بقلم: الكاتب والروائي البنغالي "مير مشرف حسين"
دار "نيوجي" للنشر، 5 تموز، 2019
هي رواية تاريخية مأساوية، ذات بعد أسطوري ورواية ملحمية، مبنية على معركة كربلاء التي وقعت أحداثها في 10 تشرين الأول 680 م.
يتم إستذكار معركة كربلاء حالياً في كل شهر محرم، كذكرى لاستشهاد حفيديّ النبي محمد، الحسن والحسين، حيث تم عرض النص الخاص بهذه الحادثة بشكل دراماتيكي ومنتظم خلال شهر محرم من كل عام في أجزاء كثيرة من جمهورية بنغلاديش، مصحوبةً بالموسيقى والحركات التعبيرية المحلية.
هذه الرواية هي أحد أشهر أعمال "مير مشرف حسين" المعروفة، "محيط الحزن" أو "بشاد سندو" هي رواية تاريخية ملحمية تركزت حول الأحداث التي أدت إلى معركة كربلاء وتبعاتها.
تدور نصوص الكتاب حول القصة المأساوية للحسن والحسين أحفاد النبي العظيم محمد، الذين تمت إبادتهم من قبل عدوهم المرير يزيد، نجل ملك دمشق، بسبب طمعه في عرش المدينة المنورة. حبكة الكتاب درامية، ذات مسحة أسطورية، والأعمال البطولة والأحداث الخارقة للطبيعة تضفي نكهة ملحمية على روايتها، حيث تستكشف القصة معاناة وبؤس الحياة البشرية والطمع والكراهية لدى البشر، وفي الوقت نفسه، تضفي خلفية تاريخية على حمام الدم والقتل الذي حدث في كربلاء، العراق في العاشر من تشرين الاول، سنة 680 م.