حوار الرصاص ينهي هدنة ١٥ تموز
يكمل كامل سلمان الجبوري سرد مذكرات الحاج عبد الرسول تويج خلال ثورة العشرين.
كتب الجبوري " دارت اجتماعات عديدة، بين الانكليز والثائرين لم يتفق على أمر بعدها، الا أنها كانت لصالح الانكليز لاتخاذهم منها فرصة لجمـع الارزاق وحفر الآبار واقامة الحصون "
و يضيف كامل سلمان على لسان الحاج تويج قد " استدعاني عبدالحمید خان ، في محاولـة منـه لدفعي للتساوم معهم، فنفرت منه وقلت : ان هذا أمر مستحيل لأني بعملي هـذا أقوم بخيانة كبرى لديني وبلدي ووطني "
كما ذكر كامل الجبوري ان " مغادرة عبد الحميد خان ومعه جماعة من الحرس والحماية استقبلهم الثـوار برصاصهم فقوبلوا بالمثل، ودامت الحالة أكثر من ستة ايام "
والجدير بالذكر ان في احدى الليالي قبض علي مرزا صادق وجماعة من الثوار على مجموعة من الشرطة وأخذوا بنادقهم ووضعوهم في السجن وبقوا أسرى لديهم لمدة من الزمن.
واضاف الجبوري ان " الحامية الانكليزية التي كانت في الحلة فأنها حاولت أكثر من مرة أن تتقدم نحو الكوفة، فكانت العشائر تستقبلها بالنيران الحامية فتعود الى أماكنها بعد أن تخسر الكثير من السلاح والمؤن والارزاق "