8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث استمرار الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين حادثة الاشيقر والقوات العثمانية في كربلاء مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء يتسلم (50) مجلداً من موسوعة كربلاء الحضارية دائرة البعثات والعلاقات الثقافية تستقبل وفد المركز كاتب باكستاني يستشهد بفاجعة كربلاء لفضح طغاة العصر الجديد سلاطين وحكام زاروا كربلاء صحيفة تركية تشيد بتضامن أطفال مدينة كربلاء المقدسة مع أطفال غزة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث شبكة الإعلام العراقي تستقبل وفد المركز الوكيل الإداري لوزارة التعليم العالي يستقبل وفد المركز "سوانح كربلاء"... تطبيق تعليمي جديد على الهاتف المحمول عن مسيرة الإمام الحسين "ع" مسابقة أدبية إدارة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعلن محاور المؤتمر العالمي الرابع لإحياء تراث علماء كربلاء إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين مجلة هندية تنشر قراءة أدبية لأشهر كتاب في بلادها عن موقعة كربلاء جامعة القادسية تستضيف ممثل مركز كربلاء للدراسات والبحوث استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث متى بدأت مراسيم إستذكار فاجعة كربلاء في إندونيسيا وما هي معالمها؟ ... صحيفة محلية توضح انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين
اخبار عامة / أقلام الباحثين
11:54 AM | 2021-11-11 1838
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

خطة الحرب الإصلاحية تبدأ من الحسين و تنتهي بالرجوع اليه

شرع الحسين بن علي "عليهما السلام" بإعتماد خطة حربية تختلف عن سابقاتها و لاحقاتها بإصلاح الأمة، فالإمام الثائر لم يستخدم الخطط العسكرية؛ كون المنظور الإصلاحي الثوري يتجه نحو إصلاح فكر الأمة و الابتعاد عن عسكرتها و ايديولوجيتها الدموية، وهذه الحقيقة التي غفل عنها بعض الحكّام من مدعيّ الانتماءات الوطنية الحسينية، والناطقين بالقول زوراً بنهجهم الإصلاحي المزيف.

خرج الحسين شاهراً فكره وفكر أبيه وجده "صلوات الله عليهم اجمعين" قبل ان يشهر سيفه، و يثبت صحة قولنا هذا الحديث الخالد للثائر "عليه السلام" قُبيل الخروج على طواغيت عصره، والذي ذكرته المصادر التاريخية الرصينة واتفق عليه مختلف علماء الشيعة "إني لم اخرج اشراً ولا بطراً انما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله " .

هذا يعني ان "عليه السلام" لم يطلب الجاه والمال واتخاذ سبيل الدم والاقتتال، بقدر ما طلب الإصلاح الفكري و العقائدي و الديني والسياسي بعد ما آلت اليه الحكومة الأموية الضآلة في اغتصاب البيعة من المسلمين المعتدلين آنذاك.

وضع الامام الحسين بن علي عليهما السلام خطةً حربية فكرية ضد الطائفية و العنصرية والدموية، مضحياً بأهل بيته وأخوته وأصدقاءه الذين عاهدوه وبايعوه ولم يخذلوه لأحقيته في الخروج؛ حتى اصبح  "عليه السلام" مرجعاً ثورياً وفكرياً وعقائدياً لمعظم الثورات التي لحقت واقعة الطف وليومنا هذا؛ فجميع الثائرين ضد الطغيان والانحرافات السياسية والعقائدية نجحوا في تحقيق مرادهم الاصلاحي بعدما اتخذوا من ثورة الحق الحسينية قدوةً لصيرورة الانتصار .

ومما تقدم وبالرجوع لعنوان المقالة يثبت لنا ان مجمل الثورات الحقيقة أنطلقت من الامام الحسين و تنتصر بالرجوع اليه.

 

 

- بقلم / احمد صلاح سعيد

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة