8:10:45
كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية  كربلاء... من محراث الحقول إلى محراب الثورة حين كتب الغرب عن التشيع... بين الحبر المسموم والبحث المنصف نحو التكامل العلمي في مدينة سيد الشهداء... لقاء نوعي بين جامعة كربلاء ومركز كربلاء للدراسات والبحوث وحدة الطباعة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحقّق إنجازاً استثنائياً في الثلث الأول من هذا العام
اخبار عامة / أقلام الباحثين
10:57 AM | 2020-07-30 1860
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كيف ينبغي تدوين أخبار كورونا؟

 بقلم : أحمد مهلهل

 

حتى لا يقع المؤرخون المعاصرون في الأخطاء التي وقع فيها مؤرخو العصور المتقدمة، التي منها المبالغة في تصوير الأحداث، أو تحقير ما جرى، أو إيراد معلومات تنقض إحداها الأخرى، أو إغفال جانب من الحقائق، أو ذكر أشياء لم تقع أصلاً، ينبغي لتجاوز ذلك وغيره مما هو غير علمي مراعاة جملة من الأمور، وأهمها:

 أولاً:  الاعتماد الدقيق على الأخبار الرسمية الموثوقة الخاصة بموضوع فيروس كورونا، ونعني بالدقة هنا أن لا يكون التصديق بكل ما تم إعلانه رسمياً فقد اشتهر عند العامة والخاصة أن بعض الدول التي أصاب مواطنوها الفيروس قد حدث فيها إرباك وتزوير لحالات كثيرة من الإصابات والوفيات لم يكن سببها الفيروس.

ثانياً:  عدم البت في ذكر الدولة المصنّعة للفيروس، إن كان الفيروس تم تصنيعه، فالوثائق الرسمية التي تثبت ذلك أو تنفيه غير معلنة وتحتاج إلى سنوات عدة لكي تبصر النور.

ثالثاً:  تحرّي الدقة في تصوير آثار الفيروس، فينبغي تجنب المبالغة في ذكر أعداد الموتى بسببه أو ما يحصل للمصابين به من أعراض.

رابعاً:  الإفادة من أقوال المصابين بالفيروس ممن نجوا منه في تحصيل معلومات عن كيفية مواجهتم له وما جرى لهم في أيام الإصابة به.

 خامساً:  ضرورة الإلمام الدقيق بما خلّفه الفيروس من آثار سياسية واقتصادية ودينية واجتماعية وصحية وغير ذلك، سواء على المستوى العالمي أو على مستوى الدولة الواحدة أو المدينة الواحدة، وهذه نقطة في غاية الأهمية، إذ ستكون هناك دراسات مستقبلية عن هذا الفيروس وآثاره، فلا بد من أن يكون مصدر المعلومات موثوقاً منه.

سادساً:  ضرورة تسجيل كل ما ذكره العلماء والأطباء المتخصصون في شأن الفيروس، من قبيل كيفية إصابته للإنسان، وأعراضه، وطرق الوقاية منه.

 سابعاً:  تسجيل كبار الأمور ودقائقها التي تبيّن تكاتف الناس في هذه الأزمة الصحية.

 ثامناً:  دوين المعلومات الخاصة بالإجراءات التي واجهت بها كل دولة جائحة كورونا.

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp