8:10:45
الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية أبطال الطف: نعيم بن العجلان الأنصاري
اخبار عامة / أقلام الباحثين
02:04 PM | 2023-09-30 1613
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الأخيْضِر.. بحثٌٌ في تاريخٍ غامض..ح4

بقلم: محمد طهمازي

ذكرنا أن للحصن أربعة مداخل تتوسط أضلاعه الأربعة تؤدي مباشرة الى القسم المأهول من الحصن ووجودها يمنح الحصن ميزة خاصة في الدفاع والهجوم والانسحاب فبواسطتها يتم الدخول والخروج بسهولة وسرعة كما يقول المؤرخ المعماري الإنكليزي كريسويل CRESWELL الذي يعتقد بوجود بوابة حديدية عند المدخل الرئيسي مباشرة يطلق عليها الباحثون (البوابة الحديديَّة المنزلقة رأسيًّا)، وتتلخّص فكرته في عمل باب من أسياخ قوية من الحديد تتقاطع مع بعضها، تصنع شبكة ثقيلة توضع خارج الباب الخشبية السميكة لمدخل الحصن. ويستدل كريسويل على ذلك بوجود فتحتين على جانبي المدخل كمزلاقتين للباب الحديديّة التي تفتح برفعها الى أعلى بواسطة حبال سميكة أو سلاسل حديد قويّة تلف حول بكرة بوابة المدخل لترتفع شبكة الباب الحديديّة بحيث ينزلق طرفاها الجانبيان في مجريين أو أخدودين رأسيين تركا في البناء، وعندما يتهدد الحصن الخطر تفلت البكرة فتهبط الشبكة الحديدية بثقلها الكبير لتسد المدخل بأسرع ما يمكن.

يقول رئيس قسم الآثار الإسلامية في جامعة القاهرة الأستاذ فريد محمود شافعي في كتابه (العمارة العربية الإسلامية ماضيها وحاضرها) إن هذا التصميم من الأبواب لم يكن معروفًا إلا في حصن الأخيضر، إذ تدل بقايا المجاري الرئيسية في جوانب البناء على وجود تلك الأبواب في المداخل الأربعة، وأنه لا يوجد مثيل لذلك في العالم الإسلامي كله. ويؤكد فريد شافعي أن مصدر هذه الفكرة التي وجدت في الأخيضر لا يزال غامضًا وليس هنالك أي دليل يثبت أن الرومان هم أصحاب الفكرة كما، يدعي البعض، في معرض تشتيتهم لكل حقيقة تاريخية أو ميزة معمارية تخص حصن الأخيضر وفق مبدأ إغراق المعلومات الصحيحة القليلة بمئات المعلومات غير الحقيقية لتضيع وسطها ويبدو أن هذه طريقة معتمدة بشكل كبير من المؤرخين والكتاب العرب من عهد بعيد لغاية في نفس يعقوب.

في بحثهما (المظاهر العسكرية لحصن الأخيضر) المنشور في مجلة سومر يشير صبيح محمد رؤوف اللواء الركن المتقاعد والدكتور صلاح حسين لوجود نقطة ضعف في تصميم الحصن وهي تلك الباحة الواسعة أعلى الباب الرئيسي تطل على الساحات المحيطة بالحصن حيث يسهل وجودها على مقتحمي السور أن يتسلقوه بسهولة وينفذوا إلى ممراته الداخلية لكن يستدرك بشكل خفي حين يذكر أنها كانت مخصصة لاستعمال الأسلحة الثقيلة كالمنجنيق وغيره ما يعادل المدفعية الثقيلة في يومنا الأمر الذي يجعلها ضرورة دفاعية لا نقطة ضعف تصميمية يضاف الى ذلك وجود قوة خاصة لاستخدام المنجنيق وحمايته وحماية الباحة وهذا يفسر اتساع مساحتها. كما أن المصمم أضاف تعزيزًا للبوابة هنا بوضع باب ثالث بين البابين الخشبي والحديدي إذ ليس من المعقول أن تبقى صالة الشرف مفتوحة دون حاجز يحجزها عن المدخل إضافة للمزاغل الأفقية السبعة في سقف المجاز للتصدي لأي خرق بالنبال والسوائل المحرقة.

يتبع ..

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp