8:10:45
المدرسة الحسينية الأهلية..اول مدرسة ابتدائية أهلية في كربلاء  زيارة وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث الى محافظة النجف الاشرف المستشار القانوني لمحافظ ميسان يزور المركز ما جاع فقير إلا بما متع به غني (مشكلة الفقر، أسبابها، و بعض حلها) ... محمد جواد الدمستاني استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث 10 أعوام من المواقف الإنسانية للعتبات المقدسة في كربلاء ... أسعد كمال الشبلي علاقة النصر بالصدق و الصبر و الجوانب المعنوية .. محمد جواد الدمستاني الرحالة البريطاني لوفتس يتحدث عن أحوال كربلاء سنة ١٢٧٣هـ الاسماء التأريخية لمدينة كربلاء المقدسة بحضور نيابي وتنفيذي.. مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين اطباء مميزون من كربلاء .. الدكتور شمسي سعيد الشروفي قصة الشيخ عبد الزهراء الكعبي التي طلب عدم البوح بها إلّا بعد وفاته الاطلال الحضارية في محافظة كربلاء المقدسة - قصر عطشان -  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث في لقاء تضمن نقاشات مهمة.. رئيس لجنة الخدمات النيابية يزور المركز في زيارة بحثية.. وفد أكاديمي من اليابان يزور المركز الميزة الفارقة بين الإيمان و النفاق حبّ علي بن أبي طالب (ع) حبّه إيمان و بغضه نفاق .. محمد جواد الدمستاني إﺻدار ﻋﺎﻟﻣﻲ ﺟدﯾد ﻟﻣرﻛز ﻛرﺑﻼء... ﻛﺗﺎب "اﻹرﺷﺎد" ﻟﻠﺷﯾﺦ اﻟﻣﻔﯾد "ره" ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻛﻠﯾزﯾﺔ اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء يستقبل وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث عمادة كلية العلوم في جامعة بغداد تستقبل وفد المركز
نشاطات المركز
06:47 AM | 2024-11-02 54
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المدرسة الحسينية الأهلية..اول مدرسة ابتدائية أهلية في كربلاء 

تأسست المدرسة الحسينية الابتدائية في عام 1908م ،وهي اول مدرسة ابتدائية أهلية في كربلاء من قبل بعض المثقفين والتجار الإيرانيين المقيمين في كربلاء،وضمت الدراسة فيها المراحل الابتدائية والرشدية،بعد ان شعروا بضرورة وجودها لتعنى بالعلوم الحديثة واللغات الأجنبية ،وتقع في محلة العباسية الغربية خلف حمام المالح بجوار مسجد السيد جواد الصافي،وكانت تتكون من ستة صفوف وعدد تلاميذها عام 1912م كان لا يتجاوز الأربعين تلميذاً،وقد اصدر السلطان العثماني محمد رشاد في الخامس من تشرين الثاني 1912م إرادة عثمانية تقضي بالموافقة على تأسيسها ، وقد زارها الرحالة الإنكليزي السير رونالد ستورز في مايس 1917م، بلغ عدد معلميها خمسة معلمين  منهم عبد المهدي الحافظ عضو مجلس المبعوثان (مجلس البرلمان العثماني )والذي أخذ على عاتقه تدريس اللغة الفرنسية بواقع درسين في الأسبوع،وحسن افندي معلم اللغة التركية ،والشيخ احمد الكعبي ،واديب شريف ،والشيخ حسن مرشد.
اعتمد منهاج الدراسة فيها على الدروس الحديثة كالحساب والتاريخ والجغرافية والدين واللغات الحية كالعربية والفارسية والفرنسية والإنكليزية فضلا عن التركية،واستطاعت ان تخطط لنفسها في ان تكمل المرحلتين الابتدائية والثانوية وهذا ماجعل الحكومة العثمانية تقدم دعمها المالي لهذه المدرسة على شكل اعانات مالية في بعض الأحيان.
تولى ادارتها السيد محمد فارسي الذي يعد من اقدم المعلمين في المدارس الكربلائية الى جانب معاونه السيد محسن علي حكيم  واستمرت المدرسة تمارس وظيفتها التعليمية حتى انتهاء الحرب العالمية الأولى اذ تعثرت الدراسة فيها وتوقفت وأصبحت بحكم المنغلقة في عام 1918م .  

المصدر _موسوعة كربلاء الحضارية، قسم التاريخ الحديث والمعاصر ،ج5،ص49

Facebook Facebook Twitter Whatsapp