8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
02:06 AM | 2022-06-12 1894
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شيء من مذكرات الحاج خليل الاستربادي .. الجزء الثاني

اجتماع الموت .. الاستربادي على منصة الاغتيال

واصلت صحيفة الزمان مقالها عن مذكرات الحاج الاستربادي ودوره في مدينة كربلاء وتأثيره على المجتمع الكربلائي.

نقلت الصحيفة جزء من نص ذكر الاستربادي فيه " في الليل تُعقد الاجتماعات ليبحثوا عن الطريقة المثلى لقتلي! وتأتيني هذه الاخبار بواسطة أحد الاشخاص لقاء اجر يومي، إن أهل كربلاء كانوا يحبونني ويحترمونني، فلماذا كل هذا الكره والعداء ؟، كل ذلك بسبب كرههم للسيد عبد الحسين الددة، حيث إنهم كانوا يظنون بأني إذا صرت رئيساً للبلدية، ستكون المحلات والمختارية تحت تصرفي، حتى عمال البلدية، كل هؤلاء سأختارهم حصرياً من أتباع الددة والسيد احمد الوهاب، بلغوا المتصرف محمود اديب: لماذا لا تبلغ خليل بالرئاسة؟ إن لم تكن لك قابلية، قل لنا حتى نبعث متصرفاً آخر الى كربلاء!، أرسل المتصرف على عدد من الشيوخ، هددهم، وبلغني برئاسة البلدية."

واصل الاستربادي إن " في أيام صالح حمام – مدير الشرطة -أردت الذهاب اليه لأشكره، أخبر صالح أحدهم إنه لا يحب رؤيتي، لأنني غلطت في حقه كثيراً ...!، كما ادعى، في النتيجة، عند حلول شهر رمضان، ذهبت اليه في البيت، عاتبته، قال: خليل انت واحد متهوّر، لا تعتني بأيّ متصرف، كيف اعيش معك؟ صعب علي ...!، أقسمت له يميناً بأنه امر رسمي لازم أطيع اوامرك واوامر كل متصرف، تصالحنا، ثم قال، يا خليل إني أخشى عليك أن تُقتل، لا يمكنك ان تقاوم البلدة ...!"

أكمل الحاج خليل " لقد زرت بعض الشيوخ، وعاتبتهم على اعمالهم، وسارت الامور بصورة طبيعية ولم يروا مني ما كانوا يخشون منه، ثم أني كنت متألماً من اعضاء البلدية، اذ انهم كانوا يرتكبون من الاعمال التي لم تبق أيّ حيثية للبلدية بأيّ عنوان، والاهالي يتكلمون، وانا اتكلم معهم حول أخذ الرشوة والسرقات، وكان اثنان من هؤلاء اعضاء بالكهرباء، لا يمكنني ان اذكر اعمالهما، وكل عضو راجع الى شيخ."

أضاف الحاج الاستربادي " أخبروني: إنه بعد سنتين، يجب أن تجري انتخابات للأعضاء، إني جاهدت واصدقائي حتى ينتخب عضو من غير الجماعة، لكن لم نقدر، واهل البلدة، الذين كانوا يشكون من الاعضاء، هم أنفسهم يأتون ويحطون اوراقهم بيد الاعضاء، واني محتار من هؤلاء البشر!"

وذكر الحاج في مذكراته " جاء شيخ فخري الى البلدية، ومعه عثمان وابن عواد – عبد الكريم – ومحمد شهيّب، قالوا: يا خليل، هل يمكن تطلع أعضاء رغماً عنا؟، الجواب: يا اخوان أنتم تشكون من اعمال الاعضاء، وكذلك الفقراء والكسبة، قاموا يتهكمون ويضحكون على عملي!، وقالوا: هم اهالي كربلاء جيدين او سيئين، تقحم نفسك؟ دار بخلدي أن أعمل أوراقاً مزوّرة، ونصف اعضاء اللجنة يساعدوني، كنت متحير، هل اوقف في كل ركن منها اربعة حراس في الليل، يحرسون البلدية!، فمن الصعوبة بمكان سرقة الصندوق من داخل البلدية، لأن من الاكيد ستحدث مقاومة، إذا قتل أحد الحراس سيتهمونني واسجن، وإذا قُتلت خسرت، وايتّم اولادي، على حساب من افعل ذلك!"

Facebook Facebook Twitter Whatsapp