8:10:45
كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
09:06 AM | 2022-06-12 1557
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شيء من مذكرات الحاج خليل الاستربادي .. الجزء الثاني

اجتماع الموت .. الاستربادي على منصة الاغتيال

واصلت صحيفة الزمان مقالها عن مذكرات الحاج الاستربادي ودوره في مدينة كربلاء وتأثيره على المجتمع الكربلائي.

نقلت الصحيفة جزء من نص ذكر الاستربادي فيه " في الليل تُعقد الاجتماعات ليبحثوا عن الطريقة المثلى لقتلي! وتأتيني هذه الاخبار بواسطة أحد الاشخاص لقاء اجر يومي، إن أهل كربلاء كانوا يحبونني ويحترمونني، فلماذا كل هذا الكره والعداء ؟، كل ذلك بسبب كرههم للسيد عبد الحسين الددة، حيث إنهم كانوا يظنون بأني إذا صرت رئيساً للبلدية، ستكون المحلات والمختارية تحت تصرفي، حتى عمال البلدية، كل هؤلاء سأختارهم حصرياً من أتباع الددة والسيد احمد الوهاب، بلغوا المتصرف محمود اديب: لماذا لا تبلغ خليل بالرئاسة؟ إن لم تكن لك قابلية، قل لنا حتى نبعث متصرفاً آخر الى كربلاء!، أرسل المتصرف على عدد من الشيوخ، هددهم، وبلغني برئاسة البلدية."

واصل الاستربادي إن " في أيام صالح حمام – مدير الشرطة -أردت الذهاب اليه لأشكره، أخبر صالح أحدهم إنه لا يحب رؤيتي، لأنني غلطت في حقه كثيراً ...!، كما ادعى، في النتيجة، عند حلول شهر رمضان، ذهبت اليه في البيت، عاتبته، قال: خليل انت واحد متهوّر، لا تعتني بأيّ متصرف، كيف اعيش معك؟ صعب علي ...!، أقسمت له يميناً بأنه امر رسمي لازم أطيع اوامرك واوامر كل متصرف، تصالحنا، ثم قال، يا خليل إني أخشى عليك أن تُقتل، لا يمكنك ان تقاوم البلدة ...!"

أكمل الحاج خليل " لقد زرت بعض الشيوخ، وعاتبتهم على اعمالهم، وسارت الامور بصورة طبيعية ولم يروا مني ما كانوا يخشون منه، ثم أني كنت متألماً من اعضاء البلدية، اذ انهم كانوا يرتكبون من الاعمال التي لم تبق أيّ حيثية للبلدية بأيّ عنوان، والاهالي يتكلمون، وانا اتكلم معهم حول أخذ الرشوة والسرقات، وكان اثنان من هؤلاء اعضاء بالكهرباء، لا يمكنني ان اذكر اعمالهما، وكل عضو راجع الى شيخ."

أضاف الحاج الاستربادي " أخبروني: إنه بعد سنتين، يجب أن تجري انتخابات للأعضاء، إني جاهدت واصدقائي حتى ينتخب عضو من غير الجماعة، لكن لم نقدر، واهل البلدة، الذين كانوا يشكون من الاعضاء، هم أنفسهم يأتون ويحطون اوراقهم بيد الاعضاء، واني محتار من هؤلاء البشر!"

وذكر الحاج في مذكراته " جاء شيخ فخري الى البلدية، ومعه عثمان وابن عواد – عبد الكريم – ومحمد شهيّب، قالوا: يا خليل، هل يمكن تطلع أعضاء رغماً عنا؟، الجواب: يا اخوان أنتم تشكون من اعمال الاعضاء، وكذلك الفقراء والكسبة، قاموا يتهكمون ويضحكون على عملي!، وقالوا: هم اهالي كربلاء جيدين او سيئين، تقحم نفسك؟ دار بخلدي أن أعمل أوراقاً مزوّرة، ونصف اعضاء اللجنة يساعدوني، كنت متحير، هل اوقف في كل ركن منها اربعة حراس في الليل، يحرسون البلدية!، فمن الصعوبة بمكان سرقة الصندوق من داخل البلدية، لأن من الاكيد ستحدث مقاومة، إذا قتل أحد الحراس سيتهمونني واسجن، وإذا قُتلت خسرت، وايتّم اولادي، على حساب من افعل ذلك!"

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة