شرع الموقع الرسمي لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة بطرح التحقيق الذي أورده الأستاذ عبد الأمير القريشي مدير المركز والمتضمن مدفن حبيب بن مظاهر الاسدي والآراء المختلفة حول موقعه من خلال عدة أجزاء تفصيلية تنشر على موقع المركز .
وواصل القريشي الطرح بين سطور التحقيق ذاكراً ان العلامة الشيخ المظفر له رأي يؤيد وبشدة صحة الموقع الحالي لقبر حبيب بن مظاهر، اذ قال "تذاكرنا المستشهدين مع الحسين عليه السلام وضرائحهم وكيفية دفنهم وانجر الحديث المبارك الى المرقد المبارك المنسوب لحبيب قبل وجه الحسين عليه السلام مما يلي الرأس الشريف".
وأضاف، ان العلامة السماوي أشار الى انه لا صحة له وانه مفتعل وادعّى السماع من جماعة، ان احد الفقهاء الكبار من مراجع الشيعة يدعي ان هذا المرقد افتعله الخدّام الذين يحتالون على انتشال أموال الزائرين بضروب الحيل، ويقتنصون دراهمهم بكل ما اوجد اليه سبيلا؛ جرياً على المعروف من أعمالهم وافعالهم المشهورة، فصنعوا هذا المرقد اخيراً"
وتابع الاستاذ القريشي ، ان "المرقد يستغوون به العوام، وينشلون أموالهم، ولم تسمح لي الظروف وتسنح لي الفرص، فأسأل ذلك العلامة الشهير عن هذه المقالة أهي صحيحة ام مكذوبة عليه؟"، مبيناً "الاعتقاد بصحة المرقد ولا يرى وجهاً لهذه الدعوة ولا اثراً لهذا الافتعال خصوصاً والقصة التي يذكرونها كانت في عصر علماء كان لهم النفوذ والسيطرة، وهم ينكرون احداث كل محدث، ولو كان ذلك كما قيل لأنكروه، وقاموا من ابتدعه اشد المقاومة على ان المذكور في دفن الشهداء صريح بصحة هذا المرقد" .