8:10:45
جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية  كربلاء... من محراث الحقول إلى محراب الثورة حين كتب الغرب عن التشيع... بين الحبر المسموم والبحث المنصف نحو التكامل العلمي في مدينة سيد الشهداء... لقاء نوعي بين جامعة كربلاء ومركز كربلاء للدراسات والبحوث وحدة الطباعة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحقّق إنجازاً استثنائياً في الثلث الأول من هذا العام ندوة علمية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث عن قدسية المدينة وضرورات مواجهة المظاهر الدخيلة من الكليني إلى الوحيد البهبهاني... كربلاء تصنع عظماء الطائفة ندوة حوارية بعنوان ( الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات) العتبة الحسينية المقدسة وجامعة كربلاء يوقعان مذكرة تفاهم وتعاون علمي مشترك
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
08:46 AM | 2024-04-24 775
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!!

نشر القس البريطاني البارز "أندرو تومسون"، مقالاً مؤثراً شارك فيه مشاعره وإنطباعاته عن زيارة أربعينية إستشهاد سبط النبي الأكرم، الإمام الحسين بن علي "صلوات الله عليهم" والتي إشترك شخصياً في مراسيمها سنة 2023م بدعوةٍ من مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة.

وقال "تومسون" في مقاله الذي حمل عنوان "من داخل إحدى أعظم الزيارات الدينية في العالم"، إنه "كان جزءاً من هذا الحدث العظيم الذي جمع نحو (20) مليون زائر قدموا من مختلف محافظات العراق والعديد من دول العالم، كسيل متدفق الى مدينة كربلاء المقدسة، في ظاهرة لا يمكنه أن يتخيل حدوثها في أيٍ من مدن بلاده على الإطلاق".

وأضاف القس البريطاني البارز أنه "في الوقت الذي لم يكن يعرف فيه الكثير عن أتباع آل البيت الأطهار (عليهم السلام)، إلا أنه وبعد وصوله الى العراق، كان قد شاهد زواراً من جميع الأعمار والأجناس من القادرين والمعاقين على حدٍ سواء، وهم يحثّون الخطى على طريق واحد، محاطين بالآلاف من المتطوعين المتراصفين على إمتداد الطرق المؤدية الى كربلاء، بهدف تقديم الطعام والشراب والمبيت مجاناً، في صورةٍ أظهروا من خلالها كرم الضيافة تجاه أشخاص أغراب تماماً، كواجب مقدس".

وبسبب هذه الصورة السريالية، فقد أكّد كاتب المقال، إنه "قضى ليلتين كاملتين يمشي على طول الطريق بين مدينتيّ النجف وكربلاء المقدستين، حيث أجرى خلالهما لقاءاتٍ لا تعدّ ولا تحصى مع أشخاصٍ من مختلف الجنسيات"، موضحاً أنه "وسط هذا البحر المتلاطم من المسلمين المتشحين بالسواد، كان قد شعر بالأمان والترحيب، بل وحتى التكريم أينما ذهب وحيثما حلّ، بل أن عباءته البيضاء المميزة ككاهن مسيحي بين الجموع جعله محطّ أنظار الآخرين، بل كان الكثير منهم يعمدون الى مصافحته أو لمس كتفه كوسيلة لإظهار الترحيب، خصوصاً لما يعرفوه عمّا كان للمسيحيين من دور فاعل في نصرة الإمام الحسين أبان فاجعة كربلاء".

يذكر أن القس "أندرو تومسون" والذي كان من بين ضيوف المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الأربعين، والمقام من قبل مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، كان قد إختتم مقاله بالتأكيد على إن ما سيأخذه من زيارة الأربعين لدى عودته، هو نفس ما فعله الناجون من موقعة كربلاء لدى عودتهم من السبي، وهي أن يخبر العالم بما رآه وعاشه في هذه البقعة من الأرض.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp