حيث لم يُسَجَّل أيُّ خرق أمني مُعتَدٍّ به إضافة الى المستوى المقبول او الجيد للخدمات المقدمة للزائرين، ومن المؤكد إنّ ذلك يمثل "بملاحظة الظروف المعقدة والاستثنائية التي يمر بها العراق" نجاحاً وطنياً كبيراً لجميع المؤسسات العراقية الحكومية والأهلية والمواطنين الذين ساهموا بروح الفريق الواحد في إنجاح هذه الزيارة المباركة, جاء ذلك خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بإمامة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي يوم 21 صفر الخير 1437هـ الموافق 4/12/2015م.وذكر سماحته انّه من المؤكد ان هذه الارادة الصلبة والعزيمة الراسخة ستكونُ العاملَ الاساس لغلبة وانتصار الشعب العراقي في معركة الاصلاح واقامة الحكم الرشيد وتخليص البلد من مجاميع الفاسدين الذين جعلوا العراق منهباً ومسلباً لنزواتهم وأطماعهم, وشكر سماحته مؤسسات الدولة الخدمية من الصحة والنقل والخدمات العامة وادارات العتبات المقدسة في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والكاظمية المقدسة، والمواكب الحسينية العزائية والخدمية ولا ننسى الدور المهم لوسائل الإعلام المختلفة والتي ابرزت مليونية حشود الزائرين وما مثلته هذه الزيارة من تجسيدٍ لمبادئ وقيمِ الثورة الحسينية المباركة, ودعا ايضا الى ضرورة الاستعانة بالقطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال فان هناك فرصة طيبة ومساحة كبيرة لذلك وستكون له واردات مالية تساعد ايضاً على تحسن الوضع الاقتصادي للبلد.