8:10:45
الرحالة البريطاني لوفتس يتحدث عن أحوال كربلاء سنة ١٢٧٣هـ الاسماء التأريخية لمدينة كربلاء المقدسة بحضور نيابي وتنفيذي.. مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين اطباء مميزون من كربلاء .. الدكتور شمسي سعيد الشروفي قصة الشيخ عبد الزهراء الكعبي التي طلب عدم البوح بها إلّا بعد وفاته الاطلال الحضارية في محافظة كربلاء المقدسة - قصر عطشان -  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث في لقاء تضمن نقاشات مهمة.. رئيس لجنة الخدمات النيابية يزور المركز في زيارة بحثية.. وفد أكاديمي من اليابان يزور المركز الميزة الفارقة بين الإيمان و النفاق حبّ علي بن أبي طالب (ع) حبّه إيمان و بغضه نفاق .. محمد جواد الدمستاني إﺻدار ﻋﺎﻟﻣﻲ ﺟدﯾد ﻟﻣرﻛز ﻛرﺑﻼء... ﻛﺗﺎب "اﻹرﺷﺎد" ﻟﻠﺷﯾﺦ اﻟﻣﻔﯾد "ره" ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻛﻠﯾزﯾﺔ اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء يستقبل وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث عمادة كلية العلوم في جامعة بغداد تستقبل وفد المركز رئاسة جامعة بغداد تستقبل وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث خلال زيارته إلى جامعة بغداد: وفد من المركز يعقد اجتماعاً مع مركز التخطيط الحضري والإقليمي استئنناف الدورات الفقهية في المركز المركز يقيم ورشة توعوية عن الحرائق  لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (طاعة الحاكم الظالم ) .. محمد جواد الدمستاني في زيارة بحثية.. وفد أكاديمي من اليابان يزور المركز المركز يقيم دورة تطويرية عن الولاء الوظيفي
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / المراحل العمرانية
01:30 PM | 2024-10-29 86
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الرحالة البريطاني لوفتس يتحدث عن أحوال كربلاء سنة ١٢٧٣هـ

جاء في كتاب (مدينة الحسين ع) لمؤلفه الشيخ محمد باقر مدرس آبادي، والذي ترجمه ودققه مركز كربلاء للدراسات والبحوث عام 2019م، مقتضب عن زيارة الرحالة وعالم الآثار البريطاني لوفتس إلى كربلاء المقدسة سنة ١٢٧٣هـ.
كان لوفتس عضواً في لجنة تعيين الحدود الدولية، وكانت زيارته إلى العراق من أجل تعيين الحدود بين العراق وإيران، بمعية درويش باشا العضو في لجنة الحدود الدولية وطاهر بك الحاكم العسكري في الحلة مع ثلة من الجنود الأتراك وذلك في سنة ١٢٧٣هـ، فجاء إلى كربلاء وقد تحدث كثيراً عن مدخل المدينة لكثرة البساتين حولها.
وذكر عن الأمن في المدينة: "نظراً لوجود البيوت خارج السور فذلك يوحي بوجود الطمأنينة والأمان إزاء هجمات القبائل البدوية، كما يوجد في ضواحي كربلاء الكثير من الكور لصناعة الطابوق".
ثم قال: "خرج جماعة لاستقبالنا يشاهد فيهم معممون بعمائم كبيرة مصنوعة بأنعم القماش من الموسلين وأدقه، والمزركشة بخيوط الذهب وكان الجميع يدعوننا إلى بيوتهم... ودخلنا في يوم هبت فيه عاصفة من الغبار فكان التراب يضرب وجوهنا فنزلنا السراي (الحكومة المحلية آنذاك)".
وقال عن نظرة المسلمين عموماً لمرقد الإمام الحسين (عليه السلام) بعد ان وصل إلى المرقد الطاهر: "إن الشيعة ينظرون بعين الطهارة والتعظيم ويأتون بجنائز موتاهم الى كربلاء".
ثم يتحدث عن أسواق كربلاء فيقول: "كانت ممتلئة بأنواع الحبوب وبالسلع التي كان يحملها الزوار إليها من جميع أنحاء العالم، وبالنتيجة يشكل سوقاً متكاملاً وبأنواع السلع".
المصدر: محمد باقر مدرس آبادي، مدينة الحسين ع، ترجمة وتدقيق مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2029، ص 395-397.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp