-مكتبة العلامة الأعلمي
أسسها العلامة الشيخ محمد حسين الأعلمي الحائري (توفي 1394هـ)، وضمت أكثر من ألفي مجلد في العلوم الدينية والتاريخ والتراجم، من بينها كتب نادرة مثل معجم البلدان، وتهذيب التهذيب، وتاج العروس وكان الشيخ الأعلمي قد كرّس حياته لتأليف موسوعته مقتبس الأثر ومجدد الأثر، التي طُبع منها حتى الآن ثلاثون مجلداً.
2-مكتبة السيد محمد الطباطبائي
أنشأها العلامة السيد مرتضى الطباطبائي (توفي 1389هـ)، ثم انتقلت إلى نجله السيد محمد الطباطبائي، أحد علماء كربلاء، تحتوي المكتبة على أكثر من 1200 مجلد تتنوع بين التفسير، الفقه، علم الأصول، والتاريخ الإسلامي.
3-مكتبة السيد محسن الكشميري
كانت ملكاً للسيد محسن الحسيني الجلالي الكشميري (توفي 1396هـ)، الذي عُرف بعلمه وورعه، تضمنت المكتبة العديد من الكتب والمخطوطات النادرة في الفقه والفلسفة والعلوم الدينية.
4-مكتبة الشيخ عبد الزهراء الكعبي
احتوت على مجموعة قيّمة من الكتب الدينية والمصادر التاريخية، وكان صاحبها الشيخ عبد الزهراء الكعبي (توفي 1394هـ) خطيباً حسينياً بارعاً ومطّلعاً على علوم الفقه، النحو، والأدب.
5-مكتبة السيد أحمد الفالي
أُسست عام 1381هـ في منزل السيد أحمد الفالي بكربلاء، وضمت أكثر من خمسة آلاف كتاب في الحديث، التفسير، التاريخ الإسلامي، والفقه. تم تعطيل المكتبة بعد هجرة صاحبها إلى إيران، حيث نُقلت مئات الكتب إلى مدينة قم.
6-مكتبة الشيخ جاسم الأخباري
أسسها الشيخ جاسم بن حسن الأخباري الحائري (توفي 1334هـ)، واحتوت على مصادر قيّمة في الفقه، الأصول، التفسير، والأدب، آلت لاحقاً إلى حفيده الأديب ضياء محمد حسن الأخباري.
7-مكتبة السيد مرتضى القزويني
أنشأها الخطيب السيد مرتضى القزويني في منزله بكربلاء، حيث جمع فيها العديد من الكتب والمخطوطات النادرة التي اقتناها خلال رحلاته إلى الدول الإسلامية.
8-خزانة كتب السيد كاظم النقيب
ضمت هذه الخزانة مجموعة من الكتب الفقهية، الحديثية، والتاريخية، وجمعها الخطيب والأديب السيد كاظم النقيب من آل دراج الموسوي.
9--مكتبة يوسف الأشيقر
كانت مكتبة زاخرة بتفاسير القرآن الكريم، مثل تفاسير الطنطاوي، الجوهري، الطبرسي، والزمخشري، بالإضافة إلى أمهات الكتب الدينية والتاريخية. بعد وفاة مؤسسها عام 1944م، انتقلت إلى نجله السيد عبد الصاحب الأشيقر، الذي أطلق صحيفة شعلة الأهالي في كربلاء.
10-مكتبة السيد عبد الرزاق الوهاب
احتوت على كتب خطية نادرة، من بينها الجواهر والفواكه المثمرة، ونزهة أهل الحرمين في عمارة المشهدين للسيد حسن الصدر. كما تضمنت مخطوطات نادرة مثل كتاب كاشف الإعجاز لمحمد إبراهيم الهمذاني وهو باللغة الفارسية كتبه سنة 1244هـ، والذي تناول فيه حادثة (المناخور)، التي شهدت مقاومة أهالي كربلاء لحصار الوالي العثماني داود باشا بين عامي 1241-1245هـ.
المصدر
نور الدين الشاهرودي،تاريخ الحركة العلمية في كربلاء،دار العلوم،بيروت،1990،ط1،ص299