8:10:45
تجريبي المدرسة الحسينية الأهلية..اول مدرسة ابتدائية أهلية في كربلاء  زيارة وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث الى محافظة النجف الاشرف المستشار القانوني لمحافظ ميسان يزور المركز ما جاع فقير إلا بما متع به غني (مشكلة الفقر، أسبابها، و بعض حلها) ... محمد جواد الدمستاني استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث 10 أعوام من المواقف الإنسانية للعتبات المقدسة في كربلاء ... أسعد كمال الشبلي علاقة النصر بالصدق و الصبر و الجوانب المعنوية .. محمد جواد الدمستاني الرحالة البريطاني لوفتس يتحدث عن أحوال كربلاء سنة ١٢٧٣هـ الاسماء التأريخية لمدينة كربلاء المقدسة بحضور نيابي وتنفيذي.. مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين اطباء مميزون من كربلاء .. الدكتور شمسي سعيد الشروفي قصة الشيخ عبد الزهراء الكعبي التي طلب عدم البوح بها إلّا بعد وفاته الاطلال الحضارية في محافظة كربلاء المقدسة - قصر عطشان -  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث في لقاء تضمن نقاشات مهمة.. رئيس لجنة الخدمات النيابية يزور المركز في زيارة بحثية.. وفد أكاديمي من اليابان يزور المركز الميزة الفارقة بين الإيمان و النفاق حبّ علي بن أبي طالب (ع) حبّه إيمان و بغضه نفاق .. محمد جواد الدمستاني إﺻدار ﻋﺎﻟﻣﻲ ﺟدﯾد ﻟﻣرﻛز ﻛرﺑﻼء... ﻛﺗﺎب "اﻹرﺷﺎد" ﻟﻠﺷﯾﺦ اﻟﻣﻔﯾد "ره" ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻛﻠﯾزﯾﺔ اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء يستقبل وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
08:55 AM | 2023-06-05 954
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

خيمة العراق وجريمة سامراء

أن الإيمان بوحدة أبناء شعب العراق جميعاً، وبمختلف روابطهم الأولية، ظل محل تركيز (المنبر) الدائم، ناقلاً وصايا وتوجيهات المرجعية بهذا الصدد، وحاثاً العراقيين على الالتزام بها، درءً للفتنة الطائفية، ومنعاً من انزلاق البلاد نحو حرب أهلية، وحفظاً للوحدة الوطنية، لاسيما وأن أعداء الدولة قد ركزوا على تمزيق التنوع الاجتماعي بين أبناء الشعب العراقي، تمهيداً لتمزيق الدولة.

وقد اتخذوا من الإرهاب الطائفي وسيلة لتحقيق ذلك الهدف، عبر القيام بسلسلة عمليات إرهابية تستهدف المدنيين ودور العبادة والأماكن المقدسة، وقد بلغت تلك العمليات الإرهابية ذروتها بقيام الميليشيات التكفيرية بتفجير قبة مرقدي الإمامين العاشر والحادي عشر لدى الشيعة الاثني عشرية،  الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري (عليهما السلام)  في مدينة سامراء في ١٣ المحرم الحرام ١٤٢٧ - ۲۲ شباط 2004، مما ولد ردود فعل مضادة قوية لدى أتباع أهل البيت في العراق، تمكنت المرجعية من احتوائها، وكان لـ (المنبر) دور في ذلك عبر تواصله مع الجماهير ونقل توجيهات المرجعية إليهم، رغم خطورة الحدث التي عبر عنه (المنير) بقوله: "ولا زلنا، ونحن في عاشوراء أيضاً، حياتنا في هذا الشهر كلها مأساة، قد لا نستوعب عظم ما حدث، فالذي حدث كبير جدا، لو كان الإمام العسكري بشخصه هناك لكان قُتِل، لو كان الإمام الهادي بنفسه هناك لكان قتل. ما الفرق؟ فالذي قام بهذه الجريمة لا يستهدف حجارة" وما عاود تأكيده بقوله" (أنَّ) مسألة سامراء ليست مسألة بناء وهدم، وليست أنقاضاً تحتاج إلى رفع، لا، وإنما هي جريمة وعاشوراء ثانية... أنَّ الإمام الهادي، والإمام العسكري (عليهما السلام) هو المستهدف في ذلك، فلو تصورنا إن الإمام (عليه السلام) موجوداً، بلا شك لكانت العملية تستهدف الحسين، فإن لم يستطع أن ينال من الحسين، فأبنائه وأطفاله وعائلته، وإذا لم يستطع فيتتبعهم رميما"

 

المصدر || مركز كربلاء للدراسات والبحوث، المنبر والدولة، أنور سعيد الحيدري، ص46

Facebook Facebook Twitter Whatsapp