8:10:45
شعبة الدراسات التخصصية في كربلاء: نافذة حديثة لاستكشاف كنوز التاريخ والحضارة في كربلاء إرث أدبي نادر من القرن التاسع عشر في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث ندوة تعريفية بالمؤتمر الدولي التاسع لزيارة الأربعين من بساتين كربلاء إلى قلوب المؤمنين..مرقد السيد محمد الأخرس خذلوا الحق و لم ينصروا الباطل (نصرة الحق و عدم الحياد) ... محمد جواد الدمستاني تقاليد شعبية كربلائية ..زفة ختم القرآن الكريم ..زين العابدين العبيدي جمال الفنون الإسلامية بين دفتيّ كتاب... "كشكول الزخرفة العربية" في مكتبة مركز كربلاء دور الكربلائيين في إلغاء معاهدة بورتسموث 1948م سوق الدهان - بعيون كربلائية 2024 || suq aldihaan - Oyoun Karbala 2024  ألف عام من التاريخ والجغرافيا... مكتبة مركز كربلاء تحتضن نسخةً أصلية من "كتاب البلدان" استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث السيد محمد كاظم القزويني .. سيد خطباء كربلاء إدارة المركز تعقد اجتماعاً مهماً مع الهيئة الاستشارية إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين الفقر معنا خير من الغنى مع غيرنا، و القتل معنا خير من الحياة مع عدوّنا ... محمد جواد الدمستاني توقيع مذكرة تعاون مع شركة إسبانية لإنشاء سكة قطار (مهران الكوت كربلاء) صدور كتاب جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث بعنوان "الإرشاد التربوي وتطبيقاته في الأسرة والمجتمع" الجمعية الإسلامية في كربلاء .. نواة الحركات الوطنية في العراق كنز من تاريخ العراق الحديث... "دليل المملكة لعام 1936" في مكتبة مركز كربلاء إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري
اخبار عامة / أقلام الباحثين
06:21 AM | 2023-09-04 2812
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء.. جدليَّة الاسم..ح2

بقلم/ محمد طهمازي

رأينا الذي أوردناه في الحلقة الماضية يؤكده الدكتور مصطفى جواد خريج جامعة السوربون والمتخصص في التاريخ العربي حيث يقول: (إن رجع الأعلام "أسماء العلم" الأعجمية إلى أصول عربية كان ديدناً لعلماء اللغة العربية منذ القديم، فقلّما اعترفوا بأن علماً من الأعلام أصله أعجمي، دون أسماء الجنس فإنهم اعترفوا بعجمتها وسمّوها (المعرّبات)، لأن الذين يعرفون اللغة الفارسية كثير ولأنهم يدرون أصول المعربات على التحقيق والتأكيد..) إذن هناك قصديّة، وفق رأي الدكتور جواد، في دفع أسماء العلم غير العربية وإلصاقها بمصادر عربية لا تقربها إلا باللفظ، وليّها لتبدو عربية.

إن المشكلة هي أكبر من عملية نسب مصدر اسم مدينة لأصل لا صلة له به لغويًّا لأن الكارثة العلمية الأكبر هي العبث بتاريخ تلك المدينة وتغييره وهذا يشابه من حيث المبدأ فعل المترجم غير الأمين الذي يعبث بكلمات وعبارات الرواية أو الكتاب الذي يترجمه فيقلب العبارات والمعاني والأحداث والحوارات ويصنع نصًا ممسوخًا عن النص الأصلي كذلك يفعل هؤلاء حينما يمسخون اسم مدينة أو دولة فهم إنما يمسخون تاريخها.

ويضيف الدكتور جواد قائلاً: (وكان الذي يُسهّل عليهم اجتيال الأعلام وغيرها إلى اللغة العربية كونها مشابهة وموازنة لكلمات عربية، كما في (كربلا) والكربلة والكربل فهم قالوا بعروبة تلك الأعلام الأعجمية ثم حاروا في تخريجها اللغوي فبعثهم ذلك على التكلف كما فعلوا في كربلا وغيرها من الأعلام الأعجمية.).

وأشير هنا للقصد من وراء استخدام مصطلح الكلمات أو أسماء العلم (الأعجمية) حيث يقصد بالأعجمية ليس فقط اللغات غير العربية إنما يقصد بها أيضًا، بعلم أو من غير علم من المستخدم، اللغات التي هي من أصول اللغة العربية أي تلك اللغات التي تطورت عنها اللغة العربية وصارت كلمات العربية مختلفة بشكل أو بآخر عن شكل الكلمات القديمة فاعتبرت لاحقًا غريبة عن اللغة العربية وقالوا بأعجميتها!

ويواصل الأستاذ مصطفى جواد هنا ليقسم الدوافع التي حدت بهؤلاء لاتخاذ هذا المسار غير العلمي في الكتابة عن كربلاء: (إنها من باب الظن والتخمين، والرغبة الجامحة العارمة في إرادة جعل العربية مصدراً لسائر أسماء الأمكنة والبقاع) وأركز هنا على تيار قديم حديث يحمل الصفة الأخيرة في جعل كل شيء في الكون يدور حول اللغة العربية حتى الملائكة والجن وحتى سكان العوالم الأخرى وتلك التي لم تخلق بعد أو لم يصلها البشر كلهم يتكلمون العربية وهم, لعطب في عقولهم, يغفلون عن كون أغلب بلدان الكرة الأرضية هذا الكوكب الصغير بين كواكب الكون لا يتكلمون اللغة العربية ولا يفهمونها.

يتبع...

Facebook Facebook Twitter Whatsapp