8:10:45
قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني كربلاء والثورات.. قصة وطن خطّها المجاهدون وألهمها الشعراء العمل بين الجاهلية والإسلام... رحلة إرتقاء من الاحتقار إلى الجهاد العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام كربلاء.. حيث التقى الزهد بالعلم فأنجبت قوافل العلماء والأدباء
مشاريع المركز / خطب الجمعة / خطب المرجعية / ملخصات الخطب
04:29 AM | 2020-03-30 2946
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

هل قامت المرجعية الدينية في العراق بما مطلوب منها خلال فترة وباء (كورونا)؟

على الرغم من الهجمة الشرسة التي طالت وتطال مقام المرجعية الدينية العليا في العراق من قبل ذات الأطراف الموبوءة داخلياً وخارجياً في ظل ظروف هي الأسوأ على البلاد منذ عدة عقود، إلا أن كل هذا لم يمنع هذا الكيان الأبوي من أداء واجبه تجاه مواطنيه من جميع الأديان والقوميات.

وعلى غرار القرارات الحاسمة التي إتخذتها المرجعية الدينية وعلى رأسها سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظلّه" أمام جميع الملمّات التي عصفت بالبلاد والتي كان أخطرها الهجمة الداعشية التكفيرية، عبر فتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن الأرض والمقدسات، فقد أطلّت علينا هذه المرجعية الرشيدة مؤخراً بفتوى "التكافل الإجتماعي" من أجل التصدي للخطر الجديد المتمثل بإنتشار وباء "كورونا" ذو الآثار والتبعات التدميرية على الشعوب صحياً ومادياً.

ومما ذكرته المصادر التأريخية عن المواقف المشرّفة للمرجعيات الدينية المتعاقبة على مدى التاريخ عند حلول أي كارثة إنسانية، أن تأذن بصرف ثلث أو نصف الحق الشرعي "سهم الإمام من الخمس" لمساعدة الناس، إلا أن هذه هي المرة الثانية من نوعها التي يأذن فيها سماحته "دام ظله" بصرف كامل الحق الشرعي "بحسب الضرورة والحاجة" بعد فتوى الجهاد الكفائي.

ولم تكتفِ المرجعية بما قدمته لحد الآن في الأزمة الجارية، وإنما تعدّته لبيان دور كل مكلّف على حدة، عبر وصفها لمن يضحي بحياته في سبيل حماية الناس من الوباء بأن ما يرجى له هو كأجر شهداء فتوى الجهاد، بالإضافة الى دعوتها للمواكب الحسينية الى هبّة إنسانية تساعد من خلالها العوائل المحتاجة والمتضررة بفعل قرارات الحجر الصحي، وأن تكون حركتها خاضعة لإشراف الأجهزة الرسمية كما حصل مع المتطوعين المدافعين عن البلاد سابقاً. 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp