد علي جواد هاشم العلوي في مدينة كربلاء عام 1923م، نشأ في بيت ابيه منكباً على رواية الشعر، واصل دراسته في مدارس كربلاء الحكومية، تخرج وهو حافل بأنماط من الثقافة الأدبية مكنته من ان يحتل مكانة بين ادباء بغداد عندما آثر العيش فيها.
عمل في ديوان وزارة المعارف، له اثار مطبوعة منها (مع الرصافي الثائر) و(نظرة اجمالية في حياة المتنبي) ويرى العلوي ان وظيفة الشعري هي الكشف عن الحقيقة والظلم الاجتماعي والسعي نحو التحرر، توفي في بغداد في نيسان عام 1962م.
المصدر موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج3، ص226-227