8:10:45
تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء الحوار و الحرب في معركة الجمل عملية جراحية تكللت بالنجاح للحاج عبد الامير القريشي المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين 2025م/1447 تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج4
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
02:46 AM | 2024-04-24 853
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!!

نشر القس البريطاني البارز "أندرو تومسون"، مقالاً مؤثراً شارك فيه مشاعره وإنطباعاته عن زيارة أربعينية إستشهاد سبط النبي الأكرم، الإمام الحسين بن علي "صلوات الله عليهم" والتي إشترك شخصياً في مراسيمها سنة 2023م بدعوةٍ من مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة.

وقال "تومسون" في مقاله الذي حمل عنوان "من داخل إحدى أعظم الزيارات الدينية في العالم"، إنه "كان جزءاً من هذا الحدث العظيم الذي جمع نحو (20) مليون زائر قدموا من مختلف محافظات العراق والعديد من دول العالم، كسيل متدفق الى مدينة كربلاء المقدسة، في ظاهرة لا يمكنه أن يتخيل حدوثها في أيٍ من مدن بلاده على الإطلاق".

وأضاف القس البريطاني البارز أنه "في الوقت الذي لم يكن يعرف فيه الكثير عن أتباع آل البيت الأطهار (عليهم السلام)، إلا أنه وبعد وصوله الى العراق، كان قد شاهد زواراً من جميع الأعمار والأجناس من القادرين والمعاقين على حدٍ سواء، وهم يحثّون الخطى على طريق واحد، محاطين بالآلاف من المتطوعين المتراصفين على إمتداد الطرق المؤدية الى كربلاء، بهدف تقديم الطعام والشراب والمبيت مجاناً، في صورةٍ أظهروا من خلالها كرم الضيافة تجاه أشخاص أغراب تماماً، كواجب مقدس".

وبسبب هذه الصورة السريالية، فقد أكّد كاتب المقال، إنه "قضى ليلتين كاملتين يمشي على طول الطريق بين مدينتيّ النجف وكربلاء المقدستين، حيث أجرى خلالهما لقاءاتٍ لا تعدّ ولا تحصى مع أشخاصٍ من مختلف الجنسيات"، موضحاً أنه "وسط هذا البحر المتلاطم من المسلمين المتشحين بالسواد، كان قد شعر بالأمان والترحيب، بل وحتى التكريم أينما ذهب وحيثما حلّ، بل أن عباءته البيضاء المميزة ككاهن مسيحي بين الجموع جعله محطّ أنظار الآخرين، بل كان الكثير منهم يعمدون الى مصافحته أو لمس كتفه كوسيلة لإظهار الترحيب، خصوصاً لما يعرفوه عمّا كان للمسيحيين من دور فاعل في نصرة الإمام الحسين أبان فاجعة كربلاء".

يذكر أن القس "أندرو تومسون" والذي كان من بين ضيوف المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الأربعين، والمقام من قبل مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، كان قد إختتم مقاله بالتأكيد على إن ما سيأخذه من زيارة الأربعين لدى عودته، هو نفس ما فعله الناجون من موقعة كربلاء لدى عودتهم من السبي، وهي أن يخبر العالم بما رآه وعاشه في هذه البقعة من الأرض.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp