أشادت العديد من الصحف ووكالات الأنباء والمواقع الإخبارية العالمية، بالدور الذي سيوكل الى مصفى كربلاء النفطي في تعزيز الواقع الاقتصادي العراقي.
وكان أبرز ما جاء في التغطية الخاصة بإنطلاق أعمال المصفى، هو ما جاء في صحيفة "مينا أف أن Mena FN" العالمية التي ذكرت في تقرير خاص نقلاً عن مصدر في هذا المصفى، تأكيده إن "العراق يستهدف تشغيل هذا الموقع بطاقة قدرها (140) ألف برميل في اليوم الواحد، فيما ذكر موقع "إنفوباي Infobae" الإخباري الإسباني أن "المصفاة ستحتاج بحلول تلك المرحلة إلى ما بين (70) و (80) ألف برميل يومياً من الخام للوصول إلى طاقتها الكاملة".
وفي نفس الإطار، فقد وصف موقع "أويل برايس Oil Price" الإلكتروني المتخصص بشؤون الاقتصاد، هذا المعلم النفطي المهم بأنه "أول مصفاة جديدة تمت إقامتها في العراق خلال عقود"، في حين أشارت صحيفة "فينانسفيشن Finansavisen" الاقتصادية النرويجية، الى أن إنشاء هذا المصفى، يمثّل "عودة العراق القريبة إلى سوق النفط العالمي".
يذكر أن وسائل إعلامية متخصصة أخرى مثل موقع "كيو سي إنتل QC Intel" البريطاني، وصحيفة "نانغ ليونغ كيوك تي Nang Luong Quoc TE" الفيتنامية، كانتا قد أشارتا الى أنه "من المقرر أن يصل هذا المصفى الذي تقدّر تكلفته بأكثر من (6) مليارات دولار، إلى طاقته الكاملة بحلول تموز المقبل".