نشر موقع "أبوريا Aporrea" البحثي اللاتيني، مقالاً إفتتاحياً بيّن من خلاله، خلود مشهد فاجعة كربلاء الأليمة حتى زمننا الحالي بإختلاف الشخوص والأماكن فقط.
وقال الموقع في مقاله الذي ترجمه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "شعار النصر أو الشهادة الذي ترفعه المقاومة الفلسطينية في جهادها ضد أحد مخالب الكفر الإستعماري المدعوم من أعتى دول العالم، مستمر حتى تحقيق إحدى هاتين الحسنيين".
وإستشهد المقال في معرض بيان هذه المنازلة التاريخية بين الحق والباطل، بمقولة سادس الأئمة المعصومين، الإمام جعفر بن محمد الصادق "سلام الله عليهم أجمعين"، إن "كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء"، مؤكداً إن "جميع الأراضي الواقعة تحت نير الاستعمار والإمبريالية، لهي (كربلاء)، وكل زمان تتواجه قوى الحرية مع الإطروحات الشيطانية كـ (النازية والفاشية والصهيونية)، هو عاشوراء".
وبيّن كاتب المقال، "خالد علي أيوب بازي"، ضمن سياق إشارته الى تكرار مواجهة معسكري الحق والباطل في عصرنا هذا، أن "المذبحة الدائرة على أرض فلسطين حالياً، قد أصبحت واضحة للغاية أمام أنظار العالم أجمع، بل إن عدد الأطفال الذين يستشهدون في غزة يومياً، قد فاق أعداد القتلى في جميع معسكرات الإعتقال النازية مجتمعةً".