8:10:45
تجريبي المدرسة الحسينية الأهلية..اول مدرسة ابتدائية أهلية في كربلاء  زيارة وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث الى محافظة النجف الاشرف المستشار القانوني لمحافظ ميسان يزور المركز ما جاع فقير إلا بما متع به غني (مشكلة الفقر، أسبابها، و بعض حلها) ... محمد جواد الدمستاني استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث 10 أعوام من المواقف الإنسانية للعتبات المقدسة في كربلاء ... أسعد كمال الشبلي علاقة النصر بالصدق و الصبر و الجوانب المعنوية .. محمد جواد الدمستاني الرحالة البريطاني لوفتس يتحدث عن أحوال كربلاء سنة ١٢٧٣هـ الاسماء التأريخية لمدينة كربلاء المقدسة بحضور نيابي وتنفيذي.. مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين اطباء مميزون من كربلاء .. الدكتور شمسي سعيد الشروفي قصة الشيخ عبد الزهراء الكعبي التي طلب عدم البوح بها إلّا بعد وفاته الاطلال الحضارية في محافظة كربلاء المقدسة - قصر عطشان -  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث في لقاء تضمن نقاشات مهمة.. رئيس لجنة الخدمات النيابية يزور المركز في زيارة بحثية.. وفد أكاديمي من اليابان يزور المركز الميزة الفارقة بين الإيمان و النفاق حبّ علي بن أبي طالب (ع) حبّه إيمان و بغضه نفاق .. محمد جواد الدمستاني إﺻدار ﻋﺎﻟﻣﻲ ﺟدﯾد ﻟﻣرﻛز ﻛرﺑﻼء... ﻛﺗﺎب "اﻹرﺷﺎد" ﻟﻠﺷﯾﺦ اﻟﻣﻔﯾد "ره" ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻛﻠﯾزﯾﺔ اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء يستقبل وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
09:03 AM | 2022-06-06 2391
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ثورة العشرين بعين الحاج عبد الرسول تويج .. الجزء الرابع

الملجأ الأخير .. ثورة العشرين تُنقل الى سجن الحلة

 

يواصل كامل سلمان الجبوري كتابة مذكرات الحاج تويج التي تتحدث عن دور الحاج عبد رسول تويج في ثورة العشرين.

كتب الجبوري عن لسان الحاج تويج " أجريت لنا محاكمة أنا ونجم العبود وعلي المزعل وعبد الواحد الحاج سكر وغيرهم، وقد دافعت عن نفسي دفاعاً معتبراً ليس له نظير، ودعمتني الشهود، حيث كل شاهد يجلب للشهادة، يجيب بعدم معرفته لي "

يكمل الحاج تويج مذكراته " انتهت محاكمة السجناء كافة، ولم نعرف شيء عن مصيرنا وقرار الحكم، وفي احدى الليالي جاء أحد الشرطة وأخبرنا بأن الجيش سيأتي هذه الليلة ويأخذنا الى الكوفة، الا اننا لم نصدق، بل ساورنا الشك أن عملية اعدام تنتظرنا "

ويضيف عبد الرسول، انه " وفي منتصف الليـل جـاء الجيش بكامل عدته وأخرجنا أنا وعلي المزعل ونجم العبود ومتعب آل شاني والجماعة الباقية كل اثنين بقيـد ( كلبجة )، جاءوا بنـا الى الكوفةِ وأوقفونا مقابل دارنا وقد شاهدت الدار مُهدّم بالكاملِ "

ويتابع الحاج عبد الرسول سرد مذكراته الى كامل سلمان الجبوري " سحبونا الى ( الشط ) وأركبونا ( بالماطور ) الى الكفل ، ومن الكفل ركبنا بعربة سكة الحديد ، وكان الجو بارداً للغاية ، بحيث جعلنا نشعل النـار في العربة ،ولدى وصولنا الى الحلة وجدنا أن الامر سهل ، اذ لم يُنفذ بنا الاعدام ، ثم نقلنا الى الصوب الصغير وأودعنا في السجن مع سلمان البراك وابراهيم السماوي وسماوي آل چلوب وسلمان آل گعید وعدد كبير غيرهم "

و يُكمل الحاج تويج " وقد علمنا بأن المحاكمة في الحلة شديدة للغاية ، الا اننا ما دمنا في السجن محترمين ، وفي كل اسبوع نؤخذ للحمام مرة واحـدة ، ويحضر الحاكم للسجن ويسأل عن صحتنا ورعايتنا من قبل السجانين، وذات يوم وبينما ( برسم ) مدير السجن المركزي في الحلة مغادراً دائرته واذا بالحكّام قدموا علينا من بغداد لتفقد أحوالنا ، وبالوقت نفسه وردت برقية من الحاكم العام ببغداد تنطق بأطلاق سراحنا "

 

يتبع...

Facebook Facebook Twitter Whatsapp