8:10:45
إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام)
اخبار عامة / أقلام الباحثين
04:57 AM | 2020-07-30 1953
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كيف ينبغي تدوين أخبار كورونا؟

 بقلم : أحمد مهلهل

 

حتى لا يقع المؤرخون المعاصرون في الأخطاء التي وقع فيها مؤرخو العصور المتقدمة، التي منها المبالغة في تصوير الأحداث، أو تحقير ما جرى، أو إيراد معلومات تنقض إحداها الأخرى، أو إغفال جانب من الحقائق، أو ذكر أشياء لم تقع أصلاً، ينبغي لتجاوز ذلك وغيره مما هو غير علمي مراعاة جملة من الأمور، وأهمها:

 أولاً:  الاعتماد الدقيق على الأخبار الرسمية الموثوقة الخاصة بموضوع فيروس كورونا، ونعني بالدقة هنا أن لا يكون التصديق بكل ما تم إعلانه رسمياً فقد اشتهر عند العامة والخاصة أن بعض الدول التي أصاب مواطنوها الفيروس قد حدث فيها إرباك وتزوير لحالات كثيرة من الإصابات والوفيات لم يكن سببها الفيروس.

ثانياً:  عدم البت في ذكر الدولة المصنّعة للفيروس، إن كان الفيروس تم تصنيعه، فالوثائق الرسمية التي تثبت ذلك أو تنفيه غير معلنة وتحتاج إلى سنوات عدة لكي تبصر النور.

ثالثاً:  تحرّي الدقة في تصوير آثار الفيروس، فينبغي تجنب المبالغة في ذكر أعداد الموتى بسببه أو ما يحصل للمصابين به من أعراض.

رابعاً:  الإفادة من أقوال المصابين بالفيروس ممن نجوا منه في تحصيل معلومات عن كيفية مواجهتم له وما جرى لهم في أيام الإصابة به.

 خامساً:  ضرورة الإلمام الدقيق بما خلّفه الفيروس من آثار سياسية واقتصادية ودينية واجتماعية وصحية وغير ذلك، سواء على المستوى العالمي أو على مستوى الدولة الواحدة أو المدينة الواحدة، وهذه نقطة في غاية الأهمية، إذ ستكون هناك دراسات مستقبلية عن هذا الفيروس وآثاره، فلا بد من أن يكون مصدر المعلومات موثوقاً منه.

سادساً:  ضرورة تسجيل كل ما ذكره العلماء والأطباء المتخصصون في شأن الفيروس، من قبيل كيفية إصابته للإنسان، وأعراضه، وطرق الوقاية منه.

 سابعاً:  تسجيل كبار الأمور ودقائقها التي تبيّن تكاتف الناس في هذه الأزمة الصحية.

 ثامناً:  دوين المعلومات الخاصة بالإجراءات التي واجهت بها كل دولة جائحة كورونا.

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp