8:10:45
جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية  كربلاء... من محراث الحقول إلى محراب الثورة حين كتب الغرب عن التشيع... بين الحبر المسموم والبحث المنصف نحو التكامل العلمي في مدينة سيد الشهداء... لقاء نوعي بين جامعة كربلاء ومركز كربلاء للدراسات والبحوث وحدة الطباعة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحقّق إنجازاً استثنائياً في الثلث الأول من هذا العام ندوة علمية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث عن قدسية المدينة وضرورات مواجهة المظاهر الدخيلة من الكليني إلى الوحيد البهبهاني... كربلاء تصنع عظماء الطائفة ندوة حوارية بعنوان ( الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات) العتبة الحسينية المقدسة وجامعة كربلاء يوقعان مذكرة تفاهم وتعاون علمي مشترك
مشاريع المركز / خطب الجمعة / خطب المرجعية / ملخصات الخطب
10:29 AM | 2020-03-30 2763
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

هل قامت المرجعية الدينية في العراق بما مطلوب منها خلال فترة وباء (كورونا)؟

على الرغم من الهجمة الشرسة التي طالت وتطال مقام المرجعية الدينية العليا في العراق من قبل ذات الأطراف الموبوءة داخلياً وخارجياً في ظل ظروف هي الأسوأ على البلاد منذ عدة عقود، إلا أن كل هذا لم يمنع هذا الكيان الأبوي من أداء واجبه تجاه مواطنيه من جميع الأديان والقوميات.

وعلى غرار القرارات الحاسمة التي إتخذتها المرجعية الدينية وعلى رأسها سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظلّه" أمام جميع الملمّات التي عصفت بالبلاد والتي كان أخطرها الهجمة الداعشية التكفيرية، عبر فتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن الأرض والمقدسات، فقد أطلّت علينا هذه المرجعية الرشيدة مؤخراً بفتوى "التكافل الإجتماعي" من أجل التصدي للخطر الجديد المتمثل بإنتشار وباء "كورونا" ذو الآثار والتبعات التدميرية على الشعوب صحياً ومادياً.

ومما ذكرته المصادر التأريخية عن المواقف المشرّفة للمرجعيات الدينية المتعاقبة على مدى التاريخ عند حلول أي كارثة إنسانية، أن تأذن بصرف ثلث أو نصف الحق الشرعي "سهم الإمام من الخمس" لمساعدة الناس، إلا أن هذه هي المرة الثانية من نوعها التي يأذن فيها سماحته "دام ظله" بصرف كامل الحق الشرعي "بحسب الضرورة والحاجة" بعد فتوى الجهاد الكفائي.

ولم تكتفِ المرجعية بما قدمته لحد الآن في الأزمة الجارية، وإنما تعدّته لبيان دور كل مكلّف على حدة، عبر وصفها لمن يضحي بحياته في سبيل حماية الناس من الوباء بأن ما يرجى له هو كأجر شهداء فتوى الجهاد، بالإضافة الى دعوتها للمواكب الحسينية الى هبّة إنسانية تساعد من خلالها العوائل المحتاجة والمتضررة بفعل قرارات الحجر الصحي، وأن تكون حركتها خاضعة لإشراف الأجهزة الرسمية كما حصل مع المتطوعين المدافعين عن البلاد سابقاً. 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp