8:10:45
الندوة الالكترونية الموسومة " النبأ العظيم بين المناهج السياقية والمناهج النسقي" صدور كتاب فلسفة الصيام ودوره في التغيير الاجتماعي والفردي عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث السلطان محمد خدابنده ورعايته للعتبات المقدسة إعمار مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) بتمويل قاجاري – وثيقة من موسوعة كربلاء "الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر ثلاثة مجلدات توثيقية عن كربلاء للأعوام 2016، 2017، 2018 حرفة المبزرجي.. تاريخ صناعة الدبس في كربلاء التعددية الثقافية والدينية في العراق.. قراءة في أحد نفائس مركز كربلاء للدراسات والبحوث هل تعلم؟ أسرار في المذبح الحسيني تروي ملحمة الدم وذكريات الفاجعة مجلة السبط العلمية تستعد لإصدار العدد الحادي عشر في تموز 2025 مُعجَم الأساطير والحكايات الخرافيّة الجاهليّة اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف مركز كربلاء يفتتح دورة تدريبية حول "الهيكلية العلمية للبحوث الأكاديمية" استفتاء 1918 وموقف رجال الدين ووجهاء كربلاء منه مركز كربلاء يقيم ندوة إلكترونية بذكرى استشهاد أمير المؤمنين (ع) استنزلوا الرزق بالصدقة (الآثار المالية للصدقة) ... محمد جواد الدمستاني قراءة في كتاب الطبرسي عن أسرار الطعام والشفاء وفق تعاليم النبي والأئمة الأطهار "عليهم السلام" مركز كربلاء يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام)   مركز كربلاء يصدر تقريره العشري الأول (2013-2023)
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
02:46 AM | 2024-04-24 903
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!!

نشر القس البريطاني البارز "أندرو تومسون"، مقالاً مؤثراً شارك فيه مشاعره وإنطباعاته عن زيارة أربعينية إستشهاد سبط النبي الأكرم، الإمام الحسين بن علي "صلوات الله عليهم" والتي إشترك شخصياً في مراسيمها سنة 2023م بدعوةٍ من مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة.

وقال "تومسون" في مقاله الذي حمل عنوان "من داخل إحدى أعظم الزيارات الدينية في العالم"، إنه "كان جزءاً من هذا الحدث العظيم الذي جمع نحو (20) مليون زائر قدموا من مختلف محافظات العراق والعديد من دول العالم، كسيل متدفق الى مدينة كربلاء المقدسة، في ظاهرة لا يمكنه أن يتخيل حدوثها في أيٍ من مدن بلاده على الإطلاق".

وأضاف القس البريطاني البارز أنه "في الوقت الذي لم يكن يعرف فيه الكثير عن أتباع آل البيت الأطهار (عليهم السلام)، إلا أنه وبعد وصوله الى العراق، كان قد شاهد زواراً من جميع الأعمار والأجناس من القادرين والمعاقين على حدٍ سواء، وهم يحثّون الخطى على طريق واحد، محاطين بالآلاف من المتطوعين المتراصفين على إمتداد الطرق المؤدية الى كربلاء، بهدف تقديم الطعام والشراب والمبيت مجاناً، في صورةٍ أظهروا من خلالها كرم الضيافة تجاه أشخاص أغراب تماماً، كواجب مقدس".

وبسبب هذه الصورة السريالية، فقد أكّد كاتب المقال، إنه "قضى ليلتين كاملتين يمشي على طول الطريق بين مدينتيّ النجف وكربلاء المقدستين، حيث أجرى خلالهما لقاءاتٍ لا تعدّ ولا تحصى مع أشخاصٍ من مختلف الجنسيات"، موضحاً أنه "وسط هذا البحر المتلاطم من المسلمين المتشحين بالسواد، كان قد شعر بالأمان والترحيب، بل وحتى التكريم أينما ذهب وحيثما حلّ، بل أن عباءته البيضاء المميزة ككاهن مسيحي بين الجموع جعله محطّ أنظار الآخرين، بل كان الكثير منهم يعمدون الى مصافحته أو لمس كتفه كوسيلة لإظهار الترحيب، خصوصاً لما يعرفوه عمّا كان للمسيحيين من دور فاعل في نصرة الإمام الحسين أبان فاجعة كربلاء".

يذكر أن القس "أندرو تومسون" والذي كان من بين ضيوف المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الأربعين، والمقام من قبل مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، كان قد إختتم مقاله بالتأكيد على إن ما سيأخذه من زيارة الأربعين لدى عودته، هو نفس ما فعله الناجون من موقعة كربلاء لدى عودتهم من السبي، وهي أن يخبر العالم بما رآه وعاشه في هذه البقعة من الأرض.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp