8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
03:50 AM | 2022-06-07 2420
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تعقيب ابراهيم شمس الدين على مذكرات الحاج تويج

 

الجزء الخامس والاخير من سلسلة " ثورة العشرين بعين الحاج عبد الرسول تويج "

عقب السيد ابراهيم شمس الدين القزويني على مذكرات الحاج عبد الرسول تويج على الاحداث التي ذكرها الحاج تويج في كتاب " مذكرات الحاج عبد الرسول تويج " بمقال نشر في ص 63-67 من مجلة البلاغ الكاظمية بعددها المرقــم ,٢٠ السنة ٢ الصادر في (1399هـ /١٩٧٩ م).

كتب القزويني في مقاله " في يوم ٢٥ ربيع الاول سنة 1339هـ، دخلت سجن الحلة المركزي الواقع في الجانب الغربي من النهر ورأيت حالة المعتقلين السياسيين مزرية، وبعد خروجي في اليوم الثاني اجتمعت بالأخ السيد عبد الرزاق الوهاب سألني عن حالة والده وسائر رفاقه، فقلت له انهم يعيشون على أرض مبلطة بالقصر لا سقف لها، وعند جنوح الشمس للمغيب يأتي (الكابتن) مدير السجن المركزي ومعه الجاووش (ابراهيم) ويأخذ ما عندهم من الفراش والاثاث لكي يمنعهم من النوم في ليالي الشتاء القارصة البرد.

وأكد شمس الدين " وبعد أيام جاء الى الحلة وزير الداخلية السيد طالب باشا النقيب ولدى عبوره على جسر شط الحلة وقفـنا أمـام سيارته ومنعناه من العبور في حالة شديدة من التأثر ونحن أربعة أشخاص من ذوي المساجين في سجن الحلة المركزي ".

واضاف ابراهيم القزويني " ثم بادرنا وزير الداخلية بالسؤال عن مطالبينا فشرحنا له حالة آبائنا المعتقلين في السجن والمعاملة السيئة التي يلاقونها من المدير الانكليزي مع هؤلاء خاصة الكربلائيين وهم ثمانية أشخاص من بينهم الحاج عبد الرسول تويج، وبعد دقائق أمر الوزير المذكور بنقل المعتقلين كافة حـالا الى القشلة العسكرية في الجانب الكبير من الحلة ووعدنا خيراً “.

ذكر المرحوم الحاج عبد الرسول تويج في مذكراته المطبوعة ص٢٠، بأن المصلحين للمدفع الذي غنمه الثوار في معركة الرارنجية هما شخصان من أهالي بغداد.

عقب ابراهيم شمس الدين على كلام الحاج تويج بقوله " الكلام الذي قاله الحاج هو خلاف للواقع، لأن الرجلين المصلحين للمدفع المذكور هما حسين العلوان الذي كان مرافقاً للوصي عبد الاله في الأونة الأخيرة والشيخ حسين الصحاف من سكان سامراء بمدرسة السيد مرزة حسن الشيرازي، واني اجتمعت مع الشخصين وهما زوداني بالمعلومات المذكورة.

واختتم السيد ابراهيم شمس الدين القزويني تعقيبه ان " لقائي مع حسين العلوان فقد كان في معتقل العمارة سنة 1943، أما لقائي مع شيخ حسين الصحاف في سامراء عندما فرضت الحكومة المحتلة سنة 1945 اسكاني في سامراء مع اخواني الأربعة عشر بقرار رسمي “.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp