8:10:45
الصُلح و السلام مع العدو في عهد أمير المؤمنين عليه السلام .. محمد جواد الدمستاني إدارة المركز تعقد اجتماعاً مع شعبة العلاقات العامة والإعلام مكتب المركز في قم المقدسة ينظّم أول كرسي علمي لمناقشة بحوث مؤتمر السيد صاحب الرياض (قدس سره) بحضور نيابي وحكومي.. مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ورشة علمية عن (النقل في زيارة الأربعين) استئنناف الدورات الفقهية في المركز مدير مكافحة إجرام كربلاء يزور المركز إلى الصديقة الشهيدة في ذكرى رزيتها الخالدة إعلان مديرية شؤون العشائر في كربلاء تستقبل وفد المركز انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر الأربعين التاسع 2024 تذكر شهداء صفين و الحسرة بعدهم .. أين اخواني الذين ركبوا الطريق، و مضوا علي الحق؟ أين عمار؟ و أين ابن التيهان؟ و أين ذو الشهادتين؟ .. محمد جواد الدمستاني "دراسات في الفكر والأخلاق"... إصدار جديد باللغة الإنكليزية عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث من الذاكرة: الأوبئة والأمراض الفتاكة التي مرت على كربلاء ضمن برامجه التوعوية الهادفة: مركز كربلاء يقيم ندوة خاصة عن محاربة الظواهر الدخيلة على المجتمع رحلة 10 سنوات مع الكتاب.. إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث بحضور وفد رفيع من جامعة بغداد.. انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر الأربعين التاسع وفد أكاديمي من جامعة القادسية يزور المركز وفد من وزارة الشباب والرياضة يزور المركز يتضمن أشعاراً وقصصاً عن زيارة الأربعين.. إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان ندوة
نشاطات المركز
02:03 PM | 2024-03-02 585
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الاختلاف في تسمية وبناء قصر الأخيضر في كربلاء

اختلف المؤرخون في أصل تسمية قصر الأخيضر الأثري 50 كم جنوب غرب كربلاء على طريق عين التمر (شثاثا). قال ياقوت الحموي في معجم البلدان مادة دوامة الجندل أنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وآله صالح أحد أمراء قبيلة كندة وكان نصرانيّاً واسمه (أُكَيْدر) على دومة الجندل، لكنَّه نقض الصلح فيما بعد وتم إجلاؤه فنزل الحيرة بالقرب من عين التمر وبنى هناك منازل سمّاها (دومة) وقيل: (دوماء).
غير أنَّ النمساوي روبرت موزيل لاحظ أنَّ كلمة (الأخيضر) هي من ألقاب شخص معروف في التاريخ وهو (إسماعيل بن يوسف الأخيضر) حاكم اليمامة على الكوفة من قبل القرامطة أوائل القرن الرابع الهجري، العاشر الميلادي.
ويُعقِّب المستشرق الفرنسي ماسينيون على رأي موزيل بأن قصر الأخيضر بُنِيَ عام 277هـ ليجعله عين دار الهجرة التي بناها ثوار القرامطة. وكان ماسينيون لاحظ أن ريازة قصر الأخيضر تشابه الريازة الساسانية، فاعتقد أن يكون قد شُيِّدَ من قبل معمار إيراني قبل العهد الإسلامي في العراق لأجل أحد ملوك الحيرة من اللخميين قائلاً: "ربما كان قصر الخورنق أو السدير الذي تغنى به الشعراء هو الأخيضر نفسه".
وقررت (المس بيل) سكرتيرة دار الاعتماد البريطاني في بغداد لدى زيارتها قصر الأخيضر سنة 1909 أنه من المباني الإسلامية؛ لأنها اكتشفت المسجد، ولاحظت المحراب، ورجَّحت أن يكون دومة الحيرة في عهد الأمويين، وخالفها في ذلك (كره سويل) الذي اعتقد أنه من بُني في عهد العباسيين.
أمّا الألماني رولف هوسفيلد فيرى أنَّ قصر الأخيضر من مباني أوائل القرن الثالث للهجرة؛ لأنه وجد شبهاً بين ريازة الأخيضر وريازة سامراء.
ونشر توفيق الفكيكي بحثاً في مجلة المقتطف المصرية، وأعادت نشره صحيفة الأخبار البغدادية بعنوان (قصر الأخيضر في التاريخ) وكان رأيه أن قصر الأخيضر هو (دومة الجندل) وأنَّ مشيده الأمير الكندي (أُكيْدر) وأن زمن بنائه يعود إلى العصر الأول من تاريخ الإسلام.
ومما ذكره المؤرخون عن قصر الأخيضر أيضاً، أنه كان ملتقى لإخوان الصفا، إذ كانوا يقصدونه في اجتماعاتهم، ويضعون فيه رسائلهم.


المصادر:
موسوعة كربلاء الحضارية، إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص86
سلمان هادي آل طعمة، تراث كربلاء، ص123 – 125
ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج2، ص106
توفيق الفكيكي، قصر الأخيضر في التاريخ، مقال في صحيفة الأخبار البغدادية بتاريخ 19/11/1938

Facebook Facebook Twitter Whatsapp