8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / أقلام الباحثين
06:50 AM | 2020-10-18 2427
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كنيسة القصير... شاهد مهمل على التنوع الاجتماعي

 كربلاء – هبه الماجد

تبعد كنيسة "القصير" حوالي 60 كم غرب محافظة كربلاء، وتقع على بعد 5 كم من قصر "الأخيضر" الأثري المعروف، وتشير الدراسات إلى أن تاريخ بناء الكنيسة يعود إلى منتصف ستينيات القرن الخامس الميلادي، أي قبل ظهور الإسلام بـ 120 عاماً.

ويرجع المتخصصون تسميتها بـ "بالقصير" أو بـ "الأقيصر" تصغيراً لكلمة القصر، حيث انها تشبه القصر، وهي بالقرب من "عين التمر" إحدى مدن مملكة "المناذرة" التي حكمت العراق قبل الإسلام.

الكنيسةُ يحيطُها سورٌ بُنيَ من الطين، وفيها أربعةُ أبراجٍ ويوجدُ في السورِ خمسةَ عشرَ باباً للدخولِ وهيَ مقوّسةٌ من الأعلى، بُنِيَتْ الكنيسة من الطابوقِ المفخورِ أو الفرشي، وهذهِ القيمةُ البنائيةُ تثبتُ أنها أقدمُ كنيسةٍ شرقيةٍ في التأريخ لأنها وبحسَبِ الدراساتِ بُنِيَتْ في منتصفِ ستينياتِ القرنِ الخامسِ الميلادي. 

وقبل عقود، كان المسيحيون يأتونَ لزيارة الكنيسة كلَ عامٍ لإحياءِ قُدّاسِهم وإقامةِ الصلاةِ في مذبحِها، لأنهم يَعتبرونَها أقدمَ كنيسةٍ في الشرقِ الأوسط. 

واليوم تعاني كنيسة الأقيصر، من إهمال كبير تمثّل في غياب الرقابة وعدم الصيانة، فضلاً عن عدم توفير أجواء مناسبة للسياح او الزائرين.

مدير دائرة آثار كربلاء، "زاهد محمد عليوي"، يعلل أسباب الإهمال بأن كثرة المواقع الأثرية في عموم العراق أصبحت ثقلاً على كاهل الوزارة، حيث بلغت المواقع الأثرية في العراق أكثر من (١٨) ألف موقع، وهذا العدد الكبير من المواقع الاثرية جعل من الصعب صيانتها خصوصاً إذا علمنا ان ميزانية الوزارة هي ميزانية بسيطة لا تكفي للإهتمام بهذا الكم الكبير من المواقع، خصوصاً وان هذه المواقع تحتاج إلى صيانة سنوياً.

ويقول "عليوي" إن "التوجيهات التي تلقيناها من الهيئة العامة للآثار والتراث، هي التنسيق مع إدارة المحافظات والاقضية لتوفير المبالغ اللازمة للصيانة والتنقيب.

وعن الكنيسة يوضح "عليوي"، "كانت لنا مخاطبات للمحافظة وقضاء عين التمر لتوفير المبالغ اللازمة لصيانة موقع كنيسة القصير وحصن الاخيضر من المبالغ المخصصة للقضاء حيث طالبت دائرتنا من إدارة قائمقامية عين التمر بالإضافة لترميم الحصن، صيانة الانارة الخارجية وإيصال الماء الصافي وتعبيد الطريق الواصل إلى موقع كنيسة القصير. 

وإسترسل قائلاً إن "المطالبات مستمرة من دائرتنا إلى المعنيين بالمحافظة والهيئة العامة للآثار والتراث حول توفير المبالغ اللازمة للصيانة، ولما عجزنا، وجهنا طلبًا إلى العتبتين المقدستين، لتوفير أموال الصيانة، لأهمية هذين الموقعين في المحافظة فلم نلتق أي دعم، مشيراً الى القيام بحثّ منظمات المجتمع المدني على المساعدة في أعمال الصيانة خصوصا لموقع كنيسة القصير.

 

المصدر: https://almadapaper.net//view.php?cat=230703

Facebook Facebook Twitter Whatsapp