8:10:45
من الذاكرة: حلّاقٌ كربلائي اختص بالعلماء ورجال الدين المركز يقيم ندوة إلكترونية إحياءً لذكرى ولادة السيدة زينب (عليها السلام) كربلاء المقدسة..البقعة المباركة التي تلألأت بمراقد الشهداء والأولياء  للوقوف على التحديات الأمنية خلال الزيارات المليونية، مركز كربلاء يقيم ورشة علمية عن أمن الحشود الموسوعة العلمية الأشهر في العلوم الاجتماعية تزيّن رفوف مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث فإنّا صنائع ربِّنا و النّاس بعد صنائع لنا (في بيان منزلة و فضل أهل البيت عليهم السلام) ... محمد جواد الدمستاني إحياءً لذكرى ولادة عقيلة الطالبيين (ع).. إقامة حفل بهيج في مركز كربلاء للدراسات والبحوث النائب ابتسام الهلالي تزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث "الرسالة الذهبية" للإمام الرضا... أعجوبة علمية طبية في مكتبة مركز كربلاء استمرار الدورة الفقهية في المركز "العباب الزاخر واللباب الفاخر"... كنز لغوي نادر في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث مديرية المجاري في كربلاء تستقبل وفد المركز ندوة الكترونية تسليم شهادة تقديرية لإدارة شركة النقل الخاص عن مشاركتها في ورشة النقل في زيارة الاربعين مديرية الشباب والرياضة في كربلاء المقدسة تستقبل وفد المركز  من نام لم يُنم عنه ( ضرورة الحذر من الأَعداء و الإِعداد لمواجهتهم) ... محمد جواد الدمستاني عمادة كلية الإمام الكاظم (عليه السلام) الجامعة تستقبل وفد المركز مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً عن دور النساء والأطفال في إحياء الشعائر الحسينية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ملتقىً علمياً بعنوان "بغداد مهد الحوزة العلمية" استمرار الدورة الفقهية في المركز
اخبار عامة / أقلام الباحثين
03:54 AM | 2021-11-11 2381
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

خطة الحرب الإصلاحية تبدأ من الحسين و تنتهي بالرجوع اليه

شرع الحسين بن علي "عليهما السلام" بإعتماد خطة حربية تختلف عن سابقاتها و لاحقاتها بإصلاح الأمة، فالإمام الثائر لم يستخدم الخطط العسكرية؛ كون المنظور الإصلاحي الثوري يتجه نحو إصلاح فكر الأمة و الابتعاد عن عسكرتها و ايديولوجيتها الدموية، وهذه الحقيقة التي غفل عنها بعض الحكّام من مدعيّ الانتماءات الوطنية الحسينية، والناطقين بالقول زوراً بنهجهم الإصلاحي المزيف.

خرج الحسين شاهراً فكره وفكر أبيه وجده "صلوات الله عليهم اجمعين" قبل ان يشهر سيفه، و يثبت صحة قولنا هذا الحديث الخالد للثائر "عليه السلام" قُبيل الخروج على طواغيت عصره، والذي ذكرته المصادر التاريخية الرصينة واتفق عليه مختلف علماء الشيعة "إني لم اخرج اشراً ولا بطراً انما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله " .

هذا يعني ان "عليه السلام" لم يطلب الجاه والمال واتخاذ سبيل الدم والاقتتال، بقدر ما طلب الإصلاح الفكري و العقائدي و الديني والسياسي بعد ما آلت اليه الحكومة الأموية الضآلة في اغتصاب البيعة من المسلمين المعتدلين آنذاك.

وضع الامام الحسين بن علي عليهما السلام خطةً حربية فكرية ضد الطائفية و العنصرية والدموية، مضحياً بأهل بيته وأخوته وأصدقاءه الذين عاهدوه وبايعوه ولم يخذلوه لأحقيته في الخروج؛ حتى اصبح  "عليه السلام" مرجعاً ثورياً وفكرياً وعقائدياً لمعظم الثورات التي لحقت واقعة الطف وليومنا هذا؛ فجميع الثائرين ضد الطغيان والانحرافات السياسية والعقائدية نجحوا في تحقيق مرادهم الاصلاحي بعدما اتخذوا من ثورة الحق الحسينية قدوةً لصيرورة الانتصار .

ومما تقدم وبالرجوع لعنوان المقالة يثبت لنا ان مجمل الثورات الحقيقة أنطلقت من الامام الحسين و تنتصر بالرجوع اليه.

 

 

- بقلم / احمد صلاح سعيد

Facebook Facebook Twitter Whatsapp