8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بولادات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في شهر شعبان المبارك طاق الزعفراني..اخر الاطواق التراثية لكربلاء المقدسة مقام علي الأكبر في كربلاء.. معلم ديني بحاجة إلى اهتمام اكبر اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء
اخبار عامة / أقلام الباحثين
06:50 AM | 2020-10-18 2327
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كنيسة القصير... شاهد مهمل على التنوع الاجتماعي

 كربلاء – هبه الماجد

تبعد كنيسة "القصير" حوالي 60 كم غرب محافظة كربلاء، وتقع على بعد 5 كم من قصر "الأخيضر" الأثري المعروف، وتشير الدراسات إلى أن تاريخ بناء الكنيسة يعود إلى منتصف ستينيات القرن الخامس الميلادي، أي قبل ظهور الإسلام بـ 120 عاماً.

ويرجع المتخصصون تسميتها بـ "بالقصير" أو بـ "الأقيصر" تصغيراً لكلمة القصر، حيث انها تشبه القصر، وهي بالقرب من "عين التمر" إحدى مدن مملكة "المناذرة" التي حكمت العراق قبل الإسلام.

الكنيسةُ يحيطُها سورٌ بُنيَ من الطين، وفيها أربعةُ أبراجٍ ويوجدُ في السورِ خمسةَ عشرَ باباً للدخولِ وهيَ مقوّسةٌ من الأعلى، بُنِيَتْ الكنيسة من الطابوقِ المفخورِ أو الفرشي، وهذهِ القيمةُ البنائيةُ تثبتُ أنها أقدمُ كنيسةٍ شرقيةٍ في التأريخ لأنها وبحسَبِ الدراساتِ بُنِيَتْ في منتصفِ ستينياتِ القرنِ الخامسِ الميلادي. 

وقبل عقود، كان المسيحيون يأتونَ لزيارة الكنيسة كلَ عامٍ لإحياءِ قُدّاسِهم وإقامةِ الصلاةِ في مذبحِها، لأنهم يَعتبرونَها أقدمَ كنيسةٍ في الشرقِ الأوسط. 

واليوم تعاني كنيسة الأقيصر، من إهمال كبير تمثّل في غياب الرقابة وعدم الصيانة، فضلاً عن عدم توفير أجواء مناسبة للسياح او الزائرين.

مدير دائرة آثار كربلاء، "زاهد محمد عليوي"، يعلل أسباب الإهمال بأن كثرة المواقع الأثرية في عموم العراق أصبحت ثقلاً على كاهل الوزارة، حيث بلغت المواقع الأثرية في العراق أكثر من (١٨) ألف موقع، وهذا العدد الكبير من المواقع الاثرية جعل من الصعب صيانتها خصوصاً إذا علمنا ان ميزانية الوزارة هي ميزانية بسيطة لا تكفي للإهتمام بهذا الكم الكبير من المواقع، خصوصاً وان هذه المواقع تحتاج إلى صيانة سنوياً.

ويقول "عليوي" إن "التوجيهات التي تلقيناها من الهيئة العامة للآثار والتراث، هي التنسيق مع إدارة المحافظات والاقضية لتوفير المبالغ اللازمة للصيانة والتنقيب.

وعن الكنيسة يوضح "عليوي"، "كانت لنا مخاطبات للمحافظة وقضاء عين التمر لتوفير المبالغ اللازمة لصيانة موقع كنيسة القصير وحصن الاخيضر من المبالغ المخصصة للقضاء حيث طالبت دائرتنا من إدارة قائمقامية عين التمر بالإضافة لترميم الحصن، صيانة الانارة الخارجية وإيصال الماء الصافي وتعبيد الطريق الواصل إلى موقع كنيسة القصير. 

وإسترسل قائلاً إن "المطالبات مستمرة من دائرتنا إلى المعنيين بالمحافظة والهيئة العامة للآثار والتراث حول توفير المبالغ اللازمة للصيانة، ولما عجزنا، وجهنا طلبًا إلى العتبتين المقدستين، لتوفير أموال الصيانة، لأهمية هذين الموقعين في المحافظة فلم نلتق أي دعم، مشيراً الى القيام بحثّ منظمات المجتمع المدني على المساعدة في أعمال الصيانة خصوصا لموقع كنيسة القصير.

 

المصدر: https://almadapaper.net//view.php?cat=230703

Facebook Facebook Twitter Whatsapp