يواصل موقع مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة بتقديم تحقيقاً أورده الأستاذ عبد الأمير القريشي مدير المركز الى شعبة العلاقات والاعلام بخصوص مدفن الصحابي حبيب بن مظاهر الاسدي.
وذكر الأستاذ القريشي في التحقيق، ان" المفيد قال في الارشاد ان سبعة عشر نفساَ من بني هاشم رضوان الله عليهم، اخوة الحسين وبنو أخيه وعمّيه جعفر وعقيل، استشهدوا يوم كربلاء، كلهم مدفونون مما يلي رجلي الامام الحسين عليه السلام في مشهده، حفروا لهم حفيرة، والقوا فيها جميعاً، وسويّ عليهم التراب ".
واستثنى المفيد في التحقيق الذي أورده الأستاذ القريشي العباس "عليه السلام"، بالقول "الا العباس بن علي فأنه دفن في موضع مقتله على المسناة بطريق الغاضرية، وقبره ظاهر وليس لقبور اخوته وأهله الذين سميناهم اثر، انما يزورهم الزائر من عند قبر الحسين عليه السلام ويمئ الى الأرض التي نحو رجليه بالسلام، وعلي بن الحسين "ع" في جملتهم" وهو اقربهم دفنا للحسين ع.
وأشار التحقيق الى ان أصحاب الحسين "رحمة الله عليهم" الذين قتلوا معه، فأنهم دفنوا حوله، ولسنا نحصل لهم اجداثا على التحقيق والتفصيل، الا انّا لا نشك ان الحائر محيط بهم، رضي الله عنهم وارضاهم، وهذا ما عليه الغالبية العظمى من محققي ومؤرخي الامامية .