8:10:45
تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء الحوار و الحرب في معركة الجمل عملية جراحية تكللت بالنجاح للحاج عبد الامير القريشي المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين 2025م/1447 تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج4
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
02:55 AM | 2023-06-05 1007
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

خيمة العراق وجريمة سامراء

أن الإيمان بوحدة أبناء شعب العراق جميعاً، وبمختلف روابطهم الأولية، ظل محل تركيز (المنبر) الدائم، ناقلاً وصايا وتوجيهات المرجعية بهذا الصدد، وحاثاً العراقيين على الالتزام بها، درءً للفتنة الطائفية، ومنعاً من انزلاق البلاد نحو حرب أهلية، وحفظاً للوحدة الوطنية، لاسيما وأن أعداء الدولة قد ركزوا على تمزيق التنوع الاجتماعي بين أبناء الشعب العراقي، تمهيداً لتمزيق الدولة.

وقد اتخذوا من الإرهاب الطائفي وسيلة لتحقيق ذلك الهدف، عبر القيام بسلسلة عمليات إرهابية تستهدف المدنيين ودور العبادة والأماكن المقدسة، وقد بلغت تلك العمليات الإرهابية ذروتها بقيام الميليشيات التكفيرية بتفجير قبة مرقدي الإمامين العاشر والحادي عشر لدى الشيعة الاثني عشرية،  الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري (عليهما السلام)  في مدينة سامراء في ١٣ المحرم الحرام ١٤٢٧ - ۲۲ شباط 2004، مما ولد ردود فعل مضادة قوية لدى أتباع أهل البيت في العراق، تمكنت المرجعية من احتوائها، وكان لـ (المنبر) دور في ذلك عبر تواصله مع الجماهير ونقل توجيهات المرجعية إليهم، رغم خطورة الحدث التي عبر عنه (المنير) بقوله: "ولا زلنا، ونحن في عاشوراء أيضاً، حياتنا في هذا الشهر كلها مأساة، قد لا نستوعب عظم ما حدث، فالذي حدث كبير جدا، لو كان الإمام العسكري بشخصه هناك لكان قُتِل، لو كان الإمام الهادي بنفسه هناك لكان قتل. ما الفرق؟ فالذي قام بهذه الجريمة لا يستهدف حجارة" وما عاود تأكيده بقوله" (أنَّ) مسألة سامراء ليست مسألة بناء وهدم، وليست أنقاضاً تحتاج إلى رفع، لا، وإنما هي جريمة وعاشوراء ثانية... أنَّ الإمام الهادي، والإمام العسكري (عليهما السلام) هو المستهدف في ذلك، فلو تصورنا إن الإمام (عليه السلام) موجوداً، بلا شك لكانت العملية تستهدف الحسين، فإن لم يستطع أن ينال من الحسين، فأبنائه وأطفاله وعائلته، وإذا لم يستطع فيتتبعهم رميما"

 

المصدر || مركز كربلاء للدراسات والبحوث، المنبر والدولة، أنور سعيد الحيدري، ص46

Facebook Facebook Twitter Whatsapp