8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر النشرة الإحصائية السنوية لزيارة الأربعين 1446هـ / 2024م  مركز كربلاء يحث المواطنين على الالتزام بإرشادات الدفاع المدني لضمان سلامة المواطنين خلال عيد الفطر المبارك  قراءة في كتاب: أكبر كنز نحوي من (14) مجلداً أصلياً تزيّن رفوف مكتبة مركز كربلاء أهالي كربلاء المقدسة يستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك وسط انتعاش تجاري وتوافد الزوار العيد للطائعين و مقبولي الأعمال و كل أيامهم أعياد ...محمد جواد الدمستاني طب الامام الصادق عليه السلام السيد طاهر الهندي وتذهيب المنائر الحسينية وثيقة عثمانية تكشف تظلّم أهالي الهندية من متصرف لواء كربلاء عام 1886 حرفة صناع التنك ..مهنة تراثية تكافح للبقاء اسبوع في لمحة ابرز ماجاء في الاسبوع السابق الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين إدارة المؤتمر العلمي التاسع لزيارة الأربعين تعلن عن تمديد مدة استلام ملخصات البحوث الإرث العلمي والجهادي للسيد محمد تقي الجلالي مركز كربلاء يصدر كتابًا لتصنيف المقتنيات الأثرية في متحف العتبة الحسينية المقدسة حكايات من كربلاء..الحاج علي شاه وقصة ثرائه وأعماله الخيرية الندوة الالكترونية الموسومة " النبأ العظيم بين المناهج السياقية والمناهج النسقي" صدور كتاب فلسفة الصيام ودوره في التغيير الاجتماعي والفردي عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث السلطان محمد خدابنده ورعايته للعتبات المقدسة إعمار مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) بتمويل قاجاري – وثيقة من موسوعة كربلاء "الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور
اخبار عامة / أقلام الباحثين
07:04 AM | 2023-09-30 1959
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الأخيْضِر.. بحثٌٌ في تاريخٍ غامض..ح4

بقلم: محمد طهمازي

ذكرنا أن للحصن أربعة مداخل تتوسط أضلاعه الأربعة تؤدي مباشرة الى القسم المأهول من الحصن ووجودها يمنح الحصن ميزة خاصة في الدفاع والهجوم والانسحاب فبواسطتها يتم الدخول والخروج بسهولة وسرعة كما يقول المؤرخ المعماري الإنكليزي كريسويل CRESWELL الذي يعتقد بوجود بوابة حديدية عند المدخل الرئيسي مباشرة يطلق عليها الباحثون (البوابة الحديديَّة المنزلقة رأسيًّا)، وتتلخّص فكرته في عمل باب من أسياخ قوية من الحديد تتقاطع مع بعضها، تصنع شبكة ثقيلة توضع خارج الباب الخشبية السميكة لمدخل الحصن. ويستدل كريسويل على ذلك بوجود فتحتين على جانبي المدخل كمزلاقتين للباب الحديديّة التي تفتح برفعها الى أعلى بواسطة حبال سميكة أو سلاسل حديد قويّة تلف حول بكرة بوابة المدخل لترتفع شبكة الباب الحديديّة بحيث ينزلق طرفاها الجانبيان في مجريين أو أخدودين رأسيين تركا في البناء، وعندما يتهدد الحصن الخطر تفلت البكرة فتهبط الشبكة الحديدية بثقلها الكبير لتسد المدخل بأسرع ما يمكن.

يقول رئيس قسم الآثار الإسلامية في جامعة القاهرة الأستاذ فريد محمود شافعي في كتابه (العمارة العربية الإسلامية ماضيها وحاضرها) إن هذا التصميم من الأبواب لم يكن معروفًا إلا في حصن الأخيضر، إذ تدل بقايا المجاري الرئيسية في جوانب البناء على وجود تلك الأبواب في المداخل الأربعة، وأنه لا يوجد مثيل لذلك في العالم الإسلامي كله. ويؤكد فريد شافعي أن مصدر هذه الفكرة التي وجدت في الأخيضر لا يزال غامضًا وليس هنالك أي دليل يثبت أن الرومان هم أصحاب الفكرة كما، يدعي البعض، في معرض تشتيتهم لكل حقيقة تاريخية أو ميزة معمارية تخص حصن الأخيضر وفق مبدأ إغراق المعلومات الصحيحة القليلة بمئات المعلومات غير الحقيقية لتضيع وسطها ويبدو أن هذه طريقة معتمدة بشكل كبير من المؤرخين والكتاب العرب من عهد بعيد لغاية في نفس يعقوب.

في بحثهما (المظاهر العسكرية لحصن الأخيضر) المنشور في مجلة سومر يشير صبيح محمد رؤوف اللواء الركن المتقاعد والدكتور صلاح حسين لوجود نقطة ضعف في تصميم الحصن وهي تلك الباحة الواسعة أعلى الباب الرئيسي تطل على الساحات المحيطة بالحصن حيث يسهل وجودها على مقتحمي السور أن يتسلقوه بسهولة وينفذوا إلى ممراته الداخلية لكن يستدرك بشكل خفي حين يذكر أنها كانت مخصصة لاستعمال الأسلحة الثقيلة كالمنجنيق وغيره ما يعادل المدفعية الثقيلة في يومنا الأمر الذي يجعلها ضرورة دفاعية لا نقطة ضعف تصميمية يضاف الى ذلك وجود قوة خاصة لاستخدام المنجنيق وحمايته وحماية الباحة وهذا يفسر اتساع مساحتها. كما أن المصمم أضاف تعزيزًا للبوابة هنا بوضع باب ثالث بين البابين الخشبي والحديدي إذ ليس من المعقول أن تبقى صالة الشرف مفتوحة دون حاجز يحجزها عن المدخل إضافة للمزاغل الأفقية السبعة في سقف المجاز للتصدي لأي خرق بالنبال والسوائل المحرقة.

يتبع ..

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp