8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بولادات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في شهر شعبان المبارك طاق الزعفراني..اخر الاطواق التراثية لكربلاء المقدسة مقام علي الأكبر في كربلاء.. معلم ديني بحاجة إلى اهتمام اكبر اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
05:57 AM | 2022-06-14 1993
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شيء من مذكرات الحاج خليل الاستربادي .. الجزء الرابع والاخير

.. الجزء الرابع والاخير ..

يكون او لا يكون .. الاستربادي يقتحم مكتب الوزير

يواصل الحاج خليل الاستربادي سرد مذكراته، وحسب ما نقلت صحيفة الزمان فأن الحاج الاستربادي خرج من مكتب المتصرف احمد زكي الخياط، متجهاَ الى مكتب الوزير آنذاك.

ذكر الحاج الاستربادي في مذكراته، إني " إني خرجت من الغرفة، ذهبت الى البيت، استأجرت سيارة لتقلني الى بغداد، وصلت، تركت السيارة في باب الوزارة، دخلت، صعدت السلّم رأساً، طرقت الباب، جاء علي القواص، قال: يا خليل لا تدخل، لديه ضيوف، إني دفعته وطرقت الباب، قال الوزير: علي، من هذا الذي يدق الباب؟ قلت: انا خليل قال: ادخل، سلمت عليه، كانوا جالسين عنده ثلاثة اشخاص، أظن إن أحدهم كان الشابندر، ثم رأيت إن الوزير متأثر جدا، قال: إني لما أصدرت أمر بتعيينك رئيساً للبلدية، كنت أظن إنك أصبحت عاقلاً تظن إن هذا زمن الترك، عندما كنت رئيس عصابة، قاطع طريق، لا تظن إني لا اعرفك !، تكلم كثيراً، وبعصبية شديدة ويكرر: تسرق الصندوق؟ "

اجاب الحاج الاستربادي على الوزير " لا تدعني أتكلم؟ قال: بماذا تتكلم؟، تريد أن نعمل ثورة في كربلاء؟ لكي يتقاتلون، وجنابك تتفرج، لا تعلم إنك أول واحد تنحبس؟، قلت له: تكرر: تسرق الصندوق، الجماعة يظنون صندوق فيه مليون دينار، لا يعرفون إن الصندوق فيه أوراق الناخبين؟، قال: يعرفون ذلك جيداً، أصدرت أمراً بتوقيفك إذا تكلمت أو تحركت، ويعطون الرئاسة الى واحد عاقل، وكلما اردت ان يهدأ، اراه اكثر تعصباً، فطفح بي الكيل، وقلت له: يا حيف إنت ابن شوكت باشا؟، فقام الوزير واقفاً، وقال: كرر كلامك، قلت له: جنابك (تكسرني)، من طرف فخري وعثمان، والشيوخ الذين (فرهدوا) الموظفين، وفعلوا بنسائهم، وانت ابن شوكت باشا، لم يبق لي امل برجال الدولة!، رأيت الجماعة يتهامسون باللغة التركية، واخذوا يتكلمون معه بحدة ويسبون شيوخ كربلاء وفخري كمونة! "

أضاف الحاج خليل الاستربادي " ردّ عليّ قال: يا خليل، لماذا لم تأت وتشتكي عندي، حتى أساعدك...!، رايته قد غيّر خطابه تماماً، أمر لي بقهوة، وقدم لي سيكَاره، ونادى على مدير الداخلية، قال له: خابر المتصرف، وقل له: كل حركة لا يتحرك، الانتخابات صارت وانتهت على الاصول! اني شكرته، ركبت السيارة وتوجهت الى كربلاء مباشرة "

وفي خاتمة المقال ذكرت صحيفة الزمان على لسان مذكرات الحاج الاستربادي " جاء محمد الخليل عصراً الى البيت، وقال: اين كنت؟ المتصرف يودّ أن يراك، وأظن إن الوزير قد اتصل بالمتصرف، وكانت المخابرة من صالحك، وفي الصباح طلبني المتصرف في السراي، وما ان دخلت الغرفة، حتى بادرني بالقول: يا اخي آني أزعجتك البارحة، وانت تعطيني الحق، ولأجل خاطرك إثنين من الاعضاء لك الخيار فيهم، وإثنين من الاعضاء اتركهم لي، أعط واحد الى فخري كمونة، والثاني الى عثمان لكي اضمن سكوتهم، لأني لا أحب ان يعادوك "

Facebook Facebook Twitter Whatsapp