8:10:45
برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام) مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة اسبوع في لمحة - ابرز ماجاء في الاسبوع السابق برنامج الرحالة - البريطاني جيمس بيلي فريز استئناف الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بمشاركة وفد أكاديمي متخصص من باكستان: مركز كربلاء يقيم ندوة علمية عن الجغرافية البشرية والزخارف الهندسية شرّ الأصدقاء ... محمد جواد الدمستاني
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
02:46 AM | 2024-04-24 927
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!!

نشر القس البريطاني البارز "أندرو تومسون"، مقالاً مؤثراً شارك فيه مشاعره وإنطباعاته عن زيارة أربعينية إستشهاد سبط النبي الأكرم، الإمام الحسين بن علي "صلوات الله عليهم" والتي إشترك شخصياً في مراسيمها سنة 2023م بدعوةٍ من مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة.

وقال "تومسون" في مقاله الذي حمل عنوان "من داخل إحدى أعظم الزيارات الدينية في العالم"، إنه "كان جزءاً من هذا الحدث العظيم الذي جمع نحو (20) مليون زائر قدموا من مختلف محافظات العراق والعديد من دول العالم، كسيل متدفق الى مدينة كربلاء المقدسة، في ظاهرة لا يمكنه أن يتخيل حدوثها في أيٍ من مدن بلاده على الإطلاق".

وأضاف القس البريطاني البارز أنه "في الوقت الذي لم يكن يعرف فيه الكثير عن أتباع آل البيت الأطهار (عليهم السلام)، إلا أنه وبعد وصوله الى العراق، كان قد شاهد زواراً من جميع الأعمار والأجناس من القادرين والمعاقين على حدٍ سواء، وهم يحثّون الخطى على طريق واحد، محاطين بالآلاف من المتطوعين المتراصفين على إمتداد الطرق المؤدية الى كربلاء، بهدف تقديم الطعام والشراب والمبيت مجاناً، في صورةٍ أظهروا من خلالها كرم الضيافة تجاه أشخاص أغراب تماماً، كواجب مقدس".

وبسبب هذه الصورة السريالية، فقد أكّد كاتب المقال، إنه "قضى ليلتين كاملتين يمشي على طول الطريق بين مدينتيّ النجف وكربلاء المقدستين، حيث أجرى خلالهما لقاءاتٍ لا تعدّ ولا تحصى مع أشخاصٍ من مختلف الجنسيات"، موضحاً أنه "وسط هذا البحر المتلاطم من المسلمين المتشحين بالسواد، كان قد شعر بالأمان والترحيب، بل وحتى التكريم أينما ذهب وحيثما حلّ، بل أن عباءته البيضاء المميزة ككاهن مسيحي بين الجموع جعله محطّ أنظار الآخرين، بل كان الكثير منهم يعمدون الى مصافحته أو لمس كتفه كوسيلة لإظهار الترحيب، خصوصاً لما يعرفوه عمّا كان للمسيحيين من دور فاعل في نصرة الإمام الحسين أبان فاجعة كربلاء".

يذكر أن القس "أندرو تومسون" والذي كان من بين ضيوف المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الأربعين، والمقام من قبل مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، كان قد إختتم مقاله بالتأكيد على إن ما سيأخذه من زيارة الأربعين لدى عودته، هو نفس ما فعله الناجون من موقعة كربلاء لدى عودتهم من السبي، وهي أن يخبر العالم بما رآه وعاشه في هذه البقعة من الأرض.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp