8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / المراحل العمرانية
06:30 AM | 2024-10-29 231
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الرحالة البريطاني لوفتس يتحدث عن أحوال كربلاء سنة ١٢٧٣هـ

جاء في كتاب (مدينة الحسين ع) لمؤلفه الشيخ محمد باقر مدرس آبادي، والذي ترجمه ودققه مركز كربلاء للدراسات والبحوث عام 2019م، مقتضب عن زيارة الرحالة وعالم الآثار البريطاني لوفتس إلى كربلاء المقدسة سنة ١٢٧٣هـ.
كان لوفتس عضواً في لجنة تعيين الحدود الدولية، وكانت زيارته إلى العراق من أجل تعيين الحدود بين العراق وإيران، بمعية درويش باشا العضو في لجنة الحدود الدولية وطاهر بك الحاكم العسكري في الحلة مع ثلة من الجنود الأتراك وذلك في سنة ١٢٧٣هـ، فجاء إلى كربلاء وقد تحدث كثيراً عن مدخل المدينة لكثرة البساتين حولها.
وذكر عن الأمن في المدينة: "نظراً لوجود البيوت خارج السور فذلك يوحي بوجود الطمأنينة والأمان إزاء هجمات القبائل البدوية، كما يوجد في ضواحي كربلاء الكثير من الكور لصناعة الطابوق".
ثم قال: "خرج جماعة لاستقبالنا يشاهد فيهم معممون بعمائم كبيرة مصنوعة بأنعم القماش من الموسلين وأدقه، والمزركشة بخيوط الذهب وكان الجميع يدعوننا إلى بيوتهم... ودخلنا في يوم هبت فيه عاصفة من الغبار فكان التراب يضرب وجوهنا فنزلنا السراي (الحكومة المحلية آنذاك)".
وقال عن نظرة المسلمين عموماً لمرقد الإمام الحسين (عليه السلام) بعد ان وصل إلى المرقد الطاهر: "إن الشيعة ينظرون بعين الطهارة والتعظيم ويأتون بجنائز موتاهم الى كربلاء".
ثم يتحدث عن أسواق كربلاء فيقول: "كانت ممتلئة بأنواع الحبوب وبالسلع التي كان يحملها الزوار إليها من جميع أنحاء العالم، وبالنتيجة يشكل سوقاً متكاملاً وبأنواع السلع".
المصدر: محمد باقر مدرس آبادي، مدينة الحسين ع، ترجمة وتدقيق مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2029، ص 395-397.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp