8:10:45
كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية  كربلاء... من محراث الحقول إلى محراب الثورة حين كتب الغرب عن التشيع... بين الحبر المسموم والبحث المنصف نحو التكامل العلمي في مدينة سيد الشهداء... لقاء نوعي بين جامعة كربلاء ومركز كربلاء للدراسات والبحوث وحدة الطباعة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحقّق إنجازاً استثنائياً في الثلث الأول من هذا العام ندوة علمية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث عن قدسية المدينة وضرورات مواجهة المظاهر الدخيلة من الكليني إلى الوحيد البهبهاني... كربلاء تصنع عظماء الطائفة ندوة حوارية بعنوان ( الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات) العتبة الحسينية المقدسة وجامعة كربلاء يوقعان مذكرة تفاهم وتعاون علمي مشترك جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع ندوة ارشادية حول مرض الحمى النزفية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث (236) بحثاً من (13) دولة في طريقها للمناقشة خلال المؤتمر الدولي التاسع لزيارة الأربعين "فلهاوزن"... مؤرخ التوراة الذي وقف على أعتاب كربلاء ولم يلِج أبوابها فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / المراحل العمرانية
11:30 AM | 2024-10-29 216
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الرحالة البريطاني لوفتس يتحدث عن أحوال كربلاء سنة ١٢٧٣هـ

جاء في كتاب (مدينة الحسين ع) لمؤلفه الشيخ محمد باقر مدرس آبادي، والذي ترجمه ودققه مركز كربلاء للدراسات والبحوث عام 2019م، مقتضب عن زيارة الرحالة وعالم الآثار البريطاني لوفتس إلى كربلاء المقدسة سنة ١٢٧٣هـ.
كان لوفتس عضواً في لجنة تعيين الحدود الدولية، وكانت زيارته إلى العراق من أجل تعيين الحدود بين العراق وإيران، بمعية درويش باشا العضو في لجنة الحدود الدولية وطاهر بك الحاكم العسكري في الحلة مع ثلة من الجنود الأتراك وذلك في سنة ١٢٧٣هـ، فجاء إلى كربلاء وقد تحدث كثيراً عن مدخل المدينة لكثرة البساتين حولها.
وذكر عن الأمن في المدينة: "نظراً لوجود البيوت خارج السور فذلك يوحي بوجود الطمأنينة والأمان إزاء هجمات القبائل البدوية، كما يوجد في ضواحي كربلاء الكثير من الكور لصناعة الطابوق".
ثم قال: "خرج جماعة لاستقبالنا يشاهد فيهم معممون بعمائم كبيرة مصنوعة بأنعم القماش من الموسلين وأدقه، والمزركشة بخيوط الذهب وكان الجميع يدعوننا إلى بيوتهم... ودخلنا في يوم هبت فيه عاصفة من الغبار فكان التراب يضرب وجوهنا فنزلنا السراي (الحكومة المحلية آنذاك)".
وقال عن نظرة المسلمين عموماً لمرقد الإمام الحسين (عليه السلام) بعد ان وصل إلى المرقد الطاهر: "إن الشيعة ينظرون بعين الطهارة والتعظيم ويأتون بجنائز موتاهم الى كربلاء".
ثم يتحدث عن أسواق كربلاء فيقول: "كانت ممتلئة بأنواع الحبوب وبالسلع التي كان يحملها الزوار إليها من جميع أنحاء العالم، وبالنتيجة يشكل سوقاً متكاملاً وبأنواع السلع".
المصدر: محمد باقر مدرس آبادي، مدينة الحسين ع، ترجمة وتدقيق مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2029، ص 395-397.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp