زارَ وفد دولة الفاتيكان المتمثل بالمونسنيور "ايرفين لينجيل Ervin lengyel" القائم بأعمال سفير دولة الفاتيكان في العراق والمونسنيور "فيمباري تومو tvomo t.vimpari" رئيس القسم الدبلوماسي في دولة الفاتيكان، يوم الأربعاء 6 تموز 2022، مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة.
كان باستقبال الوفد كل من الأستاذ الدكتور نذير جبار الهنداوي المعاون العلمي والسيد عماد الطالقاني مسؤول وحدة خطب الجمعة والأستاذ امير كامل المعاون الإداري والدكتور امير الشمري مسؤول شعبة العلاقات والاعلام والأستاذ مصطفى محسن شاكر عن وحدة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين بينما رافقهم اثناء الزيارة الأستاذ مصطفى الحسيني .
وذكر المونسنيور ايرفين لينجيل في حديث للموقع الرسمي للمركز، ان" هذه الزيارة استثنائية جداً وأشكر الله لنزولي في مدينة كربلاء المقدسة التي قرأت عن تأريخها وحضارتها وقدسيتها كثيراً، واتقدم بشكري وامتناني لإدارة مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية على حسنِ الاستقبال والترحيب الجميل".
وأضاف، ان" زيارة بابا الفاتيكان ( فرنسيس Franciscus) ولقاءه مع سماحة المرجع الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الوارف" عززت افاق جديدة من العلاقات الثنائية وحوار الأديان والتعايش السلمي خدمةَ للبشرية جمعاء". مبيناُ، اننا "تشرفنا بدعوة الحضور المقدّمة من المركز والرامية الى تطوير سبل التعاون العلمي والإنساني والثقافي المشترك؛ لذا تقرر علينا زيارة العراق والنزول في هذه المدينة التاريخية العريقة المباركة ضمنها مركز كربلاء للدراسات والبحوث لما يحتوي من طاقات علمية فذّة لها الأثر الكبير في تطور المسيرة العلمية والبحثية".
من جانبه ابدى الأستاذ الدكتور نذير الهنداوي المعاون العلمي للمركز سعادته وترحيبه الكبيرين بالوفد الزائر، مستعرضاً أبرز النشاطات العلمية والانسانية التي ينظمها المركز والتي أوصلت مدينة كربلاء والقضية الحسينية الى العالمية كتسجيل ملف الضيافة في زيارة الأربعين ضمن موسوعة التراث غير المادي في اليونسكو، فضلاً عن تقديم دعوة لدولة الفاتيكان لحضور وقائع مؤتمر زيارة الأربعين الدولي السادس والمزمع اقامته في أيلول 2022م، والمتضمن مجموعة من المحاور العلمية والإنسانية والقرآنية والتطوعية والإعلامية المتعلقة بالزيارة المباركة، واعرب الوفد عن استعداد المعهد البابوي لأرسال ممثليه لحضور وقائع المؤتمر لما يمثله من حدث تأريخي كبير له انعكاساته على العالم اجمع.