8:10:45
من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني
نشاطات المركز
08:08 AM | 2023-01-25 1295
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حسب استطلاع رأي اجراه مركز كربلاء .. كربلائيون: التفجر السكاني وعدم وجود معالجة حقيقية لازمة السكن من قبل الدولة هي من اهم الأسباب التي أدت الى تجريف الأراضي الزراعية في المحافظة

أعلن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، يوم الاحد 22 كانون الثاني 2023، نتائج استطلاع الرأي الخاصة بتجريف الأراضي الزراعية في كربلاء.

وقالت الست نور عباس عمران مسؤولة وحدة الإحصاء واستطلاع الرأي في شعبة البحث والتطوير التابعة للمركز، ان" الزراعة تشكل جانبا مهما في حياة الشعوب، لما توفره من أمن غذائي ووارد اقتصادي، ولكنها تسير باتجاه عكسي في العراق على نحو عام ومحافظة كربلاء على نحو خاص ، اذ شهدت المحافظة الكثير من عمليات التفتيت والتجريف لأراضيها الزراعية ، فقد أعلنت مديرية زراعة كربلاء فقدان مليون نخلة بسبب عمليات التفتيت والتجريف وذكر قائمقام قضاء كربلاء السيد حسين المنكوشي بأن المحافظة شهدت تجريف نحو (40%) من أراضيها الزراعية وتحويلها الى دور سكنية، ولمعرفة اهم الأسباب التي أدت الى ذلك أجرى مركز كربلاء للدراسات والبحوث استطلاعاً حول ذلك".

وأضافت، ان " ملاكات المركز استطلعت آراء (635) شخصا في جميع مناطق المحافظة من مختلف الشرائح والأعمار والمستويات التعليمية و(472) شخصاً من الفلاحين في المحافظة، وتبين من الاستطلاع الخاص بالمجتمع الكربلائي ان اكبر نسبة من المستطلعين يعتقدون ان التفجر السكاني وعدم وجود معالجة حقيقية لازمة السكن من قبل الدولة هي من اهم الأسباب التي أدت الى تجريف الأراضي الزراعية في كربلاء، اذ بلغت نسبتهم (27.6%)".

وبيّنت الست نور عباس" ان (18%) من المستطلعة آرائهم يعتقدون ان قلة مناسيب المياه أدى الى تصحر التربة هو السبب في تجريف الأراضي الزراعية ، وقد بلغت نسبة الذين يرون ان ضعف رقابة الدولة على تنفيذ القوانين والتشريعات الخاصة بمنع تجريف الأراضي الزراعية هي من اهم الأسباب التي أدت الى ذلك (12.8%) من المستطلعين، وبلغت نسبة الذين يعتقدون ان اغراق السوق بالمنتجات الزراعية المستوردة مما اسهم في عزوف الفلاحين عن الزراعة بسبب الخسائر المادية (12.4%) من اجمالي  عينة الاستطلاع ، في حين ان (11.5%) يعتقدون ان اسهام الدولة في عسكرة المجتمع من جهة والتوظيف الحكومي من جهة أخرى جعل الفلاح يترك الأرض ، وقد اعتقد (9.6%) ان سبب تجريف الأراضي الزراعية هو عدم وجود دعم حكومي للقطاع الزراعي ، وان اقل نسبة كانت للأفراد الذين يعتقدون ان سبب ذلك هو تجريف الأراضي الزراعية من قبل النظام المقبور منذ عام 1991 كأجراء عقابي وعدم صلاحية هذه الأراضي للزراعة ، اذ بلغت نسبتهم (8.2%) من اجمالي العينة المستطلعة آرائهم".

وذكرت الست نور عباس عمران مسؤولة وحدة الإحصاء في مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، ان " نتائج الاستطلاع الذي وزع على الفلاحين في المحافظة بينت ان اكبر نسبة من المستطلعين يرون ان قلة مناسيب المياه أدى الى تصحر التربة هو السبب في تجريف الأراضي الزراعية والبالغة (21%) ،  تلتها نسبة المزارعين المستطلعين الذين يعتقدون ان ضعف رقابة الدولة على تنفيذ القوانين والتشريعات الخاصة بمنع تجريف الأراضي الزراعية بنسبة (19,9%) ، ومن ثم نسبة المزارعين المستطلعين الذين يعتقدون ان التفجر السكاني وعدم وجود معالجة حقيقية لازمة السكن من قبل الدولة هي من اهم الأسباب التي أدت الى تجريف الأراضي الزراعية في كربلاء بنسبة (14,6%) ، وكانت نسبة الفلاحون الذين يرون ان اغراق السوق بالمنتجات الزراعية المستوردة مما اسهم في عزوف الفلاحين عن الزراعة بسبب الخسائر المادية هو السبب في تجريف الأراضي الزراعي في المحافظة(14%) ، وان (12,9%) منهم يعتقدون ان اهم الأسباب هو عدم وجود دعم حكومي للقطاع الزراعي ، وان (11%) منهم يعتقدون ان تجريف الأراضي الزراعية من قبل النظام المقبور منذ عام 1991 كأجراء عقابي وعدم صلاحية هذه الأراضي للزراعة هو من اهم الأسباب التي أدت الى ذك ، بينما كانت اقل نسبة للفلاحين الذين يعتقدون ان اسهام الدولة في عسكرة المجتمع من جهة والتوظيف الحكومي من جهة أخرى جعل الفلاح يترك الأرض اذ بلغت (6,6%) من اجمالي عينة الفلاحين المستطلعة آرائهم".

وتجدر الإشارة الى ان مما تقدم يمكن القول ان عامة المجتمع يعتقدون ان اهم اسباب تجريف الأراضي الزراعية في المحافظة هو التفجر السكاني وعدم وجود معالجة حقيقية لازمة السكن من قبل الدولة ، بينما شريحة الفلاحون يرون ان السبب في ذلك هو قلة مناسيب المياه الذي أدى الى تصحر التربة ، لذا من الضروري معالجة المشكلتين أعلاه ببناء المجمعات السكنية باستعمال البناء العمودي مثلاً ، وكذلك تغيير طرق الري الحقلية السيحية (بالغمر) الى طرق ري حديثة مرشدة للاستهلاك المائي مثل طرق الري بالرش والتنقيط والري السيحي المطور وتغليف الأنهار للحفاظ على المياه من التبخر وغيرها من التقنيات الحديثة.




Facebook Facebook Twitter Whatsapp