8:10:45
بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء دعوة ... الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة:  (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء
اخبار عامة / أقلام الباحثين
12:50 PM | 2020-10-18 2446
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كنيسة القصير... شاهد مهمل على التنوع الاجتماعي

 كربلاء – هبه الماجد

تبعد كنيسة "القصير" حوالي 60 كم غرب محافظة كربلاء، وتقع على بعد 5 كم من قصر "الأخيضر" الأثري المعروف، وتشير الدراسات إلى أن تاريخ بناء الكنيسة يعود إلى منتصف ستينيات القرن الخامس الميلادي، أي قبل ظهور الإسلام بـ 120 عاماً.

ويرجع المتخصصون تسميتها بـ "بالقصير" أو بـ "الأقيصر" تصغيراً لكلمة القصر، حيث انها تشبه القصر، وهي بالقرب من "عين التمر" إحدى مدن مملكة "المناذرة" التي حكمت العراق قبل الإسلام.

الكنيسةُ يحيطُها سورٌ بُنيَ من الطين، وفيها أربعةُ أبراجٍ ويوجدُ في السورِ خمسةَ عشرَ باباً للدخولِ وهيَ مقوّسةٌ من الأعلى، بُنِيَتْ الكنيسة من الطابوقِ المفخورِ أو الفرشي، وهذهِ القيمةُ البنائيةُ تثبتُ أنها أقدمُ كنيسةٍ شرقيةٍ في التأريخ لأنها وبحسَبِ الدراساتِ بُنِيَتْ في منتصفِ ستينياتِ القرنِ الخامسِ الميلادي. 

وقبل عقود، كان المسيحيون يأتونَ لزيارة الكنيسة كلَ عامٍ لإحياءِ قُدّاسِهم وإقامةِ الصلاةِ في مذبحِها، لأنهم يَعتبرونَها أقدمَ كنيسةٍ في الشرقِ الأوسط. 

واليوم تعاني كنيسة الأقيصر، من إهمال كبير تمثّل في غياب الرقابة وعدم الصيانة، فضلاً عن عدم توفير أجواء مناسبة للسياح او الزائرين.

مدير دائرة آثار كربلاء، "زاهد محمد عليوي"، يعلل أسباب الإهمال بأن كثرة المواقع الأثرية في عموم العراق أصبحت ثقلاً على كاهل الوزارة، حيث بلغت المواقع الأثرية في العراق أكثر من (١٨) ألف موقع، وهذا العدد الكبير من المواقع الاثرية جعل من الصعب صيانتها خصوصاً إذا علمنا ان ميزانية الوزارة هي ميزانية بسيطة لا تكفي للإهتمام بهذا الكم الكبير من المواقع، خصوصاً وان هذه المواقع تحتاج إلى صيانة سنوياً.

ويقول "عليوي" إن "التوجيهات التي تلقيناها من الهيئة العامة للآثار والتراث، هي التنسيق مع إدارة المحافظات والاقضية لتوفير المبالغ اللازمة للصيانة والتنقيب.

وعن الكنيسة يوضح "عليوي"، "كانت لنا مخاطبات للمحافظة وقضاء عين التمر لتوفير المبالغ اللازمة لصيانة موقع كنيسة القصير وحصن الاخيضر من المبالغ المخصصة للقضاء حيث طالبت دائرتنا من إدارة قائمقامية عين التمر بالإضافة لترميم الحصن، صيانة الانارة الخارجية وإيصال الماء الصافي وتعبيد الطريق الواصل إلى موقع كنيسة القصير. 

وإسترسل قائلاً إن "المطالبات مستمرة من دائرتنا إلى المعنيين بالمحافظة والهيئة العامة للآثار والتراث حول توفير المبالغ اللازمة للصيانة، ولما عجزنا، وجهنا طلبًا إلى العتبتين المقدستين، لتوفير أموال الصيانة، لأهمية هذين الموقعين في المحافظة فلم نلتق أي دعم، مشيراً الى القيام بحثّ منظمات المجتمع المدني على المساعدة في أعمال الصيانة خصوصا لموقع كنيسة القصير.

 

المصدر: https://almadapaper.net//view.php?cat=230703

Facebook Facebook Twitter Whatsapp